كان ياما كان في قديم الزمان جربوع اسمه احمد وجربوعه اسمها نهى


ارتبطت بهم علاقه حب وطيده وصلت اصدائها ارجاء الغابـه


وكان هناك ثعلب مكار اسمه خشبش


لايتوانى في محاولاته المكشوفه في التفرقه بين العشيق وعشيقته


المهم في الأمر هو ان الجربوع احمد التقى بصديق الطفوله الفيل بهلول


في احد انهار تلك الغابه الجميله التقاه وإصطحبه الى منزل اسرته المتكونه أفرادها خمسه جرابيـع وواحد جرذي مشكوك في صحة نسبه اليهم


أثناء السير إتجاه الأسره ظلت الضحكات وذكريات مواقف زمان تداعب وجنتي بهلول الفيل وقد زاد من ضحكاته كثيرا

حتى انه قبل الوصول ببضعه سانتي مترات سقط ضاحكا واذا به يودي بحياة تلك الاسره بجسمه الضخم




نتعلم من هذه القصه ان الحياه دروس وان الاشياء اللتي تزود عن حدها ستنقلب راسا على عقب كإنقلآب هذا الفيل على أسرة الجربوع احمد





صرقع صرقع