عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2010, 08:22 PM   #1
الناس أجناس

وهذي أخرتها !

مآزلت على قيد الحيــآة


الصورة الرمزية الناس أجناس
الناس أجناس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3688
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 01-23-2016 (03:19 AM)
 المشاركات : 4,694 [ + ]
 التقييم :  1350
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
: صآحب الحضور الدائم :: :: وسام المتحف الترآثي :: :: تميز فضي :: :: حضور ملكي مميز :: 
لوني المفضل : Chocolate

اوسمتي

Icon26 المرأة جوهرة يحافظ عليها الاسلام



المرأة جوهرة يحافظ عليها الاسلام

أعطى الاسلام للمرأة منزلة رفيعة، لأن المرأة هي أساس في هذه الحياة فهي الأم الحنون والزوجة الصالحة والأخت الفاضلة وفي مدرستها الحقيقية يتخرج الابطال وتتربى الاجيال،
ومن هنا كانت برامج وخطط المفسدين موجهة الى هذا الكيان القوي الطاهر لزعزعته وتحطيمه وابعاده عن موقعه الذي رشحه الاسلام له ويستشهدون بالآيات والاحاديث ويكررونها جهلاً في غير سياقاتها وبعيداً عن معناها مثل (الرجال قوّامون على النساء) و(النساء ناقصات عقل دين) و(ليس الذكر كالانثى) وآيات الميراث والشهادة وغيرها ويصوّرون للنساء أن معنى الرجال قوّامون على النساء أن الرجل أفضل وان المرأة انسان من الدرجة الثانية، وانهم ينادون بحقوق المرأة وكأنها في الاسلام بلا حقوق ولا يذكرون مفاهيم الاسلام الراقية عن المرأة.
ان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو المسلمين الى رعاية المرأة بصورة مستمرة ووصف من يرعى ويحترم أهله بانه من افعال الخير فقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله، وانا خيركم لأهلي)، وطلب اكرام النساء بقوله صلى الله عليه وسلم: (ما أهانهنّ الا لئيم وما أكرمهن الا كريم).
ان نساء ورجال المسلمين مطالبون بأن يعرفوا اكثر عن حالهم في ظل احكام الاسلام التي رفعتهم وجعلتهم في أسمى منزلة، فقيام بعض المسلمين على معاملة نسائهم معاملة خاطئة وقاسية باسم الدين لا علاقة لها بالدين الذي أعطى المرأة المنزلة الرفيعة في بيتها ومجتمعها وان الاساءة للزوجة هي نتيجة عادات ثقافية وقبلية بالية لا علاقة لها بالاسلام.
ان الاعلام المضلل لاعداء الاسلام يحرص على اظهار صورة المرأة المسلمة على انها مضطهدة من الأب أو الزوج وانها تجبر على الزواج وليس لها حرية الاختيار وان حريتها لا تتعدى مطبخها وذلك لالقاء اللوم على نصوص الشريعة والصاق التهم بالاسلام.
ان من رحمة الاسلام بالرجال والنساء تأكيد المحافظة على الاسرة الطبيعية وصلة الرحم لان عدم وجود الاسرة الطبيعية يؤدي الى وجود مشكلة سكانية حقيقية في المجتمعات، فالنساء في الغرب اللاتي لا يجدن أسرا يعيشون معها يعشن اليوم وحدهن فلا والد يتكفل بالرعاية والانفاق ولا زوج حنونا يحميها وينفق عليها ولا أبناء يلتفون حولها ويسألون عن حالها صباحا ومساء، وبرغم وجود دور العجزة وتوّفرها بالغرب، لكن الانسان يحتاج الى كلمة حنان صادقة ورعاية دافئة من أهله وأقاربه، فليس بالخبز وحده يحيا الانسان.
ان تأكيد الاسلام فكرة الزواج وحث الشباب عليه وتأكيد الحكام اعانة الشباب على الزواج لتأسيس اسرة مسلمة وحماية المرأة وتأمين المستقبل لها بأن تكون عضواً نافعاً في أسرة متماسكة متعاونة على ظروف الحياة المتقلبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوجه خطابه للشباب: (أيها الشباب من وجد منكم الباءة -تكاليف الزواج- فليتزوج).
ان دور المرأة المسلمة دور إيجابي في الحياة الاسلامية، فهي التي تقوم باعداد الجيل المسلم سليم العقل والجسم، وهي التي تحضر المسجد وتطرح اسئلتها وافكارها على المسؤولين وحادثة المرأة التي وقفت ضد رأي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في طرحه فكرة تحديد مهور النساء مشهورة بذكرها للآية الكريمة (وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً)، وتراجع سيدنا عمر رضي الله عنه عن رأيه بقوله: (أصابت امرأة وأخطأ عمر).
المرأة المسلمة ايجابية حتى في الحروب فتضميد الجراح وتأمين الشؤون الادارية للمقاتلين مواقف معروفة في غزوات المسلمين من النساء، بل أسهمت المرأة المسلمة في القتال الفعلي وحمل السلاح والاشتباك بالعدو مثل أخيها الرجل في مواقف عديدة معروفة في تاريخنا.
ان المرأة في الاسلام لا تمنع على العموم من ممارسة المهن التي تلائم طبيعتها الانثوية فهي الآن في بلاد المسلمين مهندسة وطبيبة ومحامية واستاذة وعاملة.
ان الاسلام يدعوك ايتها المرأة من أي دين كنت، الى الحياة السعيدة ضمن اسرة شرعية منضبطة بالاخلاق والاعراف الاجتماعية الحميدة والصحيحة التي دعت اليها كل الديانات السماوية.
هذا قول : المحامي: عبد الكريم زينل
المصدر : دار السلام
أسأل الله يحمي نساءنا ونساء المسلمين من كيد الأعداء وشر الأشرار اللهم آمــــــــــين

أترككم في رعاية الله


 

رد مع اقتباس