::روابط مهمة:: : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | تسجيل عضويه جديده
قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية شهاب من انبلاجِ الأبجديات وبريق يرسِم الأحداث ويترنح علىِ مرفأ القَصَص والرِوايات |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-04-2011, 09:57 PM | #1 |
:+:هيبة برونزي:+:
|
قصة الام العوراء وابنها الشاب
على طول نبدأ القصة نشأ حامد وحيداً لأمه مدللاً مكرماً من قِبلَها إذ لم يبقَ لها غيره بعد وفاة أبيه لكنه كان يتأثر ويخجل من منظرها أمام أقاربه وأصحابه فقد كانت عوراء كم كانت فرحة تلكـ الأم عظيمة عندما رزقها الله ببكرها ( حامد ) الذي أولته كل الرعاية والمحبة بعد وفاة زوجها رحمه الله لقد رزقها الله ماكانت تطلبه فهذا ابنها الذي سيكون عماد حياتها ومعيناً لها حينما تكبر وهو الذي ستفخر به بعدما يكبر خولقاً باراً محبوباً يحمل أرفع الشهادات وهكذا ربتً أم حامد حلمها وكبرًته متجاوزة كل العقبات والصعاب التي مرًت بها ومضحية بكل ما تملكه لأجل إسعاد فلذة كبدها حتى لو اضطرت للعمل خادمة في البيوت أو خياطة بالأجرة مرت الأيام سريعة وبدأ يعقل واقترب من سن المدرسة كان ينظر حامد لوجه أمه فيرى فيه شيئاً غريباً منفراً لقد كانت أمه عوراء بعين واحدة مما يجعله ينظر إليها بضيق متسائلاً : لماذا عينك هكذا ؟ فيبتعد دون أن يسمع الجواب كبر حامد ودخل المدرسة وكانت فرحة أمه تكبر يوماً بعد يوم حينما تتابعه وتدرسه دروسه ثم ترتب له حقيبته لليوم التالي فهي ترى في كل يوم تقدماً لابنها واقتراباً من تمام حُلمها الجميل وذات يوم جاء حامد للبيت منزعجاً فسألته أمه : ماذا بكـ يا بني ؟ فلم يجبها حاولت معه كثيراً لكنه غضب وصرخ بوجه أمه : ابتعدي عني تركته قليلاً ثم عاودت محاولتها في إخراجه عن صمته فقال لها : أنتِ السبب .. أنتِ السبب تأثرت الأم كثيراً وقالت : أنا السبب ؟؟! سامحكـ الله قل لي ماذا بكـ يا بني ؟ فأجاب لها : أراد صديقي عبدالله أن يزورنا اليوم في بيتنا لكنني قلت له : إنني لن أكون في البيت .. ( هذا لأنني لا أريده أن يراكِ ويخبر أصدقائي بأنكِ ...) فشهقت الأم ودمعت عيناها وقالت : عوراء .. أليس كذلكـ ؟.. سامحكـ الله يا بني فخرجت إلى غرفتها لتغرق ببكاء حائر مرت الأيام وانقضت السنوات وزادت تلك الفجوة بين حامد المدلل وأمه فهو يخجل من كونها عوراء ولا يريد لأحد يعرفه أن يراها أو يعرف أنها كذلكـ لذلكـ كوًن زملائه وأصدقائه ومعارفه من العائلات البعيدة التي لا تعرف عنهم شيئاً وكان منهم أصدقاء سوء كما ابتعد عن كل جيرانه وأقربائه فلم يعد أحد يتابعه خارج المنزل ولا ينصحه نصح الأب الحاني وهكذا الأم تشقى وتتعب لتوفر لابنها مالاً والابن يأخذ ذلكـ المال دون وعي وإدراكـ ليتباهى به أمام أصدقائه وكأنه أغنى الأغنياء كبر حلم أم حامد وتحقق الجزء الأكبر الذي كانت تراه أصعب من غيره وهو إتمام حامد دراسته فقد نال شهادة جماعية بدرجة ( جيد جداً ) وهكذا ظنت الأم أن تعبها قد انتهى إلى غير عودة فبدأت تفكر بعروس لابنها لتفرح بأحفادها وما إن عاد للبيت حتى استقبلته مستبشرة : أهلاً بولدي رافع رأس وسندي ..هاه.. متى سأفرح بعرسك ؟ تفاجأة الابن وقال : ماذا؟؟! أجابته : هيا يا ولدي اختر من تريد وأنا أذهب وأطلبها عروساً لكـ فقال الابن :ليس الآن .. ليس الآن ! وخرج حائراً يفكر في حل لهذه الورطة فكيف سيرى أهل العروس أمه العوراء ..؟! إنه أمر مشين جداً بالنسبة إليه عاد حامد إلى البيت في آخر الليل وقد صمم على أمر يؤجل له ما أرادته أمه فقد قرر أن يسافر لإكمال دراسته ولما دخل فاجأة أمه التذي تنتظره بقوله : سأسافر قريباً لإكمال دراستي فأعدي لي حقيبة السفر في تلك اللحظة شعرت الأم أن حلمها تهاوى وانهار فأين ذلكـ الابن الذي انتظرته طويلاً ليعمل ويريحها ؟؟! أين ذلكـ الابن الذي سيواسيها ويحمل عنها الهموم والأحزان ؟ أين ذلك الابن الذي سيعيد لها الحياة بعد زواجه عندما يصبح أباً لأحفادها ! أين .. وأين ؟ خلال أيام سافر الابن بعدما أخذ مال أمه الذي جمعته من تعبها وتركها وحيدة تعاصر المجهول المخيف وآلام النفس والجسد وبعد سنة اشتد شوق أمه إليه فأخبرته أنها ستأتي لزيارته فرفض متذرعاً بكل الحجج وكانت أمه تعرف سبب رفضه ... إنه يخشى أن يراها أحد ويعيره بأنها عوراء ..! زادت آلام الأم ومعاناتها مع جحيم الحياة ومنغصاتها وقررت ان تجمع المال لكى تذهب وتزور ابنها فى بلده وعندما سافرت ودقت عليه الباب وفتح الباب ذهل الابن عندما رأى امه وصرخ اطفاله عندما شاهدوا امه العجوز العوراء قال لها لاتاتى لزيارتى مره اخرى لانكى تخيفين ابنائى ذهلت الام من تصرف ابنها ورجعت الى بلدها حزين وخلال أشهر انهارت الأم وأصبحت مريضة جداً لا تقوى على الحركة من شدة حزنها العميق والمفجوع على ولدها الذي طالما أحبته واعتنت به وربت من كان ببطنها حتى أصبح رجلاً فقاموا أحد الجيران ونقلوها للمشفى حينها كتبت رسالة لولدها وأعطتها لجارتها التي نقلتها للمشفى وخلال ساعات قليلة لفظت أنفاسها الأخيرة وماتت هذه الأم العوراء أخبر الجيران الابن بما حدث فلم يأبى بموتها بل أنه ربما شعر بالارتياح لموتها بعد عدة أيام رجع من سفره واستلم رسالة أمه والتي كان تقول في رسالتها : بني ربما تشعر براحة بعد موتي فقد يذهب عبئاً كان ثقيلاً جداً على حياتكـ عبء كنت تنفر منه منذ صغركـ بل سافرت فراراً منه ورفضت سفر إليكـ خوفاً منه لكن لا بد أن أخبركـ بما لا تعرفه أنت .. فعندما كنت طفلاً صغيراً في سن الـ سنتين أصيبت عينكـ اليمنى بحادث ولم تعد تبصر بها .. وكان الحل أن أتبرع لكـ عيني حتى أرى الحياة فرحاً بعينيكـ ! وهذا ما حصل .. فهل ستنفر من وجهي بعد الآن ..؟؟ أرجو أن يعفو الله عنكـ ويغفر الله لكـ فقد حرمت ُ منك بالدنيا وأسأل الله أن يجمعني بكـ في الآخرة أمكـ العوراء |
مااعرف اوقع ابصم بس
|
05-05-2011, 12:17 AM | #2 |
ஐ|آهـَ منگ منْقِههههر|ஐ
|
يسلمو على الموضوع
يعطيك الف عافية. |
ي هلا بشيخة السعوديه
اسفرت وانورت واستهلت وامطرت س ص البنت ماتنصاد <<سابقاً |
05-23-2011, 01:46 PM | #4 |
:+:هيبة مميز:+:
|
الله يعطيكي الف الف الف الف الف الف الف الف عافية
|
حبيبة الكل شيخة السعودية منورة التوقيع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
lji;j; |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة فتاة واجهتني في الشات الصوتي | عسوووله | قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية | 16 | 02-19-2010 03:46 PM |
فاللة درة هــــــــــذا الشاب؟؟؟ | الحزن الاكيد | قصص واقعية - حكايات - قصص خيالية | 4 | 08-28-2008 04:57 AM |
شخصية الشاب من سيارته؟؟ | ضحكة الدنيا | نكت - ضحك - وناسة - فرفشة | 8 | 03-30-2008 06:43 PM |
حب في الشات .سؤال وجواب | هيبة ملكـ | حوارات - نقاشات جادة - قضايا هامة | 4 | 02-23-2008 04:15 PM |
قصه الشاب والخادمه .............. قصه مميزه جدا | " رمز الخوافي " | الـقْسم الإسلامي | 2 | 07-28-2007 06:55 AM |
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
شبكة هيبة ملك -
الأرشيف -
|