يذكر أنه كان لرجل جار له ديك قد أزعجه وقطع عليه فكره ,
فبعث خادمه ليشتريه ويذبحه ويطعمه من لحمه , وأخذ يحدث صديقا
له عن إزعاج الديك وماوجد بعده من لذة وراحة ، ودخل الخادم بالطعام
معتذرا أن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشترى غيره من السوق
,’ , فانتبه ,’,
الرجل بأن الديك لايزال يصيح !
تأملوا هذه القصة ستجدوا أن الرجل شعر بالسعادة والديك لايزال - يصيح - !!
:
:
فما تبدل الواقع , إنما نفسه التي تبدلت ...
.
فلماذا لانسد آذاننا عن أصوات الديكة ؟؟! إذا لم نقدر أن نسد أفواهها عنا ؟؟! لماذا نجعل أهواءنا وفق مافي الوجود ..؟؟!!
إذا لم نستطع أن نجعل مافي الوجود وفق أهوائنا .؟!