لماذا الضياع في دهاليز الحياة والهروب من واقع يلاحقنا ويخنق أنفاسنا ؟!

لماذا الضياع في دهاليز الحياة والهروب من واقع يلاحقنا ويخنق أنفاسنا ؟!
ارى الأغلبيه يبحثون عن متنفس لارواحهم ويحاولون ا
لتكيف مع واقعهم بعد أن يئسوا من شق طريق معبد بالورود والرياحين
وسط طريق وعر ممتلئ بالصخور والأشواك..
تعيش بوسط أناس أشبه بالبهائم يأكلون ويشربون وينامون
بلا هدف ولك الخيار أما أن تكون مثلهم أو تعتزلهم
وتضع باعتبارك أن كل تدخل منك ستقابل بمقولة هذا لايعنيك وبعد
المحاوله في القضاء على منغصات الحياه ومواجهة مواقفها
التي قد تصل لحد التشابك بالأيدي تعتقد انك انسان متهور يجرفك حماسك وضميرك الحي
دون أن تفكر بالعواقب فتميل مكرها للوحده ..
لكنك لن تستطيع أن تفلت من ضغوط الأفكار المتضاربه
وإلآف الأسئلة التائهه التي تبحث عن إجابه في خضم ذلك تهتدي للشبكه العنكبوتيه
راجيا أن تجد فيها مايرضي طموحك ويجعل منك شمسا
دافئه تملأ النفوس بالحب والاحترام الأخوي
فتفاجأ بعالم أسوأ مليء بجراثيم ينخرون جسد الجماعه ويخلقون الفرقه بين الصفوف
والعديد من العيون المترقبه التي تتصيد الأخطاء وتنظر لظواهر الأمور لابواطنها .
والبعض من الإزهار التي لأهم لها إلا جذب الأنظار
يتبادر الى ذهنك مايبعث على الراحه فأنت لديك
العديد من الخيارات فإن لـم يعجبك هذا دعه وارحل لذاك وبين هذا وذاك
تجد من يرفض النقد والاصلاح ويقوم بإبعادك نهائيا ويتهمك بالتخريب ..
وتجد من يعطيك الحريه في إبداء الرأي ولكن آراءك ستؤ خذ من باب الغيرة والحسد والحقد ..
والمطلوب أن ترضى بالنقيضين وتثني عليهما بدون اقتناع !
وتجاري المشاعر المعروضه بدون إحساس حتى لاتتهم بالتبلد وعدم تقدير المشاعر وانعدام الذوق
وشيئا فشيئا تفقد حماسك وتفقد الكتابه قيمتها ومعانيها
وتصبح مجرد إرضاء لهذا وذاك وهروبا من الوحده القاتله !!
آخر البوح ..
ماأشقانا حين نبحث عن أنفسنا في دهاليز الدنيا وننسى عالم السماء
الذي يستقبل الأرواح النقيه ويحتضن همومنا ويسمع صرخاتنا ويمد لنا يد الرحمه والنور .