أَزْمَة شَبَابْ.. !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة أستغرب هذا الفرح العارم
الذي اجتاح معشر الشباب بعد قرار
السماح لهم بدخول الأسواق والمولات
وكأنهم كانوا محرومين من السعادة ..

الناظر للأمر من بعد وهو يرى هذه الفرحة .. !
يظن أن " حافز " شمل جميع العاطلين عن العمل
بل وتأكد ان الوظيفة لا محال قادمة ..

أريد ان أعرف ما الفائدة المرجوة
من دخول الشباب الان للأسواق
والله لا توجد أدنى فائدة
مصيبة أن كان هذا القرار هو فقط
لملئ وقت الفراغ الكبير للشاب في السوق ..

وقد بدأت أول البشائر في أسواق الرياض
حين دخلت مجموعة كبيرة من الشباب احد المجمعات
وبالرغم من تواجد الهيئه إلا أنه صعب السيطرة
على الوضع وكانت نتيجة ذلك اليوم
اعتداء على الأعراض وتجمعات شبابيه كثيفه
ومنع النساء من الخروج من البوابات ..



أليس كان من الاولى أن تشيد الحدائق والاماكن الترفيهية
وتبنى النوادي الرياضية والثقافية الحكومية والاهلية
بمختلف أنواعها لأشغال الشباب بما ينفع
بدل أن نفتح لهم أبواب اللهو العبث بأيدينا ..
أنا ضد السماح للشباب بدخول الأسواق
وأن كان ولا بد من ذلك
تخصيص يومان في الأسبوع للشباب
أما الخمسة الأيام الباقية " عوائل فقط " ..

شبابنا للاسف الشديد لا يعي معنى الحرية
فلا بد من انظمة تردع وتمنع وإلا ساد مالا نتمناه
من أذية وتحرش بأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا وهذا فعلا ماحدث ..

ختاماً :
حق التسوق حق مشروع للجميع ولكن السؤال هل شبابنا يعي
معنى حق التسوق للاخر بدون تعدي أو تعرض بأي نوع كان .. ؟
للاسف الغالبيه العظمى لاترتاد تلك الاماكن الا بسبب وجود الجنس الاخر
ليتنا ندرك مايجب ان نطالب به ومايجب ان نقف جميعنا سدا منيعا أمامه ..