•« قـسم القرآن الكريم »•" /> •« قـسم القرآن الكريم »•" />
::روابط مهمة:: : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | تسجيل عضويه جديده
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-13-2009, 07:53 PM | #1 |
β6 яαή .. |
إنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً
زادنا الشرعي في مثل هذه المحن والكرب هو الرجوع الى كلام الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم , وكل مايسلي القلب ويلهيه عن السخط والخوف والحزن والتشائم والبؤس ورؤية الجانب المشرق من المصائب والتقرب الى الله وحسن الظن به عزوجل ففي المحن مالنا سوى الله تعالى "يابلال ,اقم الصلاة,ارحنا بها "لان الصلاة فيض من السكينة ونهر من الامن وريح طيبه بارده تهب على النفس لتطفى نار الخوف والحزن اخترت لكم سورة تبين حال الانسان وصفه من صفاته تلاوة عطره لسورة المعارج بصوت الشيخ ماهر المعيقلي http://www.4shared.com/file/16969803...fd/______.html سبب نزول سورة المعارج قوله تعالى:سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ. نـزلت في النضر بن الحارث حين قال: "اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْعِنْدِكَ "الآية، فدعا على نفسه وسأل العذاب، فنـزل به ما سأل يوم بدرفقتل صبرًا، ونـزل فيه: "سأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍوَاقِعٍ "الآية. قوله تعالى:"أيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ". قال المفسرون: كان المشركون يجتمعون حول النبيّ صلى الله عليه وسلم يستمعونكلامه ولا ينتفعون به، بل يكذبون به ويستهزءون ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنةلندخلنها قبلهم، وليكوننَّ لنا فيها أكثر مما لهم، فأنـزل الله تعالى هذه الآية. أسباب النزول للواحدي النيسابوري اما الشرح فهي كالتالي / هذه السورة حلقة من حلقات العلاج البطيء ، المديد ، العميق ، الدقيق ، لعقابيل الجاهلية في النفس البشرية كما واجهها القرآن في مكة؛ وكما يمكن أن يواجهها في أية جاهلية أخرى مع اختلافات في السطوح لا في الأعماق! وفي الظواهر لا في الحقائق! أو هي جولة من جولات المعركة الطويلة الشاقة التي خاضها في داخل هذه النفس ، وفي خلال دروبها ومنحنياتها ، ورواسبها وركامها . وهي أضخم وأطول من المعارك الحربية التي خاضها المسلمون فيما بعد كما أن هذه الرواسب وتلك العقابيل هي أكبر وأصعب من القوى التي كانت مرصودة ضد الدعوة الإسلامية والتي ما تزال مرصودة لها في الجاهليات القديمة والحديثة! والحقيقة الأساسية التي تعالج السورة إقرارها هي حقيقة الآخرة وما فيها من جزاء؛ وعلى وجه الخصوص ما فيها من عذاب للكافرين ، كما أوعدهم القرآن الكريم . وهي تلم في طريقها إلى إقرار هذه الحقيقة بحقيقة النفس البشرية في السراء والضراء . وهي حقيقة تختلف حين تكون مؤمنة وحين تكون خاوية من الإيمان . كما تلم بسمات النفس المؤمنة ومنهجها في الشعور والسلوك ، واستحقاقها للتكريم . وبهوان الذين كفروا على الله وما أعده لهم من مذلة ومهانة تليق بالمستكبرين . . وتقرر السورة كذلك اختلاف القيم والمقاييس في تقدير الله وتقدير البشر ، واختلاف الموازين . . وتؤلف بهذه الحقائق حلقة من حلقات العلاج الطويل لعقابيل الجاهلية وتصوراتها ، أو جولة من جولات المعركة الشاقة في دروب النفس البشرية ومنحنياتها . تلك المعركة التي خاضها القرآن فانتصر فيها في النهاية مجرداً من كل قوة غير قوته الذاتية . فقد كان انتصار القرآن الحقيقي في داخل النفس البشرية ابتداء قبل أن يكون له سيف يدفع الفتنة عن المؤمنين به فضلاً على أن يرغم به أعداءه على الاستسلام له! والذي يقرأ هذا القرآن وهو مستحضر في ذهنه لأحداث السيرة يشعر بالقوة الغالبة والسلطان البالغ الذي كان هذا القرآن يواجه به النفوس في مكة ويروضها حتى تسلس قيادها راغبة مختارة . ويرى أنه كان يواجه النفوس بأساليب متنوعة تنوعاً عجيباً . . تارة يواجهها بما يشبه الطوفان الغامر من الدلائل الموحية والمؤثرات الجارفة! وتارة يواجهها بما يشبه الهراسة الساحقة التي لا يثبت لها شيء مما هو راسخ في كيانها من التصورات والرواسب! وتارة يواجهها بما يشبه السياط اللاذعة تلهب الحس فلا يطيق وقعها ولا يصبر على لذعها! وتارة يواجهها بما يشبه المناجاة الحبيبة ، والمسارة الودود ، التي تهفو لها المشاعر وتأنس لها القلوب! وتارة يواجهها بالهول المرعب ، والصرخة المفزعة ، التي تفتح الأعين على الخطر الداهم القريب! وتارة يواجهها بالحقيقة في بساطة ونصاعة لا تدع مجالاً للتلفت عنها ولا الجدال فيها) في ظلال القرآن، سيد قطب، تفسير سورة المعارج. واخيرا "لكيلا تأسوا على مافاتكم " والحمدالله على كل حال |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
شبكة هيبة ملك -
الأرشيف -
|