لاتلوموا الرجال إن بكوا من قهر الزمـآن

أسعد الله أوقاتكم أعزائي الأعضـآء وسدد خـطـآكــم :a2a1170: آمـيـن :a2a1170:







مجرد ثلاث كلمات






غـريـب فـي وطـنـي






يمضي المواطن البسيط ساعه يتجول بين الاسواق ويوزع نظراته على المطاعم الكبيرهـ ويرفع رأسه


ليحاول أن يرى نقطة النهايه في احد الابراج العاليه ويتخيل نفسه لو كان مالكا لهذا العقار أو تلك السياره


الفارهه التي تقف امامه في لحظه غفووته هذهـ وفي خضم أحلام اليقظه التي يعيشها يصحو فجأهـ


على صوت قوي مصدرهـ السيآرهـ (( المقربعه )) التي يقودها فإذا به يشهق خووفا من الرجال


الذي يق أمام بيته !!! إنه مالك البيت واللحظه هذهـ هي لحظه قبض الإيجار





ينظر إلى كرسي السيآرهـ المجاور فإذا بربطه الخبزززز التي سيأخذهـــآآ الى بيته حيث بــطــووون


أطفــآلــه تنتظر على أحر من الجمر وكم تمنى لو بيده الخيار بين لحظه قبض الاجار ولحظه قبض


الأروووآح لكان إختار أن يتوقف قلبه قبل أن يشعر بتلك المهــآنــه والإذلآل الذي ينتظرهـ


على عتبه الدآر التي كان من المفروض أن يشعر عندها بالأمن والأمآن




هذا المواطن والبسيط ذررفت عيناهـ دمعــآ ! لم يرآهـ أحـــد وحتى لو رأووهـ لمــآ حرررك فيهم شعررهـ


ولما غير من حقيقة الأمــر شيئـآ !!


















في تلك اللحظه نسي الأبراج العاليه والمطاعم الفآخــرهـ وعاد من نشــوة أحلام اليقــظــهـ إلى واقــع


قــســوة الحياهـ وألم الذل لم يكن هذا المواطن والبسيط يحتاج الى كماليات لتسعد حياته ولا إلى فررصــه


ليزوررر معااالم الدنيا أو حتى يرى قرى ومــدن وطــنــه الكبيييرررر كما لم يكن مهما ولا واردا في ذهنــه


أن يقضي ساعه او ساعتين على طاولهـ فآخرهـ في أحد المطاعم الكبيرهـ لاهذا ولا ذاك يشغله في


هذهـ الدنيــآ (( عــدآآ ..؟ )) أن يكووون في بلده التي ولد ونشأ وترعرع في أزقتها وقضى أيام الطفوووله

في أحيائها (( غــريــبــآ )) بلا أرض يملكها أو بيت يؤؤديــه ويحمي أهله وذوويــه من غــد لايعلمه



إلا خالق هذا الكووون العظــيــم















كل إنسان في هذا الوطن لايملك بيتا يؤويه ويحمي اهله من التشررد والضياع هـو (( غريــب في بـلدهـ ))


وكل شخص لاتغمض عيناهـ وهو يفكر كيف يجمع الإيجار ليدفعه لصاحب العقار هوشخص (( مسكين مقهورر ))


لاتلوووووموووا الرررجآل أن هم بكوووآ من قـهـر الززمــآن ... وظــلــم .... الأرض والأووطــآن


فكيف لاتذرررف دموووعهم الدمع وهــم على أعتـآب القبووور ينظرووون الى ابنائهم واهلهم وهــم


يتخيلووون كيف سيكوون حالهم بلا أرض يبنووون عليها آمالهم ولا جدررآن تحميهم أو سقف يؤوييييــهــم !!




لاااااااااا تلووووومــووا الرررجآل إن خــآررت قــوآهـــم وهم يسترجعووووون عشرررات السسسنـيـن


التي مضت من أعمارررهم ويووزعوووون نظررراتهم بين شششواررع وأرصفه مدنــهــم أو قــرآهــم


دووون أن يملكوووا مــتــرا واحــدآآ مـن الأررض أو حــجــرآ صغيرا يؤكد إنتماائــهــم لــهـآ !!















المواطـن البسيط لايبحث عــن قـطـعـة آيسكرريـم ولا شوكوولاتــه ولا لـبــآس مـن حـريـر ولا ذهـب


أو زمرررد ولايـهـمـه أن ركــب سيارهـ فاخررهـ أو سيارهـ (( مقرربـعـهـ ))


ولايعنيـه أن سافر فلآن ألى جـنـيـف أو قضـى سهرته في موونـاكـو بـقـدرر مايهمـه أن يموووت


وتـسسسلـم رووحـه إلى بارئـهـآ وأهلـه وأطفـالـه يعيشووون بين جـدرآن وتـحـت سـقـف


:a2a1170: يـمـلـكوووونـه ويجتمعووون بــدآخــلــه :a2a1170:
















هـمـسـة ألـم



يآوطني العزيز لاتكن قاسيا أكثر من ذلـك فلقد بات بكاء الرجال مسموعا في كـل حي (( مـنـسي ))

















ولـكـم تـحـيـآتـي











مــن روآئــع مـآقـرأت مـع إضـآفـة الـقـلـيــل









قـصـيـمـي فـآقـد حـنـآن