/!
خلفَ ظهرِ مكتبةٍ زاخره ..أشتهي منها كتاباً يُشتت انتباه فكري ..أو يجمع
تحتَ سقفٍ لا يرفعهُ إلا أمآل أجسادٍ عليله بالشفاء ..
بين شرائط من الألمنيوم اختبأ خلفها زجاج النافذه ..
داخل رأسي المشبَّع بحكايات/كتابات ..ارتصت بأناقه ترتجي
قلماً يدونها ..تبعت بأقدامي بصري مُتجاهلتها ...حتى انتهيت
متكومةً ع مقعدٍ جلدي أسود ..متموضعه كالجنين ..أنظر لحبيبتي
من وَضعتني وكأنها الآن فعَلتْ ..!كل أنبوب وإبره في تلك الغرفه
الخربزيه قد غزى جسدها الطاهر ..تأملتها ..! أرجوها عبثاً ..
احتضاني ..لملَمت أشتاتي /خوفي ..
!
صوت سحب ممسحة عاملة النظافه في أروقةِ المشفى/منفى ..أفاق بي
لأعود لإحدى حكاياتِي ..
فأجدها لا تستحق التدوين.!أكثر من أمي ..اللهم شافها وعافها
/!
|