هُوَ غارِقٌ ! "
هوَ غارِقٌ,
فيهِ جُروحٌ مـارِقةْ
فيها أنينٌ .. بالحكَايا الوامِقةْ ..
أضفَى عليهِ الهَمّ كسوَةَ مهْربٍ
فمَضى بعيدًا ..
.. / في سرابٍ لاحقَـهْ ..
يغدُو خليَّ الحُزن,
يرجِعُ مُثخنًا .. *
بالضّيقِ في أثوابهِ قد خَانقَهْ !
في فِيْهِ مَبسَمُ وامِـقٍ,
قد غُيّبتْ ..
فتسرّبت منهُ الحياةُ الآبقـةْ
من ضِيقهِ ما عادَ يعرفُ صحْبهُ
حتّى إليهِ الهمّ جاءَ
وَ .. صَـادقةْ*
في صدرِهِ حُلْمُ اللّقا ..
يا ويحَ روح
في عذابٍ عالِقَـةْ
خارَت مجَاديفُ الهوَى
في قلبِه ..
فذوَت بهِ آمالُ طِفلٍ سامقَـة
يا وَيحهُ ..
بالجُورِ يقتُلُ قلبه,
من ضيمِه غابَ البريقُ
../ وَ فارقَـه
ما للحياةِ !
.. تضيق في وجهِ الصبّاحْ,
والمَوتُ يجري
../ في وريدٍ عالقَـهْ
يا بُؤسهُ,
و الضِّيقُ أقطرَ دمعهُ,
قلْ لي بربّك من تُرى
.. قد ضايقـهْ
|