عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2011, 07:56 PM   #1
ترحال


الصورة الرمزية ترحال
ترحال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4556
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 05-18-2016 (12:47 AM)
 المشاركات : 3,096 [ + ]
 التقييم :  1882
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
:: تميز ذهبي :: :: مناقش مميز :: :: مصمم مبدع :: :: حضور ملكي مميز :: 
لوني المفضل : Hotpink

اوسمتي

إسمع وأقرأ قبل فوات الأوان من مرامــ






كَلِمَة حَرَام..لِمَاذَا لانْقّف عِنْدَهَا؟
وَلِمَاذَا لِانَتدْبّر فِيْهَا..
مِّن الَّذِي أَحَل الْحَلَال وَمِن الَّذِي حُرِّم الْحَرَام؟
الَيْس هُو الَلـــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..



قَال إِبْن الْقَيِم رَحِمَه الْلَّه
إِن حَب الْقُرْأَن وَحُب الْغِنَاء
فِي قَلْب مُؤْمِن لَايَجْتَمِعَان
ثَقُل الْكِتَاب عَلَيْهِم لِمَا رَأَو
تَقْيِيْدُه بِشَرَائِع الْإِيْمَانِي
وَالْلَّهْو خَف عَلَيْهِم لَمَّارأَو
مَافِيْه مِن طَرَب وَالْحَانِي


مَا أَحْزَنَنِي مَا أَقْرِئْه فِي كَثِيْر مِن الْمَوَاقِع وَالمُتَصَفَحَات
حِيْن ارَى بَعْض الْمَوَاضِيْع الْتَرْفِيِهِيَّه وَالَجَادِه
وَكَان مِن ضِمْن هذه الْمَوَاضِيْع الْتَّرْفِيْهيه
لُعْبَة مَاذَا تَسْمَع الْأَن ؟؟
وَقَد تَجَاوَزَت صَفَحَاتِهَا 700 وَالْبَعْض 1000
وَلَا اقْصِد هَذَا الْمُنْتَدَى وَحْدَه بَل الْكَثِيْر مِن الْمُنْتَدَيَات وبِالْإِجْمَاع
الْجَمِيْع مِنهم وَالْلَّه لَم ارَى مِن كُتُب اسْمَع الَى قَرَأْن الْبَعْض كُتِب انَاشِيْد

وَلَكِن الاكْثِّرِيْه الَاغَانِي امّا عَرَبِيَّه وَاجَنَبِيْه


بِالاضَافِه الَى مَايُوْضَع فِي مِلَّفَاتِهُم مِن أَصْوَات لْمُغَنِّين وَمُغَنِّيَات
وَمَّاحْطّم قَلْبِي مَا قَرَأْتُه لْكَاتِب سُعُوْدِي يَقُوْل فِي جَرِيْدَة الْرِيَاض
الْمُوْسِيْقَى في دِرَاسِه امْرِيكَيْه أَثْبَتَت أَنَّهَا تُهَدِّئ الْنَّفْس
وَكَذَلِك كَاتِب اخِر يَقُوْل لَمَّا لَا تَحُوْل الْمُحَاضَرَات وَتَسْتَبْدِل بِأَغَانِي دَيْنِيَّه فَهِي افْضَل طَرِيْق لِلْدُّخُوْل الَى الْإِسْلام وَالْتَّوْبَه
وَأَخَريَقُوّل أَن الْأَغَانِي الديْنِيْه هِي الَّتِي تَذْكُرُه وَتَحَنَّن قَلْبِه الَى أَن يَزُوْر بَيْت الْلَّه الْحَرَام وَأَن الْمُحَاضَرَات الديْنِيْه لاتُؤْثّر عَلَيْه
وَالْكَثِيْر الْكَثِيْر وَيَا لَلْعَجَب
***




من أباح لك أن تحلل ما حرم الله

يقول تبارك وتعالى
{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً ...
كَيْف يَخْرُج بمِثْل هَذَا الْكَلَام على لسان أحدأَبْنَاء لَا إِلَه الَّا الْلَّه

قَال الْلَّه تَعَالَى فِي سُوْرَة لُقْمَان : " وَمِن الْنَّاس مَن يَشْتَرِي لَهْو الْحَدِيْث لِيُضِل عَن سَبِيِل الْلَّه "

- قَال ابْن عَبَّاس رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا : لَهْو الْحَدِيْث الْبَاطِل وَالْغِنَاء
وَقَال مُجَاهِد رَحِمَه الْلَّه : الْلَّهْو الْطَّبْل
وَقَال الْحَسَن الْبَصَرِي رَحِمَه الْلَّه : نَزَلَت هَذِه الْآَيَة فِي الْغِنَاء وَالْمَزَامِيْر
وَقَال الْسَّعْدِي رَحِمَه الْلَّه : فَدَخَل فِي هَذَا كُل كَلَام مُحَرَّم ، وَكُل لَغْو وَبَاطِل ، وَهَذَيّان

قَال شَيْخ الْإِسْلام أَبِن الْقَيِّم فِي بَيَان حَال مَن إِعْتَاد عَلَى سَمَاع الْغَنَّاء :

( وَلِهَذَا يُوْجَد مِن اعْتَادَه وَاغْتَذَى بِه لَا يَحِن عَلَى سَمَاع الْقُرْآَن ، وَلَا يُفْرَح بِه ، وَلَا يَجِد فِي سَمَاع الْآَيَات كَمَا يَجِد فِي سَمَاع الْأَبْيَات ، بَل إِذَا سَمِعُوْا الْقُرْآَن سَمِعُوْه بِقُلُوْب لَاهِيَة وَأَلْسُن لَاغِيَة ، وَإِذَا سَمِعُوْا الْمُكَاء وَالْتَّصْدِيَة خَشَعَت الْأَصْوَات وَسَكَنَت الْحَرَكَات وَأَصْغَت الْقُلُوْب

أَيُّهَا الْأَحِبَّه
أَتَرْضَى أَن يَصُب الْرَّصَاص الْمُذَاب فِي أُذْنِك يَوْم الْقِيَامَه؟
أَم تُرِيْد أَن يَمُوْت قَلْبِك وَيَغْضَب رَبِّك؟
كُل هَذَا يَحْصُل بِسْماعِك لِلْغِنَاء
فَسَارَع بِالْتَّوْبَه قَبْل فَوَات الْأَوَان وَلاتُسْتَعَمّل نِعْمَة الْسَّمْع فِي مَعْصِيَة الْلَّه


وَالَى كُل مَن يُدَافِع عَن أُم كُلْثُوْم وَيَقُوْل
بِأَن أَغَانِيِّهَا دِيْئِيْه وَصاحبة الطرب الأُصَيْل

وَبُعَيْدَه كُل الْبُعْد عَن الْتَّعَرِّي وصاحبة رساله
وتختلف عن غيرها من الفنانات
إِسْمَع مَاقَال عَنْهَا وَعَن جَمِيْع الْمُغْنِيِّين وَالْمُغَنِّيَات
الْشَّيْخ خَالِد الْرَّاشِد حَفِظَه الْلَّه
الْمَقْطَع تِلْقَائِي دَاخِل الْمَوْضُوْع
(((إِرْفَعُوا الْصَّوْت)))



أِتَّقُوا الْلَّه يَا أُمَّة لَا إِلَه الَّا الْلَّه
إِتَّقوَاللَّه يَا امَّة الْقُرْأَن
إِتَّقوَاللَّه يَأْمَة سُوْرَة الْحَدِيْد وَالْأَنْفَال
يَا أَيُّهَا الْلَّاهِي عَلَى أَعْلَى وَجَل
إِتَّقِي الْلَّه الَّذِي عَز وَجَل
وَأَعْتَزِل ذِكْر الْأَغَانِي وَالْهَزْل
وَقُل الْفَصْل وَجَانِب مَن هَزَل
لَيْس مِن قَطْع الْطُّرُق بَطَلَا
إِنَّمَا مَن يَتَّقِي الْلَّه هُو الْبَطَل

أَيُّهَا الْأَحِبَّه
أَتُرِيْدُوْن نَصْرَا مِن الْلَّه
أَتُرِيْدُوْن عِزَّة وَتَمْكِينَا
أَتُرِيْدُوْن أَن تَرَبَّوْا أَبْنَائِكُم عَلَى الْرُّجُوْلَه
إسْتَجِيْبُوْا لَرَّب الْأَرْض وَالْسَّمَوَات
الَّذِي قَال (الَّذِيْن إِن مَكَّنَّاهُم فِي الْأَرْض أَقَامُوْا الْصَّلاة وَاتُوْا الْزَّكَاة وَامَرُوا
بِالْمَعْرُوْف وَنَهَو عَن الْمُنْكَر وَلِلَّه عَاقِبَة الْأُمُوْر)


في أمان الله
بقلم
م


 
 توقيع : ترحال



رد مع اقتباس