السلام قبل الكلام حبيت احط ذا الموضوع بالملتقى العام لأن فيه احصائات جد كثير من الناس لا يعرفها كتبت ذي المقاله في جريدة الرياض وهي لكاتب معروف> >من حوالي سنه تقريبآ وهذا انا ابثها لكم >> -تخيل لو لم يكن إنسان غيرك على وجه الأرض؟ -تخيل لو أختفى كل البشر وبقيت وحدك بين كافة المباني والممتلكات!؟ ....هذه الفكره المرعبه شكلت محور العديد من قصص الفنتازيا والخيال العلمي...وأول من أضفى عليها طابع الكارثه البيولوجيه الروائي"ريتشارد ماتيسون" من خلال قصته المشهوره"أنا الأسطوره" وتتلخص القصه حول وباء يقضي على معظم البشر/في حين يتحول بقيتهم إلى مسوخ بشريه تأكل بعضها البعض! "ياربي لا تغضب علينا كفانا الله شرها" ،،،،عدنا،،،، ولسبب مناعي نادر لا يتأثر رجل واحد فقط بفيروس المرض ويناضل للعيش وحيدآ في عالم مليء بوحوش بشريه لا تخرج إلا في الليل..."يـــــــــمه" ومنذ ظهور الروايه الأصليه عام1954-م تحولت إلى ثلاثة افلام سينمائيه أحدهما حمل اسم الروايه الأصليه: "i am legend " ""؟!"" وتبدآ أحداث الفيلم عام 2010 حينما يطور العلماء فيروسآ لعلاج السرطان يخرج عن السيطره ويتحول إلى وباء قاتل يقتل معظم سكان الأرض... وفي حين يموت 90% من البشر يتحول 9% منهم إلى وحوش تشرب الدماء وتقتات على جيف الأموات..."يا يمااااه" أما من لا يتأثر بفيروس المرض(وهم أقل من 1% من مجمل البشر) فيتناقص عددهم بسرعه بسبب الهجمات الليله للمسوخ البشريه ...هكذا لا يبقى في النهايه سوى عالم فيروسات يدعى: "روبرت نيفيل" وهو يقضي جل وقته بين محاوله النجاة بحياته والبحث عن لقاح للفيروس ومواصلة الأتصال بالراديو بحثا عن ناجين من البشر.. ورغم أن القصة تدور في المستقبل وتصنف ضمن فئة الخيال العلمي إلا أن لها اساسآ طبيآ وتاريخيآ لايمكن تجاهله..ففي حال قدر للبشر الأنقراض مستقبلآ فسيكون هذا غالبآ بسبب وباء جديد أو فيروس متحور..وهذه الفرضيه تساندها موجات انقراض صغيره حدثت في الماضي وقضت على ملايين البشر..ففي صدر الإسلام مثلآ قتل فيروس الطاعون أضعاف من ماتوا في فتوحات الشام والعراق وخلال الخمسمائه عام الماضيه قتلت الملاريا مليون إنسان في افريقيا و مليون في اسيا وحين وصل الأروبيون إلى الأمريكتين حملوا معهم فيروسات لكنها قضت على مليون من الهنود الحمرلم يملكوا مناعه ضدها.. أما في القرن العشرين فقضى فيروس الأنفلونزا الأسبانيه على ثلاثين مليون إنسان(وهو رقم يتجاوز بأربعة أضعاف ضحايا الحرب العالميه الأولى التي أنتهت في نفس العام)..أما الكارثه التي كادت تقضي بالفعل على الجنس البشري فهي وباء الطاعون الذي ظهر في القرن الرابع عشر وقضى على 60 مليون إنسان كانوا يشكلون حينها ثلث سكان الأرض(ولو قدر الله له الأستمرار لجيل واحد فقط لقضى على كافة البشر)!! ...وحين نراجع الأحاديث النبويه الخاصه بـــ(يوم القيامه) لا نجد مايمنع حدوثها بسبب فيروس فتاك أو وباء مفاجئ يجتاح الأرض ويقضي على كافة البشر...وفي حين تظل رواية ماتسون مجرد "أفتراض" ويوجد حديث نبوي صحيح يخبرنا عن كيفية وفاة "آخر رجلين" في المدينه قبل قيام الساعه... قال صلى الله عليه وسلم"يتركون المدينه على خير ما كانت...لا يغشاها إلا عوافي السباع والطير وآخر من يحشر...راعيان من مزينه يريدان المدينه ينعقان بغنمهما فيجداننا وحوشآ حتى إذا بلغا ثنيه الوداع خرا على وجوههما"!! قال تعالى//"وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر هم في غفلة وهم لا يؤمنون*إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون"