من منّا ترك يد الآخر وأهداه للضياع / نحن أم الزمن ؟

نبدأ بمدخل وبمقال جريء لبدآية نقآشنآ وحوآرنآ


ملامح زمن

آخر الزمن , زمن الفتن
(من منا ترك يد الآخر وأهداه للضياع / نحن أم الزمن ؟ ) ؟؟
ساءت ملامح الزمن كثيرا !

فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !
أمست تُلطخ بالدم / بحزن !
وقوم لوط !!!
أمسينا نطلق عليهم (جنس ثالث )
والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله
نطلق عليهن ( بويات )
ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )

ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع
( بويات ) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !

وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !

عفواً / ماذا تناقشون ؟

رجال يمارسون اللواط ونقول ….. أسباب نفسية !

آباء يغتصبون بناتهم …… ونقول أسباب نفسية !

أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ….. ونقول أسباب نفسية !

فتيات يمتهن ( الدعارة ) ….. ونقول أسباب نفسية !

وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع !

في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة

فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )

وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة

وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها

كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني

ثم ( القرآن الكريم )

ويليه ( الحديث الشريف )

ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )

ثم المسلسلات العربية المحترمة

والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح

لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت

كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء

و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه

بدء بالدين

وانتهاء بالعادات والتقاليد

فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف

ومشاهد ( الرقص ) تُحذف

ومشاهد (القُبَل) تُحذف

و( الألفاظ البذيئة ) تُحذف

وكان وقت الأذان مقدّس / ويليه فترة استراحة للصلاة

والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟

مشاهد رقصٍ وعريٍ وقُبَل

واعلانات مخجلة بدء بـ ( مزيلات الشعر)

وانتهاء بـ ( الفوط الصحية )< أكرمكم الله.

ومذيعات كاسيات عاريات !

فأما

أن تكون المذيعة ( رجل )

تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدّة

وأما ان تكون

المذيعة ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ماتكون لملابس
النوم

ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !

وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !

إلا من رحم الله !

المسلسلات التركية و المفاجئةالجديدة المسلسلات الايـرانـيـة

فالتركية لأفساد الاخلاق
و الايــرانـيــة لأفساد العقيدة

وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي

فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا

فلا يكاد يخلو مسلسل تركي
من امرأة حامل / تحمل في احشائها بذرة حرام

ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !

ونحن نتعاطف مع المرأة

لانها بطلة المسلسل التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينة

ونترقب الاحداث بلهفة عظيمة

أم أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟

والنساء المائلات المميلات؟ .....

أنا اختصرت المقال أو بمعنى أصح اقتبست منه هالجزء

وهو الاقتبــــاس الرآئع الذي أسأل الله أن يجزي كآتبه وقآرئه ومن سعى فى المشآركة خير الجزآء
وماأتمنآه هو طرح ومناقشة بعض النقاط على ماذُكر سآبقاً
ومن ضمن وأهم التسآؤلآت كبدآية

مااخترتــه عنواناًلموضوعنا


من منّا ترك يد الآخر وأهداه للضياع / نحن أم الزمن ؟ )

هل فعلاً ماقاله الشآعر

(( نعيب زمآننا والعيب فينآومالزماننا عيبٌ سوآنآ))

س/ هل ماذكر من اعلام ووستلآيت ومسلسلات وفتن ساعدت على وجود
تلك السلوكيات السيئةالتي سببت الحالة النفسيةالمزعومة؟

س/ هل فعلاً مايحدث من سلوكيات مذكورة سابقاً كممارسة عقوق نعلقها بالحالة النفسية
أو الشذوذ واللواط أو زنى..الخ ..ونقول بأنه مصاب بـحالة نفسية ونقص ومالى ذلك من الأمور أو مجردأعذار ومثل مايقولون شمآعة نعلق عليها أخطاء وسلوكيات؟

س/ هل الزمن السآبـق أجمل وأطهــر من زمــــــاننا؟
وكيفمآ تكون إجابة السوأل م ــــا الســـبب؟!

وآفر المحبـة والاحترآم