صباحِي والدِي يضحك مسرورا هانئا يتلقط الورد ويلفه الزرع طروبا راقصا بين طيور الجنه وينادي
يابنيتِي إني سعيد فهذا كما وعدني ربِي وربك لايخلف الميعاد
إني أنتظرك يابنيتي وأنتظركم جميعا ثم يحملني فوق كتفيه كطفله ويركض بي ويريني القصور والبساتين
والأنهار فأقول كل هذا لك ياأبي فيضحك قائلا وتسأليني لما انا سعيد عندما غادرتكم أخبري أهلك
أني مشتاق لكم فكل هذه القصور لنا فتمسكوا بحبل الله ولاتقنطوا من رحمته ثم ينزلني فأحضى بقبله
جبين تجعلنِي أسعد الناس فأسجد لربي شاكرهـ لعظيم وجهة أن منحنا الإسلام
اللهم ياربِ إجمعنِي بوالديا ومن أحب في جنتِك
|