نجــوم سرابـ .. بحـث عن قـدوة ,, احتاجـ لأرائكمـ هنـا,,

.../ ( اللهمـ بارك لن ـــا فيم ــا تبـقــى من شعبـانـ ..وبلغنــا اللهمـ رمضـانـ ..ونحنـ في احسـن حالـ ) /...
.أرجـوا من جميــع من كـانـ هنـا . او مـر من هنــا , وان كـان ـ بمحـظ الصدفــه.. انـ يتركـ لنـا اثرا .. وتعليقــا على مايراه هو شخصيــا حِيــالـ هذا الموضوعـ .. ربمــا الموضوع طويـلا .. ولكنـ لاعتقاادي المتيقـن.. انـه مهمـ ..واننـا بحاجتـه.. لا نريـد الردود التي تعودنـا عليهـا من شكـر ونحـوه,, لاننـي اعلم شخصيـا ما بقلوبكمـ تجاهـي وتجـاه كل عضـو هنـا بصرحنــا هذا.. اريـد تعليقـا بوجهة نظر كلـ منـا,.,فهـي تعنـي لي الكثيـر . ولاننــي اعلمـ اننـي سأستفيـد شخصيـا من كل عضـو مر من هنــا ..
حين تجف العيونُ من كُثر التحديق.. ويكِلّ العقل من الالتفات والبحث.. وحين يضيق الأفق عن خرم الإبرة..
وتمتد كل تلك الصحاري والرمال وتَتّسِع ..، تَتّسِع لِتَسَع العالم كله في تلك العين الثكلى…
لا بد أن يظهر السرابُ حينها .. سرابٌ في كلِّ مرحلة .. سرابٌ ويتمنَّع؟!!.. ما أن يكاد يصله ذلك الذاهل حتى يبتعد بخفة ورشاقة ..
ليذهب إلى مرمى البصر مرة أخرى.. حيث المزيد من الجهد .. والعناء..
وكل مرحلة تعد بسراب آخر.. وهكذا دواليك ..
حتى يصِلَ إلى بر الأمان وذلك الأمل مازال رفيقَ الرحلة وأنيسَ الوحدة .. وحافزاً على مزيد من الخطى والتقدم..
كنتُ أحاول تصويرَ غموض المرحلةِ التي نعيشُها .. ومفتاحَ الأمل الذي غاب في بطن الحوت .. تحت أطنان المياه.. في قاع المحيط.. و ذلك الظلامُ الدامس الخالي الوفاضِ والضياء، خلا تلك النجوم على بعد كل تلك السنوات الضوئية..
و زِد على ذلك ما تشاء من الغموض .. والقتامة .. أو إن راق لك فأضِئ الصورة لا يهم .. ولكن هَيْهات أن تقتربَ النجوم .. أو أن يجودَ الحوتُ بالمفتاح..
استَحضرتُ قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام إذ كان بحقيقةِ فطرته يبحث عن الإله المستحق للعبودية.. – وربما كان يريد أن يخاطب في قومه نقاء الفطرة، رغمَ معرفته هو بحقيقة الإله حسب تفاسير أخرى- قال تعالى "فلما جَنّ عليهِ الليل رأى كوكباً. قال هذا ربي فلما أَفَلَ قال لا أحب الآفلين . فلما رَأى القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكوننّ من القوم الضالين. فلما رأى الشمسَ بازغةً قال هذا ربي هذا أكبر. فلما أفلت قال يا قوم إني بريئ مما تشركون".. إلى آخر الآيات.
في ظِل ظروفٍ كهذه .. يظهر علينا ذلك الكوكبُ الدرّي و ربما القمر بل و الشمس ..- في غياب المبدأ الحقيقي الصلب.. والصورة الواضحة للغاية والهدف - حتى يغطي نورها الخافت - إزاء نور الحق الساطع - على عقول تلك الصحاري التي كلت تستجدي الماء والسراب
بصراحة وباختصار كيف يمكن لنا أن نختار القدوة في قصعةٍ تداعى عليها الأمم .. قصعة لا تحير فعلا ولا قولا حتى..
وهل من يركِّز عليهم الإعلام ومن يعلو شأنهم هم بالضرورة يستحقون ذلك الهيلمان وتلك الهالة التي تحيطهم..
وهل إن عزّ عليّ المثال في الفترة التي أعيشها .. يكون من المنطق أن آتي بكل من حرّك قلما أو هزّ شعوبا – خواء - خلف نصر مزعوم على فكر اختار هو أن يعاديه .. أم أنه من الجائز أن آتي بذلق(ة) اللسان لا يعي من ما يتكلم سوى الشعارات..
أذكر مرة أني (ضَيّقتُ خِلق) أحد المدونين حين عنّ لي أن أضرب الخنساء وفاطمة و خولة كأمثلة للنساء في حين كان من الرائق له أن تكون السيدة السعداوي مثالا للمرأة المتميزة ذات الهدف، فقط لأنها مرئية في هذا الزمان..وهنا يأتي السؤال .. هل يجب أن يعاصر القدوة زمنَ منْ يقتدونه؟؟ (آهو) يعني .. من باب أولى حتى يكون الاقتفاء واضحا..
ولماذا يجب أن يكون من نفس العصر .. هل القدوة تعني التقليد حذْو القُذّة بالقُذّة .. ألا يجوز أن أقتفي المنهج دون التفاصيل؟؟
وإن عزّ التطبيق ما رأيكم بالقدوة المركّبة .. أعني في كل مجال للحياة يكون لي مثلٌ أعلى ..، حتى لا أحصُرَ الإختيار على أصحاب نفس المبدأ والهدف..،فأقول أدبيا قدوتي هو فلان.. وعلميا هو فلان .. ودينيا هو فلان وهكذا؟؟
وإذا أسْلَمنا بهذه الفكرة للخروج من صحراء الأَعْلَام والقادة .. ألا تؤثر هكذا فكرة على ذهن الإنسان؟؟ .. يعني هل من الممكن فصل الإنسان إلى عدة هويات أنتقي منها ما أشاء.. وما أراه بارزا ؟..
ومع الإحترام والتقدير الطبيعي للقدوة كيف ستكون النظرة لبعض السقطات من منظوري أنا نحو قدوتي .. قدوتي التي لم أشترط فيها التكامل بين جميع المبادئ بل أنا من كاملته مع شخصيات أخرى لأنتج شخصية جديدة أرى فيها المبدأ والهدف!!..
أذكر شخصية كنت أحترمها جدا .. إلى حد أني كنت أحاول أن أتشبّه بها (من باب إِن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا .. إنّ التشبّه بالكرام فلاحُ ).. إلى أن أتى يوم وبَدَر عنها فِعلا مناقِضا لأبسط بدهياتي أنا.. وأذكر أنني استغرقت في الذهول .. وأنا أشاهد ذلك السقوط بنظري .. سقوط قدوة..
ولا زال دوي ذلك السقوط يرن في أذني كلما أحببت تَمثُّل شخص ما ..
لا أدري ما رأيكم فيما سبق ؟؟ وهل وجود القدوة ضرورة أصلاً ؟؟ وهل يجب أن تكون حية ترزق .. بل هل يجب أن تكون عاشت تجربة الحياة أصلا؟؟
شاكرا لكمـ ..تحملــ موضوعــي .. ومقدرا لكمـ ..مروركمـ هنــا ..
دمتمـ ..
..

اخوي فخامة كبرياء..موضوع يستحق النقاش..واكثر من رائع..

القدوه هل هي كلمه تقال فقط دون معرفة محتواها العميق..والدقيق.
القدوه بالنسبه لي هي الطريق الذي اسير عليه واهتدي به..واحاول ان استرشد منه في حياتي عامـــــــــــة..الكل يقول قدوتي في الحياة الرسول صلى الله عليه وسلم...وانا اقول نعم فهو القدوه والسراج الذي ينير لنا طريقنا الطويل في الحياة..فكل ما حل بي ضيق التمس من سيرته الصبر فهو عليه الصلاة والسلام لم تصفو له الحياة..من مشاق في الدعوه ومن موت اولاده وووو...فاين نحن..واين صبرنا على الحياة
فالحياة لم تصفو لسيد الخلق وصفوة الخلق تصفو لنا نحن عامة الخلق..
(وخلقنا الانسان في كبد)الحياة تحتاج من الصبر دووومناً..

فالقدوه بالنسبه لي عامه وخاصه..فالعامه لكل الناس فهي متمثله في شخص صفوة الخلق ..
وخاصه:هناك العلميه والادبيه والفكريه..ودينيه.. فهي شخصيات نحترمها ونتشبه بها ونتأثر بها ..

ولسقطات القدوه..خاصة المقربون لنا لابد من سقطات فكلنا خطاؤون
لاكن يضلون تاج على رؤوسنا ..الله يخليهم لنا آمين
وهناك قدوان رحلت وودعتنا..كانت كنبضات قلب بالنسبه لي..وتعبت من رحيلها..لاكن هذه الحياه ..
واختم كلامي بابات شعر لقدوتي الامام الشافعي..من كتاب وديوان اهدتنيه احدقدواتي في الحياة(اختي الكبيره الله يخليها لي )..

اصدقاءالحيـــــــــــــــــاة

أحب من الحياة كل مواتي وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل امر اريده ويحفظني حيــــاً وبعد مماتــــي
فمن لي بهذا؟؟ليت ان اصبته لقاسمته مالي من الحسناتي
تصفحت اخواني فكان اقلهم على كثرة الإخوانِ (اهل ثقاتي)..

تقبل مروووري اخوي فخامه..

بدايةًً ..

بمجرد ذكركلمة قدوة يتبادر لذهني الاية الكريمة :
" لقد كان لكم في رسول الله قدوة حسنه لمن كان يرجوالله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " ( سورة الاحزاب ..21 ..)

رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يعد اول قدوة حسنه ومطلقه ولا خلاف عل ذلك ولنا من سيرته النبوية وفن تعامله مع اصحابه الكرام وزوجاته وجيرانه وحتى اعداءه ما يعلمه ولا يجهله احد..

أما إن اتينا لحياتنا الحالية ولهذا الزمن فبرأيي الشخصي يصعب تحديد قدوة واحدة يقتدى بها ،، فلكل انسان نمط حياة ومستوى تعليمي وبيئة نشأ وتربى بها .. وأول ما يُكتسب من عادات عند الفرد وهو نوع من انواع القدوة الاجباري برأيي هو ما يُأخذ من الأم والأب... والمسأله تراكميه بعد ذلك نأخذ سلبيات وايجابيات حياتهما بشكل يومي بِكُل تفاصيل الحياة من أصغرها لأكبرها ،، حتى نصل لسن الرشد وتتوسع العلاقات ونختلط بالمجتمع اكثر فأكثر..

فنتأثر بمعلمه أو صديقه أو فكرة أو سلوك معين أو كلمات اغنيه او شعر ......الخ ونأخذ من كل شخص يمر علينا بحياتنا ما نُحب وما نرآه الشيء المثالي بذلك الشخص ...

ولكن المشكله تكمن بزماننا هذا زمن صار العالم بأسره قريه واحدة وتلاشت الهويه الصحيحة والحسنة للقدوة.
فنجد من الصعب اختيار قدوة وسط زمن احتلت فيه نماذج خاويه من اي حسن مقام الصدارة بمجالات كثيره ،،علم ورياضه وفن وسياسه وللأسف ايضاً على صعيد الدين.
والأخطر هو ما يقوم به الاعلام من تمجيد للبعض كأنهم اساطير ومثاليين من لاعبين كرة ومغنيين واعلاميين ،،،وبرامج هابطه وغير هادفه تزيد اسهم هذه النماذج بالمجتمع ..

بالنهاية ..
اعتقد ان كل انسان له مجموعة اشخاص يمثلون له القدوة وكل شخص يكون قدوة بمجال معين وفكرة معينه ،، احدهم مظهر ،، فكرة ،، اسلوب كلام.......الخ
فلا يمكن لي ان اتخيل حياتنا غير قدوة وحتى وإن كانت مستترة بعقلنا الباطن..

هذه كلمات من رأي عبير الورد 100%

اعذر اطالتي اخي فخامه
واهنيك على الموضوع والطرح الرائع والمفيد
الذي يدل على نضج فكركََ

رآق لي الموضوع بقوة

..

اهنيك على موضوعك فخامة

وبالنسبة للقدوة

فقدوتنا هو الحبيب صلى الله عليه وسلم

في كل امورنا

سواءَ الدينية أو الدنيوية

ربما البعض له اكثر من قدوة

وانا من منهم

فانا ارى عدة شخصيات اكون قد أعجبت بهم

فآخذ من صفاتهم كي أكوَن شخصيتي الخاصة

قد أتأثر بسقوط احدهم لكونه قدوتي

ولكن الاهم أن أأخذ منه ما يعجبني من صفات


شكراَ فخامة

تحــيـآآتي


..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر انثى اخوي فخامة كبرياء..موضوع يستحق النقاش..واكثر من رائع.. القدوه هل هي كلمه تقال فقط دون معرفة محتواها العميق..والدقيق. القدوه بالنسبه لي هي الطريق الذي اسير عليه واهتدي به..واحاول ان استرشد منه في حياتي عامـــــــــــة..الكل يقول قدوتي في الحياة الرسول صلى الله عليه وسلم...وانا اقول نعم فهو القدوه والسراج الذي ينير لنا طريقنا الطويل في الحياة..فكل ما حل بي ضيق التمس من سيرته الصبر فهو عليه الصلاة والسلام لم تصفو له الحياة..من مشاق في الدعوه ومن موت اولاده وووو...فاين نحن..واين صبرنا على الحياة فالحياة لم تصفو لسيد الخلق وصفوة الخلق تصفو لنا نحن عامة الخلق.. (وخلقنا الانسان في كبد)الحياة تحتاج من الصبر دووومناً.. فالقدوه بالنسبه لي عامه وخاصه..فالعامه لكل الناس فهي متمثله في شخص صفوة الخلق .. وخاصه:هناك العلميه والادبيه والفكريه..ودينيه.. فهي شخصيات نحترمها ونتشبه بها ونتأثر بها .. ولسقطات القدوه..خاصة المقربون لنا لابد من سقطات فكلنا خطاؤون لاكن يضلون تاج على رؤوسنا ..الله يخليهم لنا آمين وهناك قدوان رحلت وودعتنا..كانت كنبضات قلب بالنسبه لي..وتعبت من رحيلها..لاكن هذه الحياه .. واختم كلامي بابات شعر لقدوتي الامام الشافعي..من كتاب وديوان اهدتنيه احدقدواتي في الحياة(اختي الكبيره الله يخليها لي ).. اصدقاءالحيـــــــــــــــــاة أحب من الحياة كل مواتي وكل غضيض الطرف عن عثراتي يوافقني في كل امر اريده ويحفظني حيــــاً وبعد مماتــــي فمن لي بهذا؟؟ليت ان اصبته لقاسمته مالي من الحسناتي تصفحت اخواني فكان اقلهم على كثرة الإخوانِ (اهل ثقاتي).. تقبل مروووري اخوي فخامه..

صلواتـ وربــي وسلامــه عليــه .. نــعـمـ قدوة الخلـق اجمــع نبينـا عليه السلامـ..

..سحــر انثــى .. اوافقــك .. عن ماقلتي عن سقطـاتـ القدوة .. وانهمـ من ضمن البشر وانـ كل بني ادمـ خطاؤؤنـ .. لكنـ بعيدا عنـ صلـة القرابــه ..التي لانساومـ عليهـا ..

اتكلمـ كقدوة .. هلـ نستمسكـ بهمـ كقدواتـ . واقتدي بهمـ وانـ سقطتـ بعدهـا اقولـ .. انني بشـر ومعرض انـا للخطأ ..؟!

نعمـ .هناكـ ..قدواتـ رحلوا عن دنيانــا .. لكن لانملكـ الا الدعــاء لهمـ ... وانـ نجتمع معهم هناكـ بالجنان بإذن اللـهـ ..


..الامامـ الشافعــي ..خـير قدوة وامـامـ , رحمه اللهـ ..وديوانـهـ .راااائــع بما تعنـي الكلمـة .. وحفـظ الله لك ـي اختكـ .. وجمــع شملكمـ ,,

سحـر انثــى .. راقنـــي .كثيرا مستوى تفكـيركـ .. اعجبت بطرحـك..شكـرا لتبيـة طلبي بقدومك هنـا,,