فتيات الأنترنيت عبارة أصبحت تناقض الواقع المعاش
أعتقد من وجهة نظري أن الأنترنيت أصبح واقعا ملموسا
يلامس قلب المجتمع دون إرادة أو رفض لانسيابه ضمن حناياه
فالتكنولوجيا و التقنية أصبحت عدة من عدد كل بيت في وطننا
العربي الكبير و أن من نأى عن نفسه تلك التقنية سيدفع ثمنا باهظا
إن التعارف او تبادل وجهات النظر عبر هذه التقنية تطبع اغلب مرتاديه
و خاصة الفتيات اللاتي أصبح لهم متنفسا من تقالدية التربية المحصنة
و هروبا من واقع ازدجرها كرأي فتاة و لذلك غالبا ما تشغل جل أوقاتها
وراء الشاشة لتتنفس عبير حرية حرمت منها لعقود طويلة
و أنا هنا لا أبرر الشطط من قلة منهم أو التعلق بشاب لا تعرف عنه
سوى أنه مثلها يحاول أن يعبر عن رؤاه لمجمل الحياة الإجتماعية
و يقاطعها مع رؤاها لتشكل لوحة تعارف غير منضبطة و ربما غير متوازنة
و هنا يأتي دور الأهل في ضبط تلك الحرية بما يتلائم مع شريعتنا السمحة
لكي لا تتطور الأمور لمشكلة تضاف إلى مشاكا مجتمعنا العربي
و توفير تلك التقنية هو واجب كي تكون العائلة ضمن أجواء تحرك فتياتها
و لا نسقط التربية الحسنة و التعاطي مع الفتيات و الأبناء كل فترة و حين
أتمنى أن أكون لم أثقل في ردي على أحد و لكن هي مجرد رؤية شخصية
أشكرك أخي على طرحك الواقعي و لك مني كل احترام