عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2009, 11:33 PM   #2
فارس الشوق
:+[ VIp ]+:


الصورة الرمزية فارس الشوق
فارس الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Jun 2007
 أخر زيارة : 06-19-2010 (04:21 PM)
 المشاركات : 5,951 [ + ]
 التقييم :  290
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



آثار نقص فيتامين د الفسيولوجية والمرضية

إن نقص فيتامين د يؤدي بالنهاية إلى نقص في كالسيوم الدم وهذا بدوره يثير نشاط متزايد للغدد الجاردرقية والتي تفرز

هرمونا يذيب كالسيوم العظام

ويحوله إلى الدم وهكذا يختل التكلس الطبيعي للعظام وخاصة في مناطق النمو الرئيسية مما يؤدي إلى ليونتها وهشاشتها وتشوه أشكالها بالإضافة إلى

الآثار الجانبية المترتبة على نقص الكالسيوم في وظائف العضلات والقلب والجهاز التنفسي والدم .

إذن فنقص فيتامين ( د ) يؤدي إلى إصابة الأطفال بمرض لين العظام Rickets بينما يؤدي إلى إصابة الكبار بمرض نخر العظام Osteomalacia

وننوه هنا لخطأ الاعتقاد السائد بأن تناول الكالسيوم بكثرة من شأنه الحماية من الإصابة بتلك الأمراض بل إن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من المخاطر الصحية .

إن الجنين عادة ما يحصل على احتياجاته من فيتامين د من الأم الحامل عبر المشيمة حتى مع انخفاض أو نقص مخزون الأم من هذا الفيتامين غير أن ذلك

يصبح متعذرا بالطبع في حالات النقص الشديد بمخزون الأم .

يزداد مرض لين العظام شيوعا في السنة الأولى والثانية من عمر الطفل وتظهر الأعراض بعد نقص فيتامين ( د ) لعدة أشهر . وتزداد شدة أعراض المرض

مع تأخر علاج الحالة أو حسب مصاحبته لمسببات مرضية أخرى , وأهم أعراض المرض كما يلي :

1- الرأس : رخاوة في المناطق المجاورة لمفاصل الجمجمة واستمرار اتساع منطقة اليافوخ مع ازدياد حجم الرأس وبروز الجبهة وتغير شكله الدائري ,

وتأخر أو عد ظهور الأسنان .

2- الصدر : ظهور نتوءات على شكل مسبحة في أطراف الأضلاع في منطقة اتصالها بعظمة القفص مع بروز عظام الصدر إلى الأمام لتعطي شكلا شبيها

بصدور الطيور ووجود تقعر في الجزء السفلي من الأضلاع على امتداد ارتباط الحاجز بجدار الصدر من الداخل .

3- العمود الفقري : قد يتعرض العمود الفقري إلى انحناءات جانبية أو أمامية غير طبيعية .

4- الحوض : يتأخر نمو عظام الحوض مع حدوث تشوهات متنوعة .

5- الأطراف : تتضخم نهايات عظام الأطراف حول الرسغ و الكاحل مع وجود انحناءات في العظام الطويلة للأطراف العلوية والسفلية تظهر بشكل أوضح

في تقوس السيقان أو تلامس الركبتين وقد تؤدي هذه التشوهات في العمود الفقري والأطراف السفلية إلى قصر القامة .

6- الأربطة : تتعرض أربطة المفاصل إلى ارتخاءات و ليونة .

7- العضلات : يؤدي هذا المرض إلى تأخر نمو العضلات وضعف عام يؤديان إلى تأخر النمو العضلي لدى الطفل بحيث يتأخر الطفل في الزحف والحبو

والجلوس والوقوف والمشي , كما يؤكد نقص أملاح الكالسيوم إلى تقلصات عضلية وحالات تشنج متكررة .

8- أعراض أخرى : نتيجة سوء التغذية تصاحب المرض أعراض أخرى كفقر الدم أو أمراض نقص الفيتامينات أو المواد الغذائية الأخرى كما تزداد نسبة

الإصابة بالأمراض الصدرية .

ضعف العضلات ، بروز الجبهة ، تضخم نهايات العظام ، أورام عظمية غضروفية ، تقوس وتشوه بالعظام ..

كلها أعراض لمرض لين العظام

بعض المؤثرات البيئية والاجتماعية المرتبطة بانتشار مرض لين العظام

1- السكن : تزداد معدلات الإصابة بالمرض لدى قاطني الشقق السكنية الضيقة أو المنازل التي تفتقر للتعرض الكافي

لأشعة الشمس المباشرة بينما تقل معدلات الإصابة بحدة بين سكان الريف وقاطني المنازل الرحبة الجيدة التعرض للشمس وخاصة مع وجود حدائق توفر

للأطفال فرصة اللعب واللهو في الهواء الطلق .

ولقد أثبتت الأبحاث أن نفاذ الأشعة فوق البنفسجية يقل كثيرا فوق المدن المزدحمة أو ما يطلق عليه نظرية المظلة الحضرية Urban Umbrella ولعل

ذلك يفسر تسمية المرض بعلة الغابات الإسمنتية أو كما سماه العالم بارك في عام 1923 بمرض الحياة بعيدا عن الطبيعة .



2- لف الطفل الرضيع (المهاد) : وهي عادة تراثية ليس هناك ما يدعمها طبيا وليس لها فوائد صحية محددة لكنها تحرم

الطفل في شهوره الأولى من التعرض لأشعة الشمس بصورة كافية .

3- العادات الغذائية : ينتهج بعض السكان نظم غذائية غير صحية تعتمد على النشويات والبروتينات الحيوانية ولا توفر موارد كافية لفيتامين د والكالسيوم

والفيتامينات والمعادن الضرورية ويؤدي ذلك بالضرورة إلى نقص في معدلات فيتامين د بأجسامهم خاصة النساء واللاتي تزداد معاناتهم مع الحمل المتعدد

والمتلاحق والذي يستنزف مخزون أجسامهن من فيتامين د وأيضا من كثير من العناصر الحيوية الأخرى .



الوقاية من مرض لين العظام

1- في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشمسها الساطعة لدينا أكثر الطرق فعالية وتأثيرا في الوقاية من مرض لين

العظام .. علينا الاهتمام بتعريض

أجسامنا وأولادنا للشمس المباشرة صباحا وعصرا وهي فترات تسقط فيها أشعة الشمس بصورة مائلة إلى الأرض وينصح بتفادي فترات القيظ حيث تسقط

الأشعة عمودية على الأرض , هناك نظريات علمية تؤكد أن تعرض الوجه والذراعين لمدة 15 دقيقة ولثلاث مرات في الأسبوع توفر للجسم مخزونا كافيا

من فيتامين د غير أن نظريات طبية أكثر تحفظا تقدر بان تعريض الجسم لساعة يوميا هو خير وقاية من هذا المرض .ومن اليسير أن نحافظ على تقاليدنا

الإسلامية واحتشام نسائنا وفي الوقت نفسه نتيح لهن فرصة التعرض لأشعة الشمس في أماكن توفر الخصوصية بالمنزل أو فوق سطحه ويجب تفعيل دور

الحديقة المنزلية أو الحدائق العامة ومناطق البر بهدف إتاحة أفضل ظروف التعرض لأشعة الشمس لكافة أفراد العائلة .

2- إن التغذية تلعب دورا هاما في توفير مصادر غنية بفيتامين د كالأسماك وزيت كبد الحوت والألبان الطازجة المبسترة والمعززة بفيتامين د والزبدة

والأجبان وتمثل هذه المصادر خاصة للأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات كذلك لكبار السن ويجب التمسك بالرضاعة الطبيعية للطفل نظرا لفوائدها

المتعددة بشرط حرص الأم على التغذية الصحية السليمة وننصح بوجه عام بتنظيم الإنجاب وإتاحة فترات بين الوضع والحمل الآخر ليتسنى لجسم الأم

تكوين مخزون مناسب من العناصر الغذائية المختلفة .

3- إن التجربة المأساوية للمدن المزدحمة والتي تحولت إلى غابات إسمنتية من البنايات الشاهقة المتجاورة لابد وأن تدفعنا إلى التفكير بروية عند تخطيط

امتدادنا العمراني وتصميم منزلنا بهدف توازن افضل مع الطبيعة ووسط بيئي يوفر لكافة أفراد الأسرة الاستفادة من أشعة الشمس والهواء الطلق .

4- إن جرعة وقائية من فيتامين د تقدر بحوالي 400 وحدة دولية يوميا توفر وقاية مناسبة للطفل غير أن ذلك بالقطع يخضع لتقدير الطبيب الأخصائي والذي

حتما سيقدم العون المناسب للأم وطفلها سواء للوقاية أو لتشخيص المرض وعلاجه وننصح كل أم بضرورة الحرص على استشارة أخصائي التغذية سواء

أثناء الحمل أو إرضاع الطفل حيث أن ذلك يوفر لها فرصة جيدة للوقاية من هذا المرض .

العلاج

في حالات نقص فيتامين (د) نتيجة نقص التغذية أو قلة التعرض للشمس يتم علاج المرض بتعويض الفيتامين عن طريق الفم لعدة أسابيع تحت إشراف

الطبيب. يتحسن شكل تشوهات العظام ولكن الحالات المتطورة قد تسبب تشوهات عظمية مزمنة , وينبغي علاج التشنجات نتيجة نقص أملاح الكالسيوم تحت

ملاحظة دقيقة وتحاليل دم متكررة لمعرفة نسبة الأملاح .

أما الأسباب الأخرى لمرض لين العظام وهي أقل شيوعا فيتم علاجها تحت رعاية طبية متواصلة حيث يحتاج المريض إلى تعويض دائم لأملاح الكالسيوم

والفوسفات وإلى علاج المضاعفات الأخرى المصاحبة للمرض المسبب .

الدخول المدرسي الصحي Healthy back to school

يعتبر الدخول المدرسي مرحلة هامة وحاسمة في الموسم الدراسي لأنه يفصل بين مرحلة الاستراحة وبين مرحلة بداية

العمل . ولذلك يجب على الوالدين الاهتمام بهذه المرحلة والتحضير لها لمساعدة الطفل على التكيف معها ، و تكمن مفاتيح دخول مدرسي ناجح في النوم

الكافي والتغذية السليمة والتحضير النفسي الجيد .

حاجة المتمدرسين إلى نوم صحي

الكي يحصل أطفالنا على نتائج جيدة في دراستهم ، يتحتم علينا الاعتناء بصحتهم النفسية والبدنية ، وبعد الاسترخاء الذي يتميز به جو العطلة يجب على

الآباء تحضير أطفالهم لدخول مدرسي رائق، فالأطفال يعتادون خلال العطلة على نظام خاص للنوم ، حيث إن أغلبهم ينامون متأخرين ويستيقظون متأخرين

كذلك ، فيأتي الدخول المدرسي ليكسر هذا النظام عندما يجد الطفل نفسه مجبرا على الاستيقاظ الباكر ، وهنا يأتي دور الوالدين اللذان يساعدانه على النوم

الباكر للنهوض لصلاة الفجر إذا بلغ سن الصلاة وللاستيقاظ في حالة مريحة .

ويؤثر النوم بشكل كبير على تركيز الطفل ومرد وديته الدراسية ، لأن النوم الصحي يساعد الطفل على الانتباه والتجاوب مع المدرس في حين أن مشاكل

النوم تنقص من تركيز الطفل وتصيبه بالملل والشرود أثناء الدرس وتحد من قدرته الاستيعابية . فعدد الأطفال الذين يعانون من مشاكل النوم في ارتفاع

مستمر ويرجع ذلك لأسباب أهمها الوقت الطويل الذي يقضيه الطفل أمام التلفاز.

أهمية وجبة الإفطار

ويعاني العديد من الآباء من مشكل امتناع الأطفال عن تناول وجبة الفطور ، ولا تخفى علينا أهمية هذه الوجبة بالنسبة لكل فرد عموما وعند الطفل على

وجه الخصوص ، لأنها تزوده بالطاقة التي تمكنه من تتبع الدروس الصباحية ، ونتيجة لهذا الامتناع يحس الطفل بالجوع الشديد قرب الظهيرة مما يفقده

تركيزه ونشاطه ويوتر أعصابه . ومن تم فإنه من الضروري إقناع الطفل بتناول هذه الوجبة المهمة التي يجب أن تركز على السكريات المعقدة المتوفرة

مثلا في الخبز ، و كذلك على كأس من الحليب.

نصائح أساسية

ويتحمل الآباء المسؤولية الكاملة في مشاكل التغذية والنوم التي يعاني منها الأطفال ، حيث يجب عليهم ضمان توازن علائقي وعاطفي مع فلذات أكبادهم

بتعويدهم على الحديث الحميمي أثناء الأكل وعلى القراءة اليسيرة قبل النوم وكذلك بالتواصل معهم واستفسارهم بلطف بمجرد الرجوع من المدرسة ،

وبمساعدتهم على التحدث عن مشاكلهم بكل طلاقة للتمكن من حلها معهم. ويحتاج الطفل في البداية إلى التكيف مع المدرسة حتى لا يرهب منها و يخاف

وربما يرفضها في البداية ، فعلينا مقاومة مخاوفه و التعاطف معه وتقبل مشاعره .

ويقع معظم الآباء في خطأ يضر بنفسية الطفل ، ويتمثل في المطالبة الزائدة منذ الدخول المدرسي بتحقيق نتائج دراسية جيدة ، فهذه بادرة طيبة لكن طريقة

مطالبة الطفل بها هي التي يجب أن تراعى ، فتجد الآباء بمجرد شرائهم لمستلزمات الدراسة الخاصة بالطفل يحملونه المسؤولية ويلقون عليه الثقل ،

فيقولون : نحن أنجزنا ما علينا وبقي لك أن تنجز ما عليك ، فكأن الطفل هنا يدخل إلى ثكنة عسكرية ، فحبذا لو يتجنب الوالدان مثل هذه العبارات . وفيما

يلي بعض النصائح التي أتمنى أن يستفيد منها الآباء :

* يجب توفير النوم المنتظم والكافي للطفل

* تعويد الطفل على تناول وجبة إفطار متوازنة

* الاهتمام بتنظيف الأسنان والمواظبة على ذلك لمرتين أو ثلاثة في اليوم خصوصا قبل النوم

* غسل الأيدي خصوصا قبل الوجبات

* تقليم الأظافر وتنظيفها لأن إهمالها يتسبب في مشاكل هضمية وفي الديدان المعوية حيث إن الأطفال كثيرا ما يضعونها في فمهم

* البحث عن أحذية مريحة للأطفال خصوصا إذا كانت المدرسة بعيدة عن المنزل

* الحقيبة المدرسية يجب أن تكون خفيفة لأن أطفالنا يحملون حقائب ثقيلة تتسبب في مشاكل صحية خصوصا في الظهر

* تجنب الملابس الضيقة

* الاهتمام بصحة الطفل بالحفاظ على جدول التلقيحات وبنقله إلى المصالح المختصة في حالة ظهور مشاكل صحية مشبوهة

إن الدخول المدرسي مرحلة مهمة وحاسمة ، لأن الانطلاقة السليمة تمكن من مسايرة باقي السنة بكيفية مريحة ، أما إذا تميزت هذه المرحلة بالتعثر فإنه

يصعب على الطفل استدراك ما فات ويؤثر على نتائجه الدراسية .

لماذا يعاند الأطفال

تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات بأن :" طفلي كثير

العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ ".

العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا

السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى

أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر

على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.

ما هي أسباب عناد الأطفال ؟

سلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل إذا أصرت الأم على تنفيذ الطفل لأمر من الأوامر ، كأن تطلب من الطفل أن يلبس ملابس ثقيلة خوفاً عليه

من البرد ، وفى الوقت الذي يريد فيه أن يتحرك ويجرى مما يعرقل حركته ، ولذلك يصر على عدم طاعة أوامرها.

وأحياناً يلجأ الطفل إلى الإصرار على لبس ملابس معينة هو الذي يختارها وليس والدته لأنه يريد التشبه بأبيه مثلاً أو أخ أكبر ، أو أنه يريد تأكيد ذاته وأنه

شخص مستقل وله رأى مخالف لرأى أمه وأبيه . ويرفض الطفل أي لهجة جافة من قبل والديه وخاصة اللهجة الآمرة ، ويتقبل الأسلوب اللطيف ، والرجاء

الحار لتنفيذ ما يطلب منه ، أما إصرار الأم بقوة على تنفيذ الأوامر يجعل الطفل يلجأ إلى العناد والإصرار على ما يريده هو وليس ما يطلب منه.

عزيزتي الأم : وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه المشكلة في حال معرفتك لبعض

الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة عن هذه التساؤلات أولاً :

1- هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟

2- هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟

3- هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟

4- هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟

5- هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟

6- هل يصر بشدة على الانتقام ؟

وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من

عناده.

عزيزتي الأم : التدريب يتطلب منك أن تقومي بالآتي :

1- يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف.

2- عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي

تريدين منه أن يقوم بها.

3- تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.

4- يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك.

5- يجب إعطاء الأوامر لعمل شئ يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شئ لنفسه وليس القيام بعمل شئ للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن

يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً.

6- يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.

7- تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.

8- يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء

الواجب المدرسي.

يتبع


 

رد مع اقتباس