ليش انا السهران بين النيامـُا .. الليُل حالك والنور مابعد بانُ
بنشدك ياصاحبي عن راع الهياما .. هو يصيُر العشُق من دون خلآن
لامني بالهوى من لايلآما .. وأزريُت لألقىُ نارها من دون دخان
لاصار العمر مثل ريش اليماما .. يلعبه الغربُي لاصار طربـُان
ماعاد ينفُع لاصبُر ولاندامُا .. دام فيه للهوى رآبُح وخسران
أبعلن هزيمتي معها غراما .. ولو هي حرب عقول مامسيُت خسرآن
لكن الهوى خلى قلوبنا مثل الحماما .. من ساعة الحسره تجيه نآم زعلان
ياكاتب الشعُر بريُح الخزاما .. الصدر ثالج ولو داخله نيرآن
صآحبكُ يقرأ مانكتب في صدر السناما .. ويفهم شعور اللي جايع وشبعان
وانت من بد النُآس لك قدر ومقاماُ .. ولاهمنُي فالعرُب من لآلهُم شأن
|