.. { .. وقفة على عتبات كاتب و أديب ..

بسم الله الرحمن الرحيُم


في الحقيقه لستُ ممُن يتلهفوُن قرآئه الأقلآم وعشُآق الكتُب ولست من روآد تصحفآتهُآ قرآئة وتمعنآُ

ليُس لشئ إنمُآ هي طبيعتُي معُ النثُر الأدبُي .. والحيُآهـ قآمُوس بهُآ من العلُم والتفكُر مآبهُآ من زخُم التدبُر ..

والحمدلله على كل شئ من قبُل ومن بعُد

أمآ مآطرح هنُآ من إستغرآبُ فآق تصورُ صآحبُه .. أولآ نحمد الله على مآاتانُآ به من علمُ ومارزٌقه من مسآحُه وعُي وإدرآكُ

الكآتُب والأديُب .. ماهو إلآ بقلُم يصوُر الاشيُآء ويبلورهآُ على هيئُه مأدبُه ثقآفيُه سهلةُ الهضُم وبذآئقُه إستخلصُهآ

بطريقة السهُل الممتنُع كوسيُله يوصُل بها الى غآيتُه وكلآ يدلُي بدلوُهـ والله على كل شئ بصيُر

مهمُآ يكُن .. لآنمجُد أي قلُم ولآيعنُي إن كان صاحبُه أديبُآ ومثقفُآ أي أنهُ يخشى الله حق خشيتُه

قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .

وهُو ان من لآيخشىآ الله فهو ليُس بعآلُم .. أيُ لآعلُم نافعُ منهُ ولامنتفُع ..

وكما هوُ الحُآل في اغلب كتُاب الصحفُ .. انا شخصيُآ ليُس لديُ وقُت فيمُآ قُد يمتعنُي لقرآئُه روايُه أو قصُه ..

واحمد الله على كل شئ وماهي الدنيُآ سوىُ بمكتسبُآت منهُآ النافُع ومنهُآ الضُآر ..

ليس على الفكُر وحسُب وإنمُآ على حسُ التدبُر فهناك مايسمُى بالاختلآط والتنآقُض ..

ويبقى ذلك في كيفيه الفصُل بينهمُآ في حآل نشآبكُت وأصبنُآ بالعمىآ الثقآفُي





هذ ماوجدتُه في مخيلتُي ومااستطعت ترجمتُه ..


نسُأل الله السلامُه والعافيُه .. وأن يهدُي الجميُع الى مايحبُه ويرضآهـ


شكرآ على هذهـ المسآحُه


لروحُك الطاهرهـ منُي أطيُب تحيُه وسلآمُ