وحيّ مِن عزف المَطر

مَطرً ..
يُقلب الفَرح ـهـ ..
و يرجع / ـني / نــا ..
لــ صغر الطُفولهـ ..
يُمحيِ الذَاكرة.. وَ يتركنَا لـ فيً مِن اللحظَة
بِلَا همًوم .. بِلاَ أَوجَاع .. بِلا تفكيرً و تحطيِم أَمَال ..



/
|
/
|





مطرً ..
يغسلنَا .. بِـ طُهر قدسيتهِ .. يداعبنَا
و فِي اِلتفَافنَا نُداعبهـ ..
و بِـ فرد أيادينا يغْمُرنَا وَ نغمرهـ
يُصبْ علينَا نسيَان و بسمه تبعث الأملَ
و الحيَاةَ .. و يعيد البنَاء ..
مَا هدمتهُ سنينً طِوال ..
و فقدً صرعً الــ فُؤاد
.. و .. و .. و ..




/
|
/
|




مطراً ..
يبللني مِن راسي حتى أطراف قدميِ..
أكَاد أظُن مِن غزَارتهِ
سيزيل سوَاد شعريِ ..
و أنتم .. هكذا : )

مطراً
نميلُ مِن بينهِ ووسطهِ
بشقاوة ..
وَ نرقُص بِلا و عيً عَ ـلى عبير عطرهـ ..
مِن تُرابً أهدهـُ المُطر شيً مِن محَافل ذِكرهـ ..




/
|
/
|




و لـأخر رمق ..
نبسم لهُ ..
و يبسم مُواعدً .. و موصياً ..
أن ليس مع الانتهاء نهَاية
بل بداية أُخرَ .. يحُقهَا الانتظار و الأَمل
و الـــذكرى .. و موعدً جديد ..
و عند أخر قطرهـ تسقط ..
و تع ـلن الأنتهاء ..
تتلو البَاقيَات من على الجسد جفاف ..
حتى ننظر إلى السماء
نتذكر اللحظَات التي مع المطر عشنَاهَا


ومع المطر ..
لا ترون شيءً ما ؟!
أن هُنَاك تشَابه
بينهـُ و بين لحظَاتً حُلوهـ تُشبهـ المطر
فيِ الحيَاهـ ..

فهيَا .. ]
أعزفوا وحيِ الم ـطر إن أوحيِ لكُم
مع مُداخلات الحيَاة أُرسموا الصُور .. و لآ تتوقفُوآ


.
.
.

منقوولــــــــــــ بس لعيوــــــــــنكـم