تساؤلات أشغلتني

تساؤلات أشغلتني
قال تعالى: (كل نفس ذائقة الموت)
أنلهو وأيامنا تذهـــــــب
ونلعب والموت لا يـلعب
أيلهو ويلعــب من نفسه
تموت ومنـزله يخــــرب
أسئلة حار بها فؤادي،وانشغل بها فكري،واستبد بي الخوف من هولها.هل سندخل الجنة أم سندخل النار ياترى؟ هل سيحالفني الحظ وألتقي مع أحبتي يوم الحشر؟وهل سأسعد بصحبتهم في الآخرة؟هل وهل وهل .............؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة لانهاية لها تغمر قلبي بالحزن والألم،لا أعرف ما الذي سأفعله؟لا أريد أن أفتقد أحدا من أحباء قلبي.أريد أن يجمعني الله بهم في ظلاله على الأرائك متقابلين وكل منا سعيد برضا الله عنه.استحكمت الغفلة على القلوب وران على النفس صدأ الذنوب أشعر أننا في هذا البحر ننسى الآخرة كثيرًا تلهينا ملذات الدنيا مع أننا عاجلا أم آجلا سنكون من أهلها.كلما تزاحمت تلك الأفكار على خاطري كلما جفاني النوم وتشتت فكري، أهلي وأصدقائي الذين آزروني في أفراحي وأحزاني لاغنى لي عنهم هل سنلتقي مرة أخرى ياترى؟بعد أن أسعدنا الله باللقيا في الدنيا؟هل سيحقق الله أمانينا ويسعد أرواحنا ويلم شملها مرة أخرى في دار القرار أم سيكون لكل منا شأن يغنيه عن رؤية الآخر؟
وبعد برهة من الزمن . بارقة أمل أشرقت في نفسي أيقظتني من هذه التساؤلات لأدرك أن الله غفور رحيم وأن الله على كل شيء قدير وتردد في أذني صوت المقرئ وهو يتلو " لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " .فشعرت أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي كي أكون من الفائزين بجنات النعيم بإذن الله.

من كتاباتي
انا ما عملت ترحيب لأني متأكدة انكم راح تقبلوني بينكم من السمعة الطيبة اللي سمعتها عنكم واتمنى ينال موضوعي اعجابكم