عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2013, 06:41 PM   #9
عبيرمحمد
:+:هيبة نشيط:+:


الصورة الرمزية عبيرمحمد
عبيرمحمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2818
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 07-23-2020 (03:50 AM)
 المشاركات : 119 [ + ]
 التقييم :  150
لوني المفضل : Cadetblue
Icon23 قرآننا سر سعادتنا



قرآننا سر سعادتنا
فهو الربيع للقلب والضياء للدرب ..

قرآننا حياة الروح ..وبلسم للجروح..
موعظة للمتدبر وبصيرة للمتعلم..

فيه يشع سراج النور
وتستقيم الحياة والأمور..

وبسيرك على نهجه لن تضلّ ولن تبور.

يزيد حامله الرضى.. والصبر على البلاء..
لأنه علم بأن أجره مدّخر وعلى صبره يؤجر.. قال تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}..

فيا حامل القرآن هنيئا لك بهذا الفضل العظيم ..
فقط أختارك رب العزّة
بأن تكون من أهله وخاصته..
لقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن لله أهلين من الناس
" قيل: من هم يا رسول الله ؟ قال:
" أهل القرآن هم أهل الله وخاصته "


أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا
وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا

قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا

زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا

رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا

سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا

فيا قارىء القرآن وحافظه ..
لكم تحايا القلوب وعطر الورود ..

أنشروا عبقا من المشاعر هنا
وارسموها بلوحتكم الخاصه ..

فما هذه المساحة إلا لأجلكم ..
وما مدى تأثير الكتاب الذي فيه الهدى على قوم قد أهتدى؟
{قل إن هدى الله هو الهدى}..


مخرج
يامن حملت كتاب الله في زمـن *
تغزو الأغاني به الأشراف والخدما

إليـك مني كُليمَـاتٍ أسطـرها *
وربّ حامِلِ فهْـم للـذي فَهِمـَا

فداومـي حفظـكِ للآي يا أملي *
ولا تعـودي وسيري دائماً قُـدُمَا

ولْتعملي بكتـاب الله راجيــة *
في جنةِ الخلــدِ منه الأجر والنعما

وترتقي منزلاً يعلـو على قلمي *
والشعرُ يعجـزُ عن وصف له عَظُما

ويُلبسُ الوالـدن التاج في غدهـم *
جزاء حفظـكِ من ربِّ الورى كرمـا

وتهنأي بالـذي قد نلـتِ حافظـة *
عالي الجنـان وربُّ العرش قد رحما

وقفة

كم من آية عظيمة أستوقفتني وخرّت قواي ..
بل أعادت إليّ ضميري وشتاتي كي أجمعه
قبل أن تهبّ رياح الهوى فألتطم بصخور الضلال دون وعي ....

عندها أقف عاجزه عن وصف ماينتابني عند سماعها ...
ألم تكن الآيات سبيلا لنا للنجاة..؟
بلى والله ...

الآية :
( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم
قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولّوا
وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون )
سورة التوبة (92) .

فهذه آيه عظيمة وموقف خالد وصورة مؤثره ..
لاولئك الذين صدقوا ماعاهدوا ..
أنها جاءت في سياق الجهاد والمجاهدين ..
حيث تظهر النفوس على حقيقتها ..

وتميز هذه الأيه بأشياء ..
الاولى : أنهم جاءوا بسبب ما من ضيق الحال ،
يبكون تفيض أعينهم بالدمع ..
وطلبو من النبي أن يهيء لهم ما يحملهم عليه .

الثانية : أنهم خرجوا من مجلس النبي وعيونهم تفيض من الدمع
لما اخبرهم النبي أنه لا يجد ما يحملهم عليه

يالله ..نفوس تاقت إلى الشهاده في سبيله .
.وعيون تذرف الدمع لأجله..
(رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله
ألا إن حزب الله هم المفلحون )
(المجادلة/22 ).


 

رد مع اقتباس