::روابط مهمة:: : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | تسجيل عضويه جديده
الـقْسم الإسلامي • أدعـيه تطرق بـآب السمآء ..لــ أهل السنة والجمآعـة • |
![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
:+:هيبة نشيط:+:
![]() ![]() ![]() ![]() |
هذه عقيدتي
![]() هذه الكلمات نقلا عن كتاب ~ هذه عقيدتي ~ للشيخ الدكتور ~ عائض بن عبدالله القرني ~ لخص بها بإسلوبه الرائع والمميز عقيدة أهل السنة والجماعة نسأل الله سبحانه لنا جميعا الثبات عليها حتى الممات ~~~~ هذه عقيدتي التي أعتقدها وأدين بها لله عز وجل ، وأسأل الله سبحانه الثبات عليها حتى ألقاه. آمنت بالله عر وجل ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره من الله .. وآمنت بما جاء عن الله عز وجل على مراد الله عز وجل ، وبما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمنت بما وصف الله عز وجل به نفسه في كتابه ، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل، فهو سبحانه : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فلا ننفي عن الله عز وجل ما أثبته لنفسه ، ولا نحرف الكلم عن موضعه ولا نلحد في أسمائه : بأن ننكر شيئا منها ، أو مما دلت عليه ، أو نجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين ، أو نسميه سبحانه بما لم يسم به نفسه ، أو نشتق من أسمائه أسماء للأصنام. ولا نلحد في آياته : بصرفها عما دلت عليه ، وتحميلها ما لا تحتمله ولا نمثله سبحانه بصفات خلقه ؟ لأنه سبحانه لا سمي له ولا كفو له ، ولا نِد له ، ولا شبيه له ، ولا يُقاس بخلقه تعالى. فنشهد أنه : حي ، قيوم ، عليم ، حكيم ، لطيف ، خبير ، سميع ، بصير ، قوي عزيز ، أول وآخر ، ظاهر وباطن .. وأنه : بكل شيء عليم وأنه : الرزاق ، ذو القوة المتين وأنه : فعال لما يريد وأنه : على كل شيء محيط وعلى كل شيء قدير وأنه : يحب ويبغض ، ويرضى ويسخط ويكره ، ويأتي يوم القيامة وينزل في الثلث الأخير إلى السماء الدنيا ، نزولا يليق بجلاله ويتكلم بما شاء ، متى شاء. القرآن كلام الله ، منه بدأ وإليه يعود وأنه : يرى ، ويسمع ، ويعفو ، وينتقم ... إلى غير ذلك من صفاته التي هي صفات كمال لا نقص فيها ولا عيب مما ذكر في الكتاب والسنة. - ونؤمن بملائكة الله عز وجل ، وأنهم : خلق من خلقه ، لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون وأنهم عباد مكرمون ، لا يسبقونه بالقول ، وهم بأمره يعلمون وقد وكلهم الله عز وجل بأعمال : كالنزول بالوحي من الله تعالى على رسله ، وحفظ العباد بأمر الله تعالى وكتابة الحسنات والسيئات ، وغير ذلك. -ونؤمن بكتب الله تعالى المنزلة ، التي عرفناها ، والتي لم نعرفها ، كصحف إبراهيم ، وزبور داود ، و توراة موسى ، و إنجيل عيسى ، والقرآن الذي نزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم. - و نؤمن برسل الله ، عليهم الصلاة والسلام ، وأنهم بشر معصومون يبلغون رسالات الله تعالى ، وليسوا بآلهة ، وإنما هم : عباد مصطفون ، وقد فضل الله تعالى بعضهم على بعض ، وأفضلهم أولوا العزم من الرسل وهم خمسة : نوح ، و إبراهيم ، و موسى ، و عيسى ، ومحمد ، عليهم الصلاة والسلام وأفضلهم وخاتمهم : محمد صلى الله عليه وسلم. * ونؤمن باليوم الآخر ، وبما جاء فيه : من نعيم القبر ، وعذابه ، والحساب ، والميزان ، والحوض ، والصراط والشفاعة ، ونشر الدواوين ، وإعطاء الصحف ، والجنة والنار. -ونؤمن بالقدر ، وأنه من عند الله تعالى ، وأن الله عز وجل عَلم المقادير وكتبها ، وقدرها كما شاء ، جل في علاه ، ولا نقول بقول الجبرية الذين يزعمون : أن العبد مجبور على أفعاله ، لا قدرة له عليها ، وأن أفعاله بمنزلة حركات الأشجار. ولا نقول بقول القدرية : الذين نفوا تعلق أفعال العباد بقدرة الله تعالى ، فأفعال العباد عندهم لا تحل تحت مشيئة الله تعالى وقدرته. ونعتقد أن الإيمان : اعتقاد بالقلب ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان. ولا نقول بقول المرجئة : الذين جعلوا الإيمان تصديق القلب فقط ، وأخرجوا عنه جميع الأعمال الباطنة والظاهرة ، وجوزوا على الله تعالى أن يعذب المطيعين ، وأن يُنعم العاصين. ولا نقول بقول الوعيدية من القدرية : الذين خَلدوا في النار كل من مات مصرا على الكبائر دون الشرك بل نقول بقول أهل السنة والجماعة : أن الإيمان اسم جامع لجميع العقائد الدينية ، والأعمال القلبية والبدنية وأنه قد يبقى ناقصا إذا تجرأ المؤمن على المعاصي بدون توبة وأن الله لا يظلم من عباده أحدا ، ولا يعذب الطائعين بغير جرم ولا ذنب وأنه لا يُخلد في النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ولو فعل الكبائر ، كما تواترت بذلك نصوص الكتاب والسنة. ولا نقول بقول الحرورية من الخوارج : الذين كفروا عصاة المؤمنين وخَلدوهم في النار ولا بقول المعتزلة : الذين يقولون في العصاة : ليسوا بمسلمين ، ولا بكافرين، ويخلدونهم في النار. ونترضى عن أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم الأطهار، وعن الصحابة الأخيار، من المهاجرين والأنصار، ونحبهم ، ونذب عن أعراضهم لأن الله زكاهم ، ورضي عنهم ، ومدحهم ، وعدلهم. ولا نقول بقول الرافضة : الذين يسبون الصحابة ويلعنونهم ، وربما كفروهم ، ونبرأ من مذهبهم فإنهم قاتلوا الصحابة ، وكفروهم ، واستحلوا دماء المسلمين. ولا نقول بقول النواصب : الذين سبوا أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وناصبوهم العداء والبغضاء بل نذهب مذهب أهل السنة والجماعة ، فنعترف بفضل أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنهم أفضل الأمة ، ولا نغلوا في أحد منهم ، ولا نقول بعصمة أحد غير الأنبياء والمرسلين ، عليهم الصلاة والسلام. ولا نقول بقول الخوارج في الولاة ، فإنهم يخرجون على ولاة الجور، ويجردون عليهم السيف ، وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة ، بل نسمع ونطيع لمن ولاه الله تعالى أمرنا ، ولا نخرج عليه ، ما لم نر كفرا بواحا ظاهرا عندنا فيه من الله تعالى برهان ، ونصلي وراءهم ، ونجاهد معهم ، وننصحهم وندعو لهم. ونرى أن الله عز وجل لا يُرى في الدنيا لقوله عز وجل لـموسى عليه السلام : (( لن تراني )) وأنه يُرى سبحانه في الآخرة لقوله تعالى : (( وجوة يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة )) وقوله صلى الله عليه وسلم : " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته " ولا نرى رأي الجهمية المعطلة : الذين عطلوا أسماء الله وصفاته ، ونفوها ، وجردوها من معانيها بل نثبت أسماء الله وصفاته كما جاء بها الكتاب والسنة على وجه يليق بجلال الله سبحانه من غير تكييف ولا تمثيل ، ولا تشبيه ولا تعطيل. ولا نرى رأي المعتزلة : الذين أثبتوا الأسماء، ونفوا الصفات ، ومذهبهم في ذلك باطل ولا رأي الأشاعرة : الذين أثبتوا الأسماء ، وسبع صفات ، فحسب بل نثبت كل الصفات ؛ لأن القول فيما أثبتوه كالقول فيما نفوه. ولا نتبرك بالقبور، ولا بساكنيها، ولا نحلف بغير الله ، ولا نغلو في الصالحين ولا نبتدع في الدين ، ولا نوالي الكافرين. ونُحرم تعليق التمائم ، والودع ، ونحرم الذهاب إلى السحرة ، والعرافين والكهنة ، ولا ندعي علم الغيب. ونبت الهجرة للرسول صلى الله عليه وسلم ، والكرامة للولي الصالح بشروطها. ونرى أنه لا يسع أحد الخروج على الكتاب والسنة ، كائنا من كان. ولا نُقنط أحدا من رحمة الله تعالى ، ولا نؤمنه من مكر الله تعالى. ونرى تحريم الاستهزاء بالدين ، وأنه كفر صريح. ونرى تحريم التشبه بالكفار ، ونبرأ إلى الله تعالى من فعل اليهود مع الأنبياء ؛ لأنهم كذبوهم وقتلوهم. ونبرأ من فعل النصارى ؛ لأنهم ألهوهم بل نؤمن بالرسل عليهم السلام ، ونصدقهم ، ونرى عصمتهم ، وأنهم أفضل البشر ونبرأ إلى الله تعالى من قول السبئية في تأليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن قول الرافضة في أبي بكر و عمر و عائشة الطاهرة المطهرة رضي الله عنهم. ونبرأ كذلك من قول الجعد بن درهم الذي زعم أن الله تعالى لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ، ومن قول الجهم ، وبشر المريسي ، وابن أبي دؤاد : أن القرآن مخلوق . ومن قول ابن سينا : أن الله يعلم الكليات لا الجزئيات ، وقوله بقدم العالم قبل خالقه بل الله هو الأول : خالق كل شيء وبقوله أن المعاد للأرواح فحسب. ونرى أن أعظم ما يدعي إليه : التوحيد ، وأن أفضل الأئمة بعد نبيها : أبو بكر ، فـعمر ، فـعثمان ، فـعلي رضي الله عنهم ، على منزلتهم في الخلافة ونكف عن ما شجر بين الصحابة ، ولا ننشر أخطاءهم ، بل نترضى عنهم ونحبهم ، ونتولاهم ، ونلتمس لمخطئهم العذر. ونرى أن من أفضل الأعمال : طلب العلم النافع ، وهو .. علم الكتاب والسنة. ونرى وجوب توقير علماء الملة ، ومحبتهم ، واحترامهم ونحب أهل الحديث بخاصة ، ولا ننخدع بحال أحد مهما فعل حتى يوافق الكتاب والسنة ، وندعو لسلامة القلب من الشرك ، ومن الرياء ، والعُجب والكبر والخيلاء ، والحسد ، والحقد ، والغل ، والغش ، وسلامة اللسان من الكذب واللعن ، والسب ، والشتم ، والاستهزاء ، والغيبة ، والنميمة . وسلامة المَطعم من الحرام ، وندعو إلى تقوى الله تعالى ، وحبه ، وطاعته والخوف منه ، ورجائه ، والرهبة منه ، والرغبة إليه ، والتوكل عليه وتفويض الأمر إليه ، مع التوبة من الذنوب ، والإقلاع عن المعاصي. وندعو للصدق ، والصبر ، والوفاء بالعهد ، والأمانة ، والعدل في الأقوال وحسن الخلق ، والتواضع ، والكرم ، والشجاعة ، والزهد ، وقصر الأمل وكثرة ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن ، والتزود بالنوافل ، والصدقة والبر ورحمة اليتيم ، والمسكين ، والأرملة ، والصغير ، واحترام الولاة العادلين والعلماء العاملين ، وحملة القرآن المتقين ، والكبار المسنين. وإمامنا : رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرجعنا : الكتاب والسنة وخيرنا : أتقانا ونفعل السبب مع التوكل ونعمل بالمأمور ونجتنب المحذور ، ونصبر على المقدور ونشهد بالجنة لمن شهد له بها رسولنا صلى الله عليه وسلم وندعو للأخوة الإيمانية ، ونحث على الأخلاق الإسلامية وننهى عن الحزبية التي تورث الخلاف ، والشقاق ، والبغضاء. ونكفر تارك الصلاة ، ونرى وجوب صلاة الجماعة ، ونحل ما أحل الله ورسوله ونحرم ما حرم الله ورسوله ، ولا نخلع يدا من بيعة ، ولا نشق عصى الجماعة ولا نفرح بمصائب المؤمنين ، وندعو إلى الله تعالى بالحكمة. ولا نقول بقول بعض المخالفين : أن من أهم مطالب الدين : إقامة الإمامة ، أو الخلافة بل أهم المطالب ، وأجل المقاصد : توحيد رب العالمين، ولا نقول بقول الصوفية : من أن العلم علم الخِرَق لا علم الورق ، بل نقول : العلم : قال الله ، قال رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا نذهب مذهب المتعصبة من الفقهاء : الذين جعلوا أقوال أئمتهم حجة عند التنازع ، فقلدوهم بلا دليل ، وقدموا كلامهم هوى وتشهيا .. بل نقدم كلام الله تعالى ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم على كلام أي أحد كائن من كان ، ونعتصم بالدليل ، ونقبل الحق ممن قاله ، ولو خالف ما كنا عليه ونأخذ القرآن والسنة على فهم الصحابة ، وسلف الأئمة ، وأئمة الدين : كـابن المسيب ، والحسن البصري ، والثوري ، والأوزاعي ، وأبي حنيفة ، ومالك والشافعي ، وأحمد ، ومن وافقهم . ونرد ولا نقبل قول واصل بن عطاء و عمر بن عبيد ، والجهم بن صفوان والجعد بن درهم ، والجهم ، والمريسي ، والزمخشري . وننهى عن علم الكلام ؛ لأنه طريق الجدل والخصام ، ونفر من الفلسفة ومنطق اليونان ، وقد كفانا ما في القرآن ، وما جاء به سيد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم. وليس لنا إلا عيدان : عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، ولا نرى الاحتفال بما يسمى بعيد المولد. ونرى المسح على الخفين ، وتحريم زواج المتعة. ورضى الله تعالى : مقصدنا والجنة : مطلبنا والشريعة : مرجعنا والحديث الصحيح : مذهبنا وجهاد الكفار ماضٍ إلى يوم القيامة وباب الاجتهاد في الشريعة مفتوح ولكل مائة عام مجدد من أهل السنة والجماعة ، سواء كان في باب الحديث أو الفقه ، أو الأمر والنهي ، أو الولاية العامة ، أو الجهاد. وكتب الحديث المعتبرة هي : الصحيحان ، والسنن الأربعة ، ومسند أحمد ، والدارمي ، وموطأ مالك وصحيح ابن حبان ، ومستدرك الحاكم ، وسنن البيهقي ، والدار قطني ومعاجم الطبراني الثلاثة ، ونحوها . وكتب التفاسير المعتمدة هي : تفسير الطبري ، والبغوي ، وابن كثير ، وابن سعدي ، والشنقيطي . ونرشد طالب العلم إلى كتب ورسائل شيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم وابن رجب ، وكتب الإمام محمد بن عبد الوهاب . واعلم : أن الغزالي أمات الدين بـإحيائه وأن ابن سينا أمرض القلوب بـشفائه وأن الزمخشري أظلم الجو بـكشافه وأن أبا الفرج الأصفهاني كدر النفوس بـأغانيه و غنائه واحذر من مزالق الجاحظ في تآليفه ومن سقطات كل مبتدع في تصانيفه . وأطالع تصانيف المتأخرين : كـالصنعاني ، و الشوكاني ، وأئمة الدعوة وأقرأ لابن باز ، وابن عثيمين ، وبكر أبو زيد رحمهم الله فإنها كالشهد ، والروح اللباب. وننكر أفعال الحجاج ، وطريقه الحلاج ، وأبيات المعري . وليس قول أحد من الأمة حجة على غيره ، إلا محمد صلى الله عليه وسلم فهو الذي يدور معه الحق حيث دار .. فعلى قوله توزن الأقوال ، وعلى فعله تقاس الأفعال ، وعلى حاله تصحح الأحوال فهو المعصوم من الزلل ، السليم من العلل ، البريء من الخلل. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
شبكة هيبة ملك -
الأرشيف -
|