الموضوع: فضل آية الكرسي
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2007, 02:05 PM   #1
عربجيه بس بشويش
:+:هيبة متطور:+:


الصورة الرمزية عربجيه بس بشويش
عربجيه بس بشويش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 194
 تاريخ التسجيل :  Sep 2007
 أخر زيارة : 11-20-2007 (07:43 PM)
 المشاركات : 86 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي فضل آية الكرسي



--------------------------------------------------------------------------------

يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة البقرة “الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم”.

بعد أن أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين، في الآيات السابقة على هذه الآيات، بالإنفاق في وجوه الخير، وذكرهم بأهوال يوم القيامة، أتبع ذلك بآية كريمة اشتملت على تمجيده سبحانه، فبينت كمال سلطانه وشمول علمه وسابغ نعمه على خلقه.

قال بعض العلماء: آية الكرسي أفضل آية في القرآن، ومعنى الفضل أن الثواب على قراءتها أكثر منه على غيرها من الآيات، وإنما كانت أفضل لأنها جمعت من أحكام الألوهية وصفات الإله الثبوتية ما لم تجمعه آية أخرى، جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لكل شيء سنام وإن سنام القرآن البقرة، وفيها آية هي سيدة القرآن أي أفضله وهي آية الكرسي”.

الانفراد بالألوهية

“الله لا إله إلا هو الحي القيوم”. ومعنى “الحي” أي الباقي الذي له الحياة الدائمة التي لا فناء لها، فلم تحدث له الحياة بعد موت، ولا يعتريه الموت بعد الحياة، وسائر الأحياء سواه يعتريهم الموت والفناء.
و”القيوم” أي دائم القيام بتدبير أمر الخلق وحفظهم، والمعطي لهم ما به قوامهم.
والمعنى: الله عز وجل هو الإله الحق المتفرد بالألوهية التي لا يشاركه فيها سواه، وهو المعبود بحق، وكل معبود سواه فهو باطل، وهو ذو الحياة الكاملة، وهو دائم القيام بتدبير شؤون الخلق.
وقوله تعالى: “لا تأخذه سنة ولا نوم” جملة سلبية مؤكدة للوصف الإيجابي السابق، فإن قيامه على كل نفس بما كسبت، وعلى تدبير شؤون خلقه يقتضي ألا تعرض له غفلة.
والسنة: الفتور الذي يكون في أول النوم مع بقاء الشعور والإدراك ويقال له غفوة.
وفي قوله: “لا تأخذه” دلالة على أن للنوم قوة تقهر الكثير من أجناس المخلوقات قهرا، ولكنه سبحانه، وهو القاهر فوق عباده، منزه عن ذلك.
وقوله سبحانه: “له ما في السموات وما في الأرض” تقرير لانفراده بالألوهية، إذ جميع الموجودات مخلوقاته، وتعليل لاتصافه بالقيومية، لأن من كانت جميع الموجودات ملكا له فهو حقيق بأن يكون قائما بتدبير أمرها.
والاستفهام في قوله: “من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه” للنفي والإنكار أي: لا أحد يستطيع أن يشفع عنده سبحانه إلا بإذنه ورضاه.

علم مطلق

وقوله سبحانه: “يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم” تأكيد لكمال سلطانه في هذا الوجود، وبيان لشمول علمه على كل شيء.
والعلم بما بين أيديهم وما خلفهم كناية عن إحاطة علمه سبحانه بماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.
وقوله تعالى: “ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء” معطوف على قوله: “يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم” لأنه مكمل لمعناه والمراد بالعلم: المعلوم، والإحاطة بشيء معناها العلم الكامل به.
أي: لا يعلمون شيئا من معلوماته سبحانه إلا بالقدر الذي أراد أن يعلمهم إياه على ألسنة رسله.
فالجملة الكريمة بيان لكمال علم الله تعالى ولنقصان كل علم سواه.
ثم قال تعالى: “وسع كرسيه السماوات والأرض”، وللعلماء اتجاهان مشهوران في تفسير معنى الكرسي في الآية الكريمة، فالسلف يقولون: إن لله تعالى كرسيا علينا أن نؤمن بوجوده وإن كنا لا نعرف حقيقته، لأن ذلك ليس في مقدور البشر.

ثم ختم سبحانه الآية الكريمة بقوله: “ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم”، “يؤوده”: معناها يثقله ويشق عليه، يقال آدني الأمر بمعنى أثقلني وتحملت منه المشقة.
و”العلي” هو المتعالي عن الأشياء والأنداد والأمثال والأضداد، وعن أمارات النقص ودلالات الحدوث، وقيل هو من العلو الذي هو بمعنى القدرة و علو الشأن .
و المعنى و لا يقله ولا يتعبه حفظ السموات و الآرض ورعايتهما و هو المتعالى عن الأشباه و النظائر و المسيطر على خلقه العظيم في ذاته وصفاته .
وقد وردت أحاديث تبين أن اسم الله الأعظم في هذه الآية آية الكرسي الذي إذا سئل به أجاب. فهذه الآية العظيمة التي هي أعظم آية في القرآن حرز من الشيطان لمن قرأها وتكون سبباً في دخول الجنة لمن حضر الصلاة ثم قرأها مع أذكار الصلاة ... إذاً الأجر العظيم والحرز من الشيطان يكون لمن قرأها كما وردت الأحاديث وليس لمن علقها أو زين بها المجالس أو وضعها على جثمان الميت .. إن هذه الأمور كلها محدثات لم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولا الأئمة الأربعة ولا من سار على نهجهم. إنما كانوا يقرؤون القرآن ويعملون به، والقراءة عمل اللسان فلا بد من القراءة لمن أراد الأجر والحرز من الشيطان.

> وقد جاء عند الترمذي وغيره وهو في صحيح الجامع حديث عن أبي أمامة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )).
> و جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام. فأخذته وقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: دعني فإني محتاج، وعلي عيال، ولي حاجة شديدة قال فتخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟)) قال قلت: يا رسول الله شكا حاجةً شديدةً وعيالاً فرحمته وخليت سبيله، قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه سيعود، فرصدته فجاء يحثوا من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله . قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال، لا أعود، فرحمته وخليت سبيله فأصبحت. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟ )) قلت: يا رسول الله شكا حاجة وعيالاً فرحمته وخليت سبيله قال: (( أما إنه كذبك وسيعود ))، فصدته الثالثة فجاء يحثوا من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله ,وهذا آخر ثلاث مرات إنك تزعم أنك لا تعود ثم تعود فقال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها. قلت: وما هي؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: الله لا إله إلا هو الحي القيوم. حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فخليت سبيله. فأصبحت فقال لي رسول الله ص: (( ما فعل أسيرك البارحة؟ )) فقلت: يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها. فخليت سبيله قال: (( ما هي؟ )) قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: الله لا إله إلا هو الحي القيوم. وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أما إنه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب من ثلاث ليال يا أبا هريرة؟)) قلت: لا: قال: (( ذاك شيطان )).

سبحان الله فعلا جدي كان دايم يتكلم عن فضل هالآيه وانهم كانوا يقرونها زمان ابائهم وقت السفر عشان ربي يحفظلهم اللي تاريكنه وراهم من عيال وفلوس وتنحفظ بأذن الله من السرقه ومايجيها مكروه
هي آيه بسيطه ما اتوقع في احد مو حافظها حتى بالروضه الحين صاروا الصغار حافظينها بس يمكن مافي احد تدبر في معناها زين وقرى عن فضلها العظيم وهذا هو بس اللي لقيته من فضلها ياليت اللي يكون عنده معلومات اكثر عن فضل هالآيه العظيمه ما يبخل علينا معلوماته وشكرا


 
التعديل الأخير تم بواسطة عربجيه بس بشويش ; 09-19-2007 الساعة 02:10 PM

رد مع اقتباس