بلا حياةٍ بلاك

هذهِ أنا .. بلا حياة ٍ بلاك . ها أنا أقاوم رغبتي في ترك أنصاف الكتب العطشة لقراءتي حيث أرمي رأسي بكسل على وسادتي المنتفخة بأحاديثك تحقنني بضحكاتك تارة و باحتضانةٍ نهمة منكَ تارة, وبهمسة تنتهي بإضحاكي تارة أخرى.. لا أحد يجيد الهمسات المضحكة إلاك أنتَ وحدكَ من يضحكني وأنا في غمرة انفعالي ,أنتَ من يلهمني العيش بطريقةٍ صحيّة فأغدو مفعمة بالحياة بعد احتضانٍ أخير من كفك لكفي تطبع قبلة ندية على بطن يدي و تخبرني ببساطة : "عيشِ بخير " فتودعني بها وقد أشرقتُ رغمَ أفولك .. تصنع لي من الغد يومًا جميلًا قبل أن يأتي لأنتظره بفارغ النشاط .. بخلاف الآن حيث أنتفض على أطلال خطاكَ بلاك , وألتحف همي وإلى وسادتي أدنو , أغزلُ حديثكَ بمفردي وأغني أهزوجةَ أيامي الكئيبة بمفردي أيضًا ,ألعق الصبر وأتخيّلكَ تطعمني أيامي لأحياها دونَ أن إليكَ أرنو ..! لكنّي ما ألبثُ أن أتمتم لنفسي "بلاك أنا بلا حياة " أنا الآن ذاوية كوردةٍ قُطعت عن ساقها فلا يحييني مطر .

الوجـد ،، افنى كل شي .. وتطير الروح لسمـآء يفترض اننا فيها ..
وسوط ابسط الذكريات يشقينا .. نـ صـ بـ ح .. جسـد !
بعدها رحلة هذيان ~ بحثاً عن روح انسلبت على حروة غفـوه !

..

أحقا أفنى كل شيء ؟
صوت حرفك بكاني

جريمَه أن تُسلَبَ منِي على حينِ غرَه
كئيبَه هي الحياة جدَا كئيبَه بعدَ أن كنتهَا
سأضَلُ أقتاتَ على شَـفَاكَ إلى أن تحيَا فأفنيكَ عنهُم داخلِي فأفنَى بكَ أبدَا أبَدِيَا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ]ǁ[يـآإْسُـرٍ]ǁ[ جريمَه أن تُسلَبَ منِي على حينِ غرَه كئيبَه هي الحياة جدَا كئيبَه بعدَ أن كنتهَا سأضَلُ أقتاتَ على شَـفَاكَ إلى أن تحيَا فأفنيكَ عنهُم داخلِي فأفنَى بكَ أبدَا أبَدِيَا

لو قرأت ردك في العام المنصرم حين كتبت هذه الخاطرة , ربما لقتلتك .
لكن لأني وضعتها الآن في لحظة غضب و لغاية أفقدتني الكثير, ما لبثت أن وجدتها أغبى من هياط المحبين ,
فأشكرك على مشاركتي جدب النص الذي لا يستطع مسببه إحيائه .
بعض القصص يلقي القدر ستارها بطريقة لم تتوقعها بحيث تقطع كل الشرايين المتصلة بها
بطريقة لم تتخيلها مالم تحدث لك ,ذكراها كوخز الشوك ليدك ما ان تنتبه له وتضغط باصبعك عليه
حتى يختفي , والوخز لخواتيمها ,وهذه إحداها .