::روابط مهمة:: : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | تسجيل عضويه جديده

 

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل لدينا. لتسجيل الرجاء اضغط هنـا

مواضيع لم يرد عليها


|[ فعاليات المنتدى ]|

مركز تحميل هيبة ملك

الـمدونـآت

الجمعيه الخيرية

( قريبآ


العودة   منتديات هيبة ملك منبع إبداع لاينضب > ◦ • ◦ معالم النور لأقلام ترسم الحرف نوراً ◦ • ◦ > القسم الـعـام

القسم الـعـام مزيد من المتسع لمعـآنقه بوح الحبر الغـآم بغير حدود

الإهداءات

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-12-2011, 03:55 PM   #1
عازف الاوتار
:+:هيبة ملكي:+:


الصورة الرمزية عازف الاوتار
عازف الاوتار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5090
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 11-20-2021 (01:53 PM)
 المشاركات : 2,908 [ + ]
 التقييم :  1122
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
:: الحضور المميز :: :: العضو المميز :: 
لوني المفضل : Black

اوسمتي

إبّتِسَآمَهْ طِفّلٍ فـِ دَآخِلهْ



إبّتِسَآمَهْ طِفّلٍ فـِ دَآخِلهْ


تتظآهَرُ بأنّ أبّوَابُ السَعَادَهْ ..
عَلى مِصّراعَيهَآ تَفّتَحّ ..
لنَآ و يَشّدٌنا ضُوءُهَآ السّآطِع المُشرق ..
وتَأمُر المَشّآعِر بِـِ ضِياءِهآ إلى القُدُومَ فـِ فَضَاءِهَآ ..
الأبيض المجهول عِنّدَهآ وريثَمَآ نَشّعٌر بِهُطُولِ إسّتِقّرَآرِهَآ ..
ونُبَآدِرٌ بأولَى الخُطى ..
وتتبعٌهَآ الأُخّرَيآتْ ثُمَ تُخيفُنَآ تَفَصِيلُهآ ويبّدَأُ الأدّرِينَآلينْ بالتَدَفُقِ بِـ غَزَآرَهْ ،، نُحآوِلُ العَودَهْ ،،
ولكِن لآ .. تَنّزَلِقُ خُطآنآ
تَهّوي بِنَآ في دَآخِلهَآ ..



حَيثٌ لآ مَجَآلَ للتَرّآجٌع ، وينّقَلِبٌ ضِياٌءهآ الأبّيض البَرِيء السّآطِع ، إلى مَدِينَةٍ مُظّلِمَهْ ..
نَتَعَثَرٌ بعَوَآئِقِهَآ لَحَظَآآتْ ..
وتُعِيقٌنَآ مَسَآلِكٌهَآ المُتَعَدّدِهْـ ، فَـ تَبّدُو لنَآ كَدَوآمةٍ لَيسَ لَهَآ مِحّوَرٌ دَوَرَآنْ ..
دَوَآمةُ لآ تَعّرِفُ الوُقُوفّ ..

فَتَحّمِلُنَآ عَوَآصِفٌهَآ آلهَآئجَهْ تَرّمِي بِنَآ في مَتَآهَآتٍ مُتَرآمِية الأطَرَآفّ ..
ويأتي اليأسّ ويَمِدٌ يَدَهٌـ إلينآ ..
ريثمآآ نَهِمُ بمُصَآفَحَتِهْـ يكون الأمَلُ قَدّ وَصَلَ ويُنَآدِيْ صّآرِخَآً في سَمَاءِ المَدِينةِ المُظلِمَهْـ
" أيُهَآ الإنّسَآنْ ،، تَرّوَ تَرّوَ .."
فَنَجّعَلٌ يَدَهٌـ مَمّدُودَهْ لأنّنَآ نَعّلَمٌ في أقَآصِي الرُوحّ أنَ وَرَآءهُ مَلكُ جآئر..
بينَمَآ تَتَشّآبَهُ تِلّكَ الدَوآمَآتْ تَضِيقُ بِنآ السُبل عندهآ يأتي الأمَلُ مُدَآفِعَاً عَنّ حُقُوقِنَآ فِي الوُجُودْ ..
فَنُصَآرِعُ أقَآليمَ المَتَآهَآتْ ..
ونَجّعَلٌ مِنّهآ مَعَآلمَـ دَليلِيةً للسَآلفِينْ ..
نَسّعَى جَآهِدِينْ حَتَى نُضِيَء أوديتَهَآ الحَآلكة الظلآمـ ..
لأننآ نَهّتَمُ بمسيرتنآ كـ بَشَرّ فَيغيبٌ الأمَلّ ويَدعٌ لَنَآ زِمَآمَ الأمُورّ ..
نَعّلمُـ أنَ هُنَآلِكَ مَنّ سَيأتِيْ مُكباً مَعَ تِلّكَ المَوَآلِجّ ..
ويُصّبِحُ في كَمِينِ الخَيِآلّ
الذي تَدَحّرَجّنَآ بِهـ ..
فبقَلِيلٍ مِن الرّأفَهِ والرّحّمَهِ في قُلوبنآ ..
نَرّسُمُ خُطىً ..
ونُكَآفِحٌ الضَيَآع ..
لئنّنَآ ذُقنآ عِتَآبَ وجُورِ الزَمَنَ و الأيآمْ
ولكِنَنآ في مَرّكَبَةِ القَدَرّ ..
طَرِيقُنَآ لآ نَخّرُجٌ عَنّ مَسَآرِهْـ ..






رُغّمَ المَجّهُولّ ..
نَتَعَآيشُ مَعَ الوآقِع آمِلينَ أنّ نَجِدَ تِلّكَ المَحَطّهْـ التي نَتَزَودُ فيهَآ بِوُقُودٍ يَجّعَلُنَآ نَسّتَمِرُ غَدَاً ،،
و تَطَولُ المَسَآفآتْ..
و تَبّهُتُ تِلّكَ الـ لمعة التي تَقّبَعُ وَسَطَ أعّيُننآ..
حَتَى نُصّبِحَ كأورآقِ الخَرِيفّ ..
وعِنّدَمَآ نَرَى مَآ أصّبَحّنَآ عَليهـْ ..
وقَبّلَ أنّ نُدّرِكَ نَخّفِضُ رؤوسنآ
وأعّيونُنَآ إغرورِقَتّ بالدَمع..
لئننا بآلفِعّل ،، عند مَشَآعِرَ الصِفّرّ



وَقّتهَآ
يَعُودُ الأمَلٌ مَرّةً أُخّرَى ، و هَوُ يَعّلمٌ بِأنّنَآ في حَاجتِهْـ ولَمّ نَسّتَدّعَيهَآ ..
فيضّغَط بِقَبّضَتهـ عَلى أيدِينَآ ..
ويرّفَعُ رُؤوسَنَآ ليُرِينَآ شَمّسَ غَد ..






ويُخّبِرَنَآ بَأنَ الَمحّطهـ وشّيِكَهْـ وبِأنّهُـ أكّمَلَ مُهِمّتَهُـ وأنّهُـ ..
سَيُغَآدِرُ إلى الأبَد ، وبِأنّنَآ إِنّ بَحثّنَآ عَنّهُـ ، فإنَهُـ دَآخِلنَآ فَيُفّرِحَنَآ تَآرَهـ حَتَى نَشّعُرَ بِالرِضَىْ ..
ثُمَـ يَكّشِفُ عَنّ أورَآقِ عَبَثِ الأيآمْ فِـ شَوآطِئِنَآ الهَادِئَهْـ و بَينَمَآ هُوَ يُلّقِيْ خِطَآبَهُـ عَلينَآ نَحّنُ يَآ " مَعّشَرَ إِنّسَآنّ " ويَتَلاشَىْ ..
نَجِدُنَآ فـِ تَآرَةٍ أخُرَىْ قَدّ تَجَآوزّنَآ تِلّكَ المَحّطَهْـ التّيِ كُنَآ نَضّعُهَآ كَـنُقُطَةِ بِدَآيَةٍ [لغَدِ مُشّرِقْ] ..
لآ أسّألُكَ بَلّ أَسّألُ هَذَآ الوُجُودْ ..
كَيّفَ هُوَ التَعَايشُ يَآ قَسّوَة الظُرُوفّ ..
تَتَأرّجَحّ بِنَآ عَبّرَ جُرّأةْ وخَوفّ ..
في أَنّحَاءِ الكَونْ ودَآخِلنَآ في الجَوفّ ..
عِنّدَهَآآ
تُخّرُجُ الرُوحّ آهَآآتّ بِلَآ تَوقُفّ
هِيَ لآ تُسّمَعّ ولَكِنّهَآ تُقّرَأ عَلَىْ عَنَاوينِ القُلُوبّ و في مُحِيطِ أَعّيُنِنَآ ..

تَخّرُجُ لئَنّهَآ لَمّ ولَنّ تَجِدَ الإجِآبَهْـ
التَيِ قَدّ تَحُدُ مِنّ نَزِيفِ آهَـآآتِنَآ
التّيِ تَقّضِيْ عَلّىَ جَوهَرِ الرُوحّ ..





لكِنّنَي ..
أيتُهَآ الحَياهْـ ..
لَسّتُ سِوَى انثى تقف مُحّلِقه بـ عَينَيهْا ،، تَهُفُها الرِيحّ و لَكِنْ يُرّسِيهْـا الأَمّل
الأمَلّ الذّيْ يَقّطُنُ فِـ مَوآطِنِهْـا ..
لَعّلهُـ يَأتِي ذَلِكَ اليومْ ..
الذّيِ نَتَذّوَقْ فِيهْـ ثِمَآرّ صَبّرِنَآ الجَلِد ونَسّتّمّتِعّ بِـ لحَظَآآتّ الرَآآآحَــه ..




أيآمي كُفي إنآء الألَمَـ والُحزّنْ كَيّ لآ تَبّدأ أرّكَآنِي بِـ الإنّهِيَآرّ ..
ولَيَعّلَمَـ هَذَآَ الَعَاَلّمْ الحَآلمّـ ..
بِـ إَنّهُـ إِنّ فَقَدَ إنّسَآناً كَآنَ يَجُولّ فـِ الأنّحَآء ..
فَإنِهُـ قَدّ وَجَدَ فِـ أعّمآقِه طَآقةً تَرّسُمُ في سَمَائِهْـ لَوحَآتِ مِنّ الأحّلَآمِ السّعِيدَهْـ ..
بـِ أزّهَى الألّوَآنْ
طَآقةُ بِإشّرَآقَةِ شَمّسّ ..
تَتّرُكُ فـِ أَنّفُسِ مَنّ لآقَتّهُمْـ ..
جَوَآهِرَ نَآدِرَةِ مِنّ البَرَائَهْ و الرّوعَهْ و الجَمَآلّ ..

أيُتهآ الأيَآمْ ،، لَسّتُ سِوىْ طِفّلِ حَافِ عَآبِثّ يَمّشِيْ بَينَ اليَآبِسّ والمُحِيطّ ،، بيَدِهِـ غُصّنُ شَجّرَةٍ يَرّسُمُ بِهَآ بَينَ حَدِيثِ الأمّوآج والرِمَآل رُؤىً تُرَآوِدُهُـ كَثِيِرَاً ..
لَيسَ فَقَطّ بـِ الحُرُوفّ بَلّ بـ جَوآهِرَ مِنَ الأحَآسِيسّ..وبَحّراً جآرِفاً مِنَ المَعَ ـآنِيْ ..
فَإِنَنّيِ أَجِدُ فـِ أَنّحَائيِ كَيَآنِاً ، يومِضُ بـ بريق مِنَ الألمَآسّ ، يَشُعُ بمآ يَدُورُ في خُلدِي حَتّىَ تَجّعَلُ العَينَ تَسّتَرِقُ النَظَرَ ، كَيّ تَنّعَمَ بِنَظّرَةٍ أو لَفّتَهْـ لـ مَصّدَرِ هَذَآ الشُعَآعّ ..

لَمّ أكُن سِوىْ شَخّصُ جَآهِلّ ، يكّتُبُ بِضّعَ كَلِمَآتْ ، يَتَمَنّىْ بِهَآ أنّ لآ يَكُونَ قَدّ تَرَكَ خَلّفَهُـ ، حَرّفاً مَآ يَجّعَل مِنّهُ شَخّصَاً سَيئاً ..

ومآ يَشّعُرُ بِهِ هَذَآ الكَآتِبّ هُوَ الإمِتِنَآنّ لـ[ إبّتِسَآمَهْ طِفّلٍ فـِ دَآخِلهْ ]
حَضَرَتّ ، فَـ كَآنَتْ ، مملكةً مِنَ الكُنُوُزّ تَضُخُ هِكّتَآرَآتِ من المشَآعِرّ الدَآفِقَهـ خَآرِجِي ..
وعِنّدَ مُغَآدَرَتِهَآ ، نَجِدُ قِطَعاً مِنَ اليَاقُوتّ و الألَمَاسّ و الزُمُرّدّ و الأوبَالّ و الجَادَيتّ و العَقِيِقِ و الزَبَرّجَدّ ، مُتَنَآثِرَةً سَقَطَتّ مِنّ خُطَآهآ

تحياتي

عازف الاوتار




 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~




Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
دعم وحماية مرسانا لخدمات الويب
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010