آلطـآولــه رقــ 4 ـــم

......

أقبلت امششي بكل شمووخ لأخفي كل انكسسآآر

دخلت الىآ المقهىآ ’’ مششيت بخطوآآت متثاقله ألىآ هآتيكـ الطآوله التي اعتدت الجلووس عليهآ الطاوله رقم_4_ نظررت أليهآ فاذا بأحداث تلك الليله تنهاال علىآ مخيلتي وكأنها تحدث أماامي الاآآن ..!
أبعدت نظري عن الطاوله سريعاًَ وكأنني ابعد معه ماطرأ علي ’’ وقلت لماريآ: من فضلكـ عزيزتي افتحي الشباكـ الذي أمآآم تلكـ الطاوله ’’عل الهوواء النقي المنبعث منهآ يمحوو كل ذكريات مؤلمه شهدتهآ هذهـ الطاوله’’
جلسست وتجرعت قهوتي بمراارهـ ثم انطلقت الىآ عملي سريعاً فالساعة تدق اجراس السابعه ’’
وتركت الحسسآب علىآ الطاوله كمآ اعتدنــآ أن نفعل ..

جاسيكــآ ..
لن افيكـ حقكـ من الثنـآء مهمآ بالغت احرفي ..
شكراً لذوقكـ الراقي بالاختيآآر .. ’’
أختكـ المبتدئه >رجووووجه<

،

يهطل المطر على تلك الطآوله..

فترتوي ..ثم تأتي "ماريا لتنشفها وتأبى الطاوله الا ان تحتفظ ببعض قطراته فيها..:

ويجي ليلي معي عآلطآآآوله نثمل /{ بكىآ و آشوآأإق و آستنزآإفــ، و إرآإدهـ،} !

ونسهر حبهآإآ آلييينْ مآ نفقد / وآقلبْ مصطلح هآلطآإوُلهـ، ( وسآإآدهـ، ) !


،

لاتسمع لتلك المتمرده ماريا..ولاتنصت لقولها مليت!

والخوف من انك تملها وتتركها وندمنك..!

،

لاتجعلها تجف..اهطل عليها بوابلك..ياسخي الحرف!

،

<< أخررج دوون لقاء .. لمنزلي البسيط ولأمي وأخواني فهم ينتظرونني للغداء

الهدوء

أظن مصطلح الأنتظار لم يمر عليك

لم تعرفيه ..!!


أحسدك ع ذلك


أحيان كثيره يؤرقني هذا المسمي

أنتظر وأنتظر وأنتظر


دون جدوي

وبالاحرى ـآ

دون موعد سابق


أجد تشابه كبير بين الانتظار وبين كوب قهوتي

كلاهما تعودت على تواجدهما

الانتظار يشعرك بالصداع

كما هو ح ـآلي دون القهوه

كلاهما مر لكني أستلذ بهما

ع مراره الانتظار إلآ انه مع الوقت تجد انه حلاوة الحب

ففي وقت انتظاره تأخذك افكارك الي هناك

وهنا قمه الحلاوة




استمتعت بالحديث معك



كوني بالجوار

مطر


أمطرت علينا بوابل الأبداع



أسعدني تواجدك



كن بالجوار دوما

.


رجوجه


حين يكون للمكان ذكرى ـآ

ولو كانت ذكرى ـآ مؤلمه

جميل ان نعيشها

جميل ان نحيي ذكراها


ماريا

حافظي ع المكان كما هو

رآآآئع ـة هي الذكرى ـآ




سع ـدت بالحديث معك

وزاد جمال الطاوله ذكرياتك



كوني دوما في الجوار

أٍسع ـد بروئيتك




.