::روابط مهمة:: : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | تسجيل عضويه جديده
القسم الـعـام مزيد من المتسع لمعـآنقه بوح الحبر الغـآم بغير حدود |
![]() |
![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
:+[ VIp ]+:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() سأنقل لكم تحت هذا المسمى عدة شخصيآت كانت منذ القديم وبقيت لعصرنا هذا خالدة مخلده باعمال وفن وكُتب وروآيات نثرها بيننا منذ قديم الأزلّ ّ شخصيآت منوعه لنعرف تفاصيل حياتهم سفراتهم وايمانهم وما عايشوه واثر بهم وبأعمالهم سأبدأ بالفنان المحبوب وعبقري الريشه صاحب الموناليزا . . . ![]() × × × . . في متاهاتِ اللونِ ، أحيانًا ما ينبلجُ بعضُ ضوءٍ ، يُنيرُ الطريق ، و يُظهرُ الفارِق ، بينَ الجَمالِ ، و الغَرابة ، و رُبما يَجمعُهُما ، رُبما يكونُ الفارقُ بينَ الواقعية و الخيالِ واضحًا أشد الوضوح ، إلا أن بعضَ الفنِ قَد يُحيلُ الخيالَ واقعية صريحة ، و يصير الواقع محضَ فكرة ، أو خلفية باهتة .. هُنا قصة شخصيّة واقعيّة ، رسمت لنفسهًا طريقًا بينَ دهاليزِ الخيال .. فنان أجاد التصوير ، و خلق الأبعاد ، و توضيحُ الرؤية ، و أجاد رسم الغموض ، بين شفتين مبتسمتين .. إنه ليوناردو دافنشي ، . . × × × ![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
:+[ VIp ]+:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() *¸¸.•´,{ في جوفِ حياتِه },`•.¸¸* ![]() .•*{ بدايات في فلورنسا : ولد ليوناردو في بلدة صغيرة تدعى فينشي قرب فلورنسا بتوسكانا . وهو ابن غير شرعي لعائلة ثرية أبوه كاتب العدل وأمه فلاحة تطلقت من زوجها بعد ولادة طفلها بمدة قصيرة مما جعله يفتقد حنان الأم في حياته . في منتصف القرن الرابع عشر استقرت عائلته في فلورنسا والتحق ليوناردو بمدارس فلورنسا حيث تلقى أفضل مايمكن أن تقدمه هذه المدينة الرائعة من علوم وفنون- فلورنسا كانت المركز الرئيسي للعلوم والفنون ضمن إيطاليا - بشكل مثير ولافت كان ليوناردو يحرز مكانة اجتماعية مرموقة ، فقد كان وسيمًا لبق الحديث ويستطيع العزف بمهارة إضافة إلى قدرة رائعة على الإقناع . في سنة 1466 م التحق ليوناردو في مشغل للفنون يملكه أندريا دل فروكيو [ Andrea del Verrocchio ] الذي كان فنان ذلك العصر في الرسم والنحت مما مكن ليوناردو من التعرف عن قرب على هذه المهنة ونشاطاتها من الرسم إلى النحت . سنة 1472م كان قد أصبح عضوا في دليل فلورنسا للرسامين . سنة 1476 م استمر الناس بالنظر إليه على أنه مساعد " فيروكيو " حيث كان يساعد " فيروكيو" في أعماله الموكلة إليه منها لوحة [ تعميد السيد المسيح ] حيث قام بمساعدة " فيروكيو" برسم الملاك الصغير الجاثم على ركبتيه من اليسار 1470 م يوفوزاي فلورنسا [ Uffizi - Florence ] . سنة 1478 م استطاع ليوناردو الاستقلال بهذه المهنة وأصبح هو نفسه معلمًا . عمله الأول كان رسمًا جداريًا لكنيسة القصر القديم أو كما يدعى باﻹيطالية " بالالزو فيكيو " [Chapel of thePalazzo Vecchio ] التي لم يتم إنجازها . أول أعماله الهامة كانت لوحة توقير ماغي [ The Adoration of the Magi ] التي بدأ بها سنة 1481 م وتركها دون إنهاء ، و كانت لدير راهبات القديس سكوبيتو دوناتو فلورنسا [ San Donato a Scopeto ] . *¸¸.•´,,`•.¸¸* .•*{ الانضمام لدوق ميلانو : سنة 1482 التحق ليوناردو بخدمة لودوفيكو سفورزا دوق ميلانو بعد أن صرح له عبر رسالة بأنه قادر على صنع تماثيل من المرمر والطين والبرونز و بناء جسور متنقلة ومعرفته بتقنية صنع قاذفات القنابل والمدافع والسفن و العربات المدرعة إضافة لـ المنجنيق وأدوات حربية أخرى . عين آنذاك بصفته مهندسًا أساسيًا كما كان أيضا معماريًا وساعد الرياضي الإيطالي المشهور لوكا باتشولي في عمله المشهور ديفينا بروبورتيوني 1509 م [ Divina Proportione ] . معظم الدلائل أثبتت أن ليوناردو كان معلماً ولديه تلاميذ في ميلانو حيث من المفروض أنهم المقصودين ضمن رسائله المتعددة المعروفة بـ [ أبحاث حول الرسم ] . أهم أعماله خلال تواجده في ميلانو كان لوحة [ عذراء الصخور ] التي رسمها مرتين حيث تم رفض الأولى و قبول الثانية : ــ الأولى رسمها سنة [ 1483 - 1485 م ] وهي موجودة في متحف اللوفر - باريس . ــ الثانية رسمها سنة [ 1490 - 1506 م ] وموجودة ضمن المعرض الوطني - لندن . *¸¸.•´,,`•.¸¸* .•*{ فلورنسا مرة أخرى : سنة 1502 م التحق ليوناردو بخدمة دوق روماغنا سيزار بورجا [ Cesare Borgia ] ابن رئيس العسكر التابعين للبابا ألكسندر السادس وكانت وظيفته رئيس المعماريين والمهندسين التابعين للدوق حيث أشرف على عمل خاص بالحصن التابع للمنطقة البابوية في مركز إيطاليا . سنة 1503 م أصبح عضوًا ضمن مجموعة من الفنانين مهمتهم تقدير المكان الأمثل لتمثال [ دايفيد ] المشهور من الصلصال والرخام والذي قام بنحته الفنان مايكل أنجلو سنة [ 1501 -1504 ] في فلورنسا . كما خدم ليوناردو في حرب ضد بيزا كمهندس ، وفي نهاية العام بدأ ليوناردو بتصميم زخرفة لقاعة [ فيتشيو ] الضخمة حيث كان موضوع الزخرفة هو معركة أنغياري [ Battle of Anghiari ] نصر فلورنسا ضد بيزا . قام بالعديد من الرسومات وأنجز الرسم التمهيدي بالحجم الطبيعي على القاعة عام 1505 م لكن مع الأسف ترك عمله دون إنجاز كما أن الرسوم كانت قد زالت بحلول القرن السابع عشر ولم يبقى من عمله هذا إلا بضع مخطوطات وبعض الرسوم المنقولة عن الأصلية . من أعماله المثيرة للاهتمام آنذاك كانت رسومه لشخصيات متعددة - صور لشخصيات تبرز الوجه - ولم ينج منها إلا لوحته الخالدة والأكثر شهرة على الإطلاق لوحة الموناليزا [ 1503 - 1506 ]الموجودة ضمن متحف اللوفر ، وتعرف أيضا باسم الجيوكندا وهو من المفترض اسم العائلة الخاص بزوج السيدة . من المعروف تأثر ليوناردو بهذه اللوحة وشغفه بها حيث لم يكن ليسافر دون اصطحابه لهذه اللوحة معه . *¸¸.•´,,`•.¸¸* |
![]() |
![]() |
#3 |
:+[ VIp ]+:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() .•*{ حياة الاحتراف [ 1476 م - 1513 م ] : ![]() في عام 1476 م عرضت سجلات المحكمة أن ليوناردو وثلاثة شباب آخرين قد اتهموا في جريمة أخلاقية وتمت تبرأتهم بعد ذلك ، ومن هذا اليوم حتي عام 1478 م لم يسجل عمله أوحتى مكان وجوده بالرغم من أنه يفترض أن ليوناردو كان يمتلك ورشته الخاصة في فلوريتس من عام 1476 م حتي عام 1481 م . وفي عام 1478 م كلف لرسم لوحات مصلى القديس برنار و العشق من المجوس في عام 1481 م لرهبان سان دوناتو سكوبيتو . في عام كان1482 م كان ليوناردو تبعًا للفاساري أكثر موهبة في الموسيقى حيث اخترع القيثارة الفضية علي شكل رأس حصان ، وقد أرسل لورينزو دي ميديسي ليوناردو يحمل القيثارة كهدية إلي ميلان لتوطيد السلام مع دوق ميلان لودوفيكو إيل مورو ، وفي ذلك الوقت كتب ليوناردو رسالة إلي لودوفيكو يصف العديد من الأشياء المتنوعة الرائعة التي يستطيع تنفيذها في مجال الهندسة وكذلك قد أبلغ اللورد بأنه يستطيع الرسم أيضًا . وقد واصل ليوناردو العمل في ميلان من عام 1482 م إلي عام 1499 م ، وقد كلف لرسم العذراء علي الصخور من أجل أحد الجمعيات الخيرية ، وكذلك العشاء الأخير من أجل دير سانتا ماريا ديلي كرازي ، خلال إقامته في ميلان من عام 1493 م إلي عام 1495 م أدرج ليوناردو امراة تدعى كاتيرنا من أتباعه في وثائق نظامه الضريبي ، وحينما توفيت عام 1495 م خمنت قائمة نفقات الجنازة بأنها كانت أمه . وقد عمل في العديد من المشاريع المختلفة لدي لودوفيكو والتي تتضمن تحضير العربات والمواكب الضخمة للمناسبات الخاصة والتصاميم للقبة الكاثدرائيةِ بميلان و نموذج لنصب ضخم للفروسية إلى فرانسيسكو سفورزا وسلف لودوفيكو ، حيث خصص حوالي سبعون طنًا من البرونز من أجل الصب الذي لم ينتهِ واستمر عدة سنوات وقد كان هذا علي غير عادة ليوناردو . وفي عام 1492 م اكتمل النموذج الطيني للحصان ، والتي تجاوز في الحجم التمثالين الوحيدين الضخام للفروسية من عصر النهضة ، تمثال دوناتيلو من جاتيميلاتا في بادوفا و بارتولوميو كوليوني في فينيسا والتي أصبح يعرف بعد ذلك باسم كران كافالو، بدأ ليوناردو بعمل خطة مفصلة من أجل صبه وعلي أية حال فقد أشار ميتشيلا نجيلو ضمنًا بوقاحة بأن ليوناردو غير قادر علي صبه ، وفي نوفمبر عام 1494 م أعطي لودوفيكو البرونز ليستخدم للمدافع للدفاع عن المدينة من الاحتلال من قبل تشارلز الثامن . وفي بداية الحرب العالمية الإيطالية الثانية عام 1499 استخدمت قوات الغزو الفرنسية النموذج الطيني لكران كافالو بالحجم الطبيعي للتمرين علي الهدف ، بسقوط لودوفيكو سفورزا فقد هرب ليوناردو مع مساعده سالاي وصديقه عالم الرياضيات لوكا باسيولي من ميلان إلي فينيسا حيث وظف كمهندس و مصمم عسكري يبتكر الطرق للدفاع عن المدينة من الهجوم البحري . خلال عودته إلي فلورينس في عام 1500 استضيف مع عائلته من رهبان سيرفيتي لدير سانتيسيما أنينزاتا وقد كان هناك ورشة مجهزة من أجله ، تبعًا لفاساري رسم ليوناردو صورة متحركة للعذراء والطفل مع القديسة آن و القديس جون المعمدان ، وقد نال هذا العمل إعجابًا واضحًا وتجمع الرجال والنساء والصغار والكبار لمشاهدته كما لو أنهم يحضرون مهرجانًا عظيمًا . في عام 1502 عمل ليوناردو لدي قيصر بورجيا ابن البابا ألكسندر الخامس كمصمم ومهندس عسكري وسافر في كافة أنحاء إيطاليا مع رعيته ، وقد عاد إلي فلورينس وانضم ثانية إلي جماعة القديس لوقا في 18 أكتوبر عام 1503 م وقضي عامين يصمم و يرسم علي الجدران العظيمة صورًا من معركة أنجهياري من أجل سيجنوريا مع ميشيلا نجيلو وصمم قطعة مرفقة من معركة كاسينا . في فلورينس عام 1504 م كان جزءًا من لجنة شكلت للانتقال ضد إرادة الفنان . في عام 1506 م عاد إلي ميلان ، العديد من أشهر تلامذة وأتباع ليوناردو في الرسم سواء يعرفونه أو عملوا معه في ميلان ، والتي تتضمن بيرناردينو ليوني و جيوفاني أنتونيو بولترافيو و ماركو ديوجيونا ، وعلي أية حال فهو لم يبق في ميلان لمدة طويلة وذلك بسبب وفاة والده في عام 1504 ، وفي عام 1507 عاد إلي فلورينس في محاولة لحل مشاكله مع أخوته علي ميراث أبيه . وفي عام 1508 عاد مرة أخرى إلي ميلان للعيش في منزله الخاص في بورتا أورينتالي في أبرشية سانتا بابيلا . *¸¸.•´,,`•.¸¸* |
![]() |
![]() |
#4 |
:+[ VIp ]+:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() .•*{ شيخوخته : ![]() بدايةً مِن سبتمبر عام 1513 م و حتى عام 1516 م ، قضى ليوناردو معظم وقته في بليفيدر في الفاتيكان بروما ، حيث كان كل من رافايل و مايكل آنجلو نشطين في ذلك الوقت . في أكتوبر عام 1515 م ، احتل ملك فرنسا فرانسوا الأول ميلان مرة أخرى ، و في التاسع عشر من ديسمبر قُدم ليوناردو في اجتماعِ فرانسوا الأول و بوب ليو العاشر ، و قد أقيم هذا الاجتماع في بوبلوجنا . كُلف ليوناردو من أجل فرانسوا بصناعةِ أسد ميكانيكي يستطيع السير للأمام ، و من ثم ينفتح صدره ليكشف عن عنقود من الزنابق . و في عام 1516 م انضمَ ليوناردو لخدمةِ فرانسوا ، و أعطي حق استخدامِ قصرِ [ كلوس لوساي ] القريب من مقر إقامة الملك في القلعة الملكية [ أمبواز ] . قضى ليوناردو هُناك السنوات الثلاث الأخيرة من عمره ، يصحبه صديقُه و صانعه فرانسيسكو ميلزي ، و نال راتبًا تقاعديًا قدره 10 آلاف عملة نقدية . مات ليوناردو في كلوس لوساي بفرنسا في الثاني من شهر مايو لعام 1519 م . سجل فاساري أن الملك أمسك رأس ليوناردو بين ذراعيه أثناء احتضاره . بالرغم أن هذه القصة محبوبة لدى الفرنسيين و صورت في لوحات رومانسية لـ آنغر ميناجويت و فنانين فرنسيين آخرين إلا أنها قد تكون خيالًا أكثر منها حقيقة . فاساري يخبرنا أيضًا أن في أيامه الأخيرة ، أرسل ليوناردو في طلب كاهن ليدلي باعترافه و يتلقى الصفح . و طبقًا لوصيته تبع تابوته ستون متسولًا ، و دفن في كنيسة القديس هوبرت في قلعة أمبواز . ميلزي كان الوريث الرئيسي و منفذ الوصية ، فقد تسلم بالإضافة إلى المال لوحات ليوناردو ، و أدواته ، و مكتبته و متعلقاته الشخصية . تذكر ليوناردو أيضًا سالاي الذي كان تلميذه و رفيقه لزمن طويل ، و خادمه باتيستا دي فيليوس و قد حصل كل منهما على نصف مزارع الكروم التي كان ليوناردو يملكها . و حصل أشقاء ليوناردو على أراضٍ . كما حصلت خادمتهعلى عباءة سوداء بحافة من الفرو ![]() بعد عشرين عامًا من وفاة ليوناردو ، نقل صائغ الذهب و النحات بينيفينوتو سيليني عن فرانسوا قوله : اقتباس: [ لَم يولد رجُل في العالم يعلمُ قدر ما علم ليوناردو ، لم يكن عالمًا بشأن الرسم و النحت و العمارة بقدر كونه فيلسوفاً عظيمًا .. ] . *¸¸.•´,,`•.¸¸* .•*{أسفاره الأخيرة ونهاية حياته : سنة 1506 م سافر ليوناردو إلى ميلانو بدعوة من حاكم فرنسا تشارلز دامبيوزيه وخلال السنوات اللاحقة أصبح رسام القصر المعتمد للملك لويس الثاني عشر . أصبح يتنقل بين ميلانو و فلورنسا كثيراً فغالبا ما كان يزور أنصاف أشقائه وشقيقاته ويرعى ميراثه . انهمك في ميلانو بمشاريعه الهندسية وعمل على تصميم نصب تذكاري على شكل فارس جان جاكومو تريفولزيو [ Gian Giacomo Trivulzio ] قائد القوات الفرنسية في المدينة وعلى الرغم من أن المشروع لم يكتمل إلا أن مخططات المشروع ودراساته تم الاحتفاظ بها . من سنة 1514 م إلى سنة 1516 م عاش ليوناردو في روما تحت ضيافة البابا ليو العاشر في قصر بيلفيديره [ Palazzo Belvedere ] في الفاتيكان وأشغل نفسه بالتجارب العلمية . سنة 1516 سافر إلى فرنسا ليكون في خدمة الملك فرانسيس الأول . وأمضى سنواته الأخيرة في تشاتيو دو كلو قرب أمبوس [ Château de Cloux ] حيث توفي سنة 1519 م عن عمر يناهز 67 عاماً . *¸¸.•´,,`•.¸¸* |
![]() |
![]() |
#5 |
:+[ VIp ]+:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() *¸¸.•´,{ جولة في فلك الرسومات },`•.¸¸* ![]() .•*{ أول أعماله : أول أعمال ليوناردو كان لوحة تعميد المسيح وقام برسمها بالتعاون مع فيروتشيو . وظهرت له لوحتان أخريان ترجعان إلى تاريخ عمله في الورشة ، كلتاهما كانت عبارة عن إعلان . واحدة صغيرة طولها 59 سم [ 23 إنشًا ] و الارتفاع 14 سم [ 5 إنشات و نصف الإنش ] . وهي عبارة عن [ بريديلا ] وتعني أن يقوم الرسام بوضع قاعدة ذات تكوين كبير ، كما في لوحة لورينزو دو كريدي . أما الأخرى كانت عملًا أكبر حجمًا ، طوله 217 سم [ 85 إنشًا ] . *¸¸.•´,,`•.¸¸* .•*{ لوحات حقبة عام 1490 م : أشهر لوحات ليوناردو في عام 1490 م تدعى العشاء الأخير ، وقام برسمها في ميلان . اللوحة تمثل العشاء الأخير الذي تشارك به يسوع المسيح مع تابعيه قبل أن يلقى القبض عليه و يقتل . تظهر اللوحة على وجه الخصوص اللحظة التي قال بها المسيح : " واحد منكم سيقوم بخيانتي " . ليوناردو يتكلم عن الرعب الذي أصاب تابعي يسوع المسيح الاثني عشر عندما أخبرهم بهذه الحقيقة . الروائي ماثيو بانديلو رأى ليوناردو أثناء العمل وكتب أنه ببعض الأيام قد يبدأ الرسم من شروق الشمس حتى الظلام دون أن يتوقف للأكل ، ومن ثم لا يقوم بالرسم حتى تمر ثلاثة أو أربعة أيام . وقد كان هذا بالنسبة لفاشاري ، أمرًا يتخطى القدرة ، وقام بمطاردته حتى قام ليوناردو بطلب لودفيتشو ليتدخل . قام فاشاري بشرح كيف أن ليوناردو أصابه القلق بسبب قدرته على رسم وجه المسيح والخائن يهوذا على نحو ملائم ، فأخبر الدوق بأنه قد يُجبر على استخدام رئيس دير الرهبان كنموذج . عندما تم الانتهاء من اللوحة كانت تعتبر تحفة فنية بالتصميم و تصوير الشخصيات ، ولكنها تلفت بسرعة ، خلال مئات السنين وصفها أحد المشاهدين بـأنها مدمرة كليًا . بدل أن يستخدم ليوناردو تقنية فريسكو المضمونة ، استخدم تقنية الصبغ على الأرض وهي بالأساس عبارة عن جبس ممزوج بالغراء يتم استخدامه في الرسم ، ونتيجة هذه العملية أصبح شكل اللوحة الخارجي ذا صفة مميزة ولها قشرة . على الرغم من هذا بقية اللوحة تعتبر واحدة من أهم أعمال الفن التي أعيد إنتاجها ، عدد لا يحصى من النسخ تم صناعتها على جميع المواد من السجاد و حتى الأحجار الكريمة . .•*{ لوحات حقبة عام 1500 م : ![]() من بين جميع أعمال ليوناردو التي صنعها خلال القرن السادس عشر اللوحة الصغيرة المعروفة بالموناليزا أو " لا جيوكاندا " ، و تعني الضاحكة . تعتبر الأشهر من بين اللوحات ، بسبب انفرادها بالابتسامة المحيرة على وجه المرأة ، غموضها ترجع على الأرجح إلى حقيقة أن الرسام جعل الظل على زوايا الفم والعينين دقيقة مما جعل من الصعب معرفة طبيعة الابتسامة . نوعية الظل أصبحت معروفة باسم " sfumato " أو دخان ليوناردو . فاشاري ، الذي يعرف اللوحة عبر سمعتها فقط يقول : اقتباس: " الابتسامة سارة لذا تشعر كأنك تدخل في عالم يفوق الطبيعة البشرية ، والذين رأوها انبهروا لرؤيتها حية كما الحقيقية ". خصائص أخرى وجدت في هذا العمل منها ، الثوب غير المزين ، و الأيدي و العيون التي لا تنافس مع باقي التفاصيل . الطبيعة الدرامية في الخلفية التي يبدو فيها أن العالم في تغير مستمر ، و التلوين الهاديء و السلس المتوافق مع تقنية الرسم ، استخدام الألوان الزيتية التي وضع منها الكثير مثل الصمغ و الألوان المخلوطة جعلت كل شيء في اللوحة ظاهرًا . أوضح فاشاري رأيه في خامات الرسم فقال : اقتباس: " الأكثر اهمية ، الثقة ، الاحباط ، و خسارة القلب " المميز في هذه اللوحة أنها محفوظة و الحقيقة أنه لم يحصل عليها أي تعديل أو تغيير في الألوان فهي نادرة و تعتبر لوحة من لوحات التاريخ . *¸¸.•´,,`•.¸¸* .•*{ الرسم: ليوناردو لم يكن فقط رسامًا متمرسًا بل كان أكثر الحرفيين تمرسًا ، كان دائمًا يحتفظ بدفتر مليء بالخامات و القطع و كل شيء يجذب انتباهه بالإضافة إلى العديد من الأعمال في الرسم ، بعضها كان يختص بنوع معين مثل مجد المجوس و عذراء الصخور و العشاء الأخير و أول أعماله وادي أرنو في 1473 م الذي يظهر فيه النهر و الجبال و قلعة مونتيلو و الأراضى الخضراء في تفاصيل دقيقة . و من بين الأعمال المشهورة رجل فيتروفيان الذي هو دراسة معمقة في أجزاء الجسم و كذلك رأس الملاك و عذراء الصخور التي توجد في متحف اللوفر ، و رسم آخر لنجم بيتليم و رسم كبير [ 100 × 160 ]بطباشير أسود و ورق ملون للعذراء و طفلها مع سانت آنا و سانت جون القديس التي توجد في المتحف الوطني بلندن و نرى نوعية لأخرى من استخدام الظلال في خامات الموناليزا ، و التي يعتقد أن ليوناردو لم يستخدم الرسم فيها و هي الأقرب للعذراء و طفلها و القديس في اللوفر . باقي الرسوم كانت تحتوى على اهتمام ضخم بشيء يشير أشبه بالرسم الساخر[ الكاريكاتير] و هذا بسبب ملاحظته الدائمة لعدد واسع من النماذج . و قد لمح فاساري أن ليوناردو إذا رأى شخصًا بوجه ملفت للنظر ظل حوله طوال اليوم يتفحص فيه و كانت هناك العديد من الأعمال ذات اللمحة الإغريقية كما قال عنها المتخصصون، و بعض الوجوه التي كانت توجد في أعماله تتجلى فيها نظرة شجاعة . و قد عرف عن ليوناردو أنه صمم أسس العديد من العروض و كانت علامة مبكرة على التطور في مسيرة حياته . و كذلك بعض المخططات التي رسمها في فلورنسا عام 1479 م توضح جسم بيرناندو و هو رجل محكوم عليه بالإعدام بسبب جريمة جيالينو شقيق لورنزو دي ميدسي في مؤامرة بازي . و فيها أوضح الملابس التي كان يرتديها . على الرغم من الإدراك المتأخر والإعجاب بليوناردو كعالم و مخترع، لأفضل جزء خلال الأربع مئة عام إلا أن سبب شهرته الضخمة هو نجاحه المذهل كرسام، وفوق ذلك شخصيته الموثوق بها أو صفته المميزة التي حازت على الاحترام خلال جميع أعماله الفنية التي قام بصناعتها . اللوحات مشهورة بسبب تنوع جودتها والتي حاول الكثير من الطلاب محاكاتها وأيضًا القيام بنقاشات حولها ووصلت إلى مسافات بعيدة مع خبراء القطع الفنية و النقاد . الكثير من المميزات تجعل لأعمال ليوناردو طابعًا خاصًا التقنيات الجديدة التي استخدمها في وضع طبقات الألوان، ومعلوماته عن علوم العظام ، و الإضاءة ، و الحياة النباتية، و علم الأرض ، واهتمامه أيضًا بدراسة المظهر الخارجي و معرفته بطبيعة الإنسان و قدرته على أن يسجل إحساسه وأسلوبه في التعبير وإيماءته ، أسلوبه الجديد بإعادة تنظيم الشكل الإنساني مجازيًا وقدرته على وضع طبقات الظل على طبقات دقيقة و رقية. كل هذه المميزات اجتمعت معًا في أشهر لوحاته الموناليزا ، و العشاء الأخير، و عذراء الصخور. *¸¸.•´,,`•.¸¸* |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
للـعظماء ..صفحات تدونها صفحـآت التآريخ 00 | الهدوء الساحر | جسر التواصل بين الأعضاء | 7 | 04-27-2011 04:31 PM |
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
شبكة هيبة ملك -
الأرشيف -
|