::روابط مهمة:: : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | تسجيل عضويه جديده
الـقْسم الإسلامي • أدعـيه تطرق بـآب السمآء ..لــ أهل السنة والجمآعـة • |
![]() |
![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
:+:هيبة نشيط:+:
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() التعريف بالقدر قال ابن حجر في تعريفه للقدر : المراد أن الله تعالى علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها ، ثم أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد ، فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته . والقدر يشمل أمرين : |--*¨®¨*--|الأول |--*¨®¨*--| علم الله الأزلي الذي حكم فيه بوجود ما شاء أن يوجده ، وحدد صفات المخلوقات التي يريد إيجادها ، وقد كتب كل ذلك في اللوح المحفوظ بكلماته ، فالأرض والسماء أحجامهما وأبعادهما وطريقة تكوينهما وما بينهما وما فيهما كل ذلك مدون علمه في اللوح المحفوظ تدوينا دقيقا وافيا . |--*¨®¨*--|الثاني |--*¨®¨*--| إيجاد ما قدر الله إيجاده على النحو الذي سبق علمه وجرى به قلمه فيأتي الواقع المشهود مطابقا للعلم السابق المكتوب . والقدر يطلق ويراد به التقدير السابق لما في علم الله ، ويطلق ويراد ما خلقه وأوجده على النحو الذي علمه . |--*¨®¨*--|ثمار الإيمان بالقدر|--*¨®¨*--| من تأمل في عقيدة القدر التي جاء بها الإسلام وجد لها ثمارا كبيرة طيبة كانت ولازالت سببا في صلاح الفرد والأمة . وهذه بعض ثماره : 1- الإيمان بالقدر طريق الخلاص من الشرك : لقد زعم كثير من الفلاسفة أن الخير من الله ، والشر من صنع آلهة من دونه وإنما قالوا هذا القول فرارا من نسبة الشر إلى الله تعالى . والمجوس زعموا أن النور خالق الخير ، والظلمة خالقة الشر . والذين زعموا من هذه الأمة أن الله لم يخلق أفعال العباد ، أو لم يخلق الضال منها أثبتوا خالقين من دون الله . ولا يتم توحيد الله إلا لمن أقر أن الله وحده الخالق لكل شيء في الكون وأن إرادته ماضية في خلقه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن فكل المكذبين بالقدر لم يوحدوا ربهم ، ولم يعرفوه حق معرفته والإيمان بالقدر مفرق طريق بين التوحيد والشرك . فالمؤمن بالقدر يُقر بأن هذا الكون وما فيه صادر عن إله واحد ومعبود واحد ومن لم يؤمن هذا الإيمان فإنه يجعل من الله آلهة وأربابا . 2- الاستقامة على منهج سواء في السراء والضراء : العباد بما فيهم من قصور وضعف لا يستقيمون على منهج سواء قال تعالى : ( إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا * إلا المصلين ) والإيمان بالقدر يجعل الإنسان يمضي في حياته على منهج سواء لا تبطره النعمة ، ولا تيئسه المصيبة ، فهو يعلم أن كل ما أصابه من نِعم وحسنات من الله ، لا بذكائه وحسن تدبيره ( وما بكم من نعمة فمن الله ). ولا يكون حاله حال قارون الذي بغى على قومه ، واستطال عليهم بما أعطاه الله من كنوز وأموال : ( إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وأتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوأ بالعصبة أولى القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين * وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأَحسِن كما أَحسنَ الله إليك ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين * قال إنما أوتيته على علم عندي ) فإذا أصاب العبد الضراء والبلاء علم أن هذا بتقدير الله ابتلاء منه فلا يجزع ولا ييأس ، بل يحتسب ويصبر ، فيكسب هذا الإيمان في قلب العبد المؤمن الرضا والطمأنينة : ( ما أصاب من مصيبةٍ في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم ) وقد امتدح الله عباده : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) 3- المؤمن بالقدر دائماً على حذر : المؤمنون بالقدر دائما على حذر ( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) فقلوب العباد دائمة التقلب والتغير ، والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ، والفتن التي توجه سهامها إلى القلوب كثيرة ، والمؤمن يحذر دائما أن يأتيه ما يضله كما يخشى أن يختم له بخاتمة سيئة ، وهذا لا يدفعه إلى التكاسل والخمول ، بل يدفعه إلى المجاهدة الدائبة للاستقامة والإكثار من الصالحات ، ومجانبة المعاصي والموبقات . كما يبقى قلب العبد معلقا بخالقه ، يدعوه ويرجوه ويستعينه ، ويسأله الثبات على الحق ، كما يسأله الرشد والسداد . 4- مواجهة الصعاب والأخطار بقلب ثابت : إذا آمن العبد بأن كل ما يصيبه مكتوب ، وآمن أن الأرزاق والآجال بيد الله فإنه يقتحم الصعاب والأهوال بقلب ثابت وهامة مرفوعة ، وقد كان هذا الإيمان من أعظم ما دفع المجاهدين إلى الإقدام في ميدان النزال غير هيابين ولا وجلين ، وكان الواحد منهم بطلب الموت في مظانه ، ويرمى بنفسه في مضائق يظن فيها هلكته ، ثم تراه يموت على فراشه ، فيبكي أن لم يسقط في ميدان النزال شهيدا ، وهو الذي كان يقتحم الأخطار والأهوال . وكان هذا الإيمان من أعظم ما ثُبت قلوب الصالحين في مواجهة الظلمة والطغاة ، ولا يخافون في الله لومة لائم ، لأنهم يعلمون أن الأمر بيد الله وما قدر لهم سيأتيهم . وكانوا لا يخافون من قول كلمة الحق خشية انقطاع الرزق ، فالرزق بيد الله وما كتبه الله من رزق لا يستطيع أحد منعه ، وما منعه الله لعبد من عبيده لا يستطيع أحد إيصاله إليه . |
التعديل الأخير تم بواسطة جُــمــانه ; 10-23-2008 الساعة 11:52 AM
![]() |
![]() |
#2 |
:+[ VIp ]+:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() اللهم إنا نسألك إيمانا يباشر القلب ... جزاك الرحمن خيرا عزيزتي ~*¤ô§ô¤*~جمان~*¤ô§ô¤*~ .. و بارك فيك .. موضوع مميز الله يعطيكِ العافيه ![]() أختك ورد جوري |
التعديل الأخير تم بواسطة ورد جوري ; 10-23-2008 الساعة 07:11 PM
![]() |
![]() |
#4 |
:+:هيبة نشيط:+:
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اشكرك اختي الغالية ورد جوري
واسعدني تعليقك يا الغالية والله يثبت قلوبنا على عقيدتنا حتى الممات وجزاك الله خير |
![]() |
![]() |
#5 |
:+:هيبة نشيط:+:
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اشكرك اختي الغالية الفارسة
والله يثبت قلوبنا جميعا على هذه العقيدة حتى الممات وجزاك الله خير وتقبلي جزيل شكري وتقديري |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثمار الاستغفار | ابوعبدالكريم | الـقْسم الإسلامي | 7 | 06-30-2011 12:48 AM |
♥ إلى كل قلب ينبض بـ الإيمان أهدي نبضاتي هذهـ | الكايده | الـقْسم الإسلامي | 3 | 03-22-2010 03:52 AM |
د.الدويش يناقش طرق الوقاية والعلاج من الإدمان | همي رضا ربي | •« أعـذب الأصوآت »• | 3 | 07-05-2009 03:04 AM |
آلْمَــلِكْـ :: مُسْتَقْبَلْ شَبَآبُنَآ سَيَكُوْنْ مُشرقآ بثقافة العمل وترسيخ الإيمان | ـآلـوِفآ طَبعِيے | اخبار محلية و عالمية - صحف - مجلات | 2 | 01-12-2009 09:34 PM |
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~
شبكة هيبة ملك -
الأرشيف -
|