عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2009, 09:39 PM   #1
سحر انثى
:+:هيبة برونزي:+:


الصورة الرمزية سحر انثى
سحر انثى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2587
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 02-08-2010 (05:28 AM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  83
 اوسمتي
:: وسـآم آلفـآئز آلثـآلث :: :: تميز ذهبي :: 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

Post طرق تنظيم الوقت..(فن ادارة الوقت)...1



طرق تنظيم الوقت......



إن الناس على اختلاف ظروفهم " الغني و الفقير ، الفاشل و المتفوق، الكبير و الصغير" يمتلك كل منهم 168 ساعة اسبوعية للعمل و النشاط. و يتوقف الفرق هنا بين هولاء الناس على استراتيجية كل منهم على إدارته لهذه الساعات ...

هل سأل أحدنا نفسه كم هي عددFالساعات التي نهدرها بدون فائدة كل اسبوع...؟‏

و منه فالطالب نفسه لديه يومياً16 ساعة للنشاط الفعلي ، و هنا يتوقف الأمر على قدرة كل طالب على إدارته لهذه الساعات ، و التي يلزمها هدف و مخطط حتى تستثمر ، و إلا ستذهب في مهب الريح و ستذهب ساعات أخرى غيرها أيضاً ، وفي حال عدم الانتباه إلى هدر الوقت من قبل الطالب نفسه أو من قبل الأسرة.‏

و فيما يلي مخطط نوضح فيه توزع الوقت إلى ساعات ، و من خلاله يستطيع الطالب أن يحول كل خلية في المخطط إلى ساعة عمل يخصصها لأداء واجب مدرسي أو اجتماعي أو ديني..الخ.‏

المهم هنا أن ينجز الطالب خلال الساعة المحددة واجباً دراسياً أو عملاً آخر مهما كان ذو نفع و فائدة عليه.‏

و تنطبق إدارة ساعات اليوم الواحد ، على إدارة ساعات الأسبوع ، و التي يكون مجموع الساعات لدى الطالب 112 ساعة اسبوعية للنشاط.....

و لقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام فعاليتها في إيصال العديد من الناس سواء طلاب أو باحثين أو علماء إلى دفة النجاح و التفوق ، من ثم الشهرة و قد عبر العالم "أوتو شميدث" و هو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام و يذكر العالم الجليل أنه كان يملئ كل خلايا اليوم أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره الحال إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى 5-6 ساعات يومياً أي أنه فعلياً كسب 2 ساعة في اليوم الواحد و 14 ساعة اسبوعياً للعمل ، و من خلال العمل الدؤوب و إدارة الوقت بدقة ، و أصبح " أوتو شميدث: عالماً كبيراً وصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة و ينصح "أوتو شميدث " طلاب العلم و هو في ريعان الشباب ، أن يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون مبرر فالانسان عموماً يقضي ثلث حياته بالنوم .‏

و في النهاية يستطيع الطالب أيضاً أن يحدد الفعاليات و الانشطة التي عليه أن يقوم بها خلال اليوم الواحد و تحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنه أيضاً من ضبط عملية هدر الوقت و الجدول موضح فيما يلي :‏

جدول تنظيم الوقت:‏

يعد جدول تنظيم الوقت من أهم الطرق المستخدمة في تنظيم الوقت و أكثرها فاعلية و هو يبين النشاطات و الفعاليات المختلفة و المدة الزمنية لتحقيق كل منها و ذلك على مدار 42 ساعة يومية أو 861 ساعة اسبوعية.‏

و على الرغم من صعوبة تطبيق جدول تنظيم الوقت إلا أن التمرس على استخدامه يؤدي إلى خلق فاعلية الضبط الذاتي للوقت لدى الطالب .‏

و ينصح في البداية أن يتم استخدام جدول تنظيم الوقت بشكل تدريجي حيث يقوم الطالب بتخصيص ثلاثة أيام اسبوعية و اعتبارها أيام نموذجية يستخدم فيها جدول تنظيم الوقت . و من أهم الميزات هذه الطريقة:‏

يستطيع الطالب من خلالها حساب مقدار الوقت المهدور لديه ، سواء على مدار اليوم أو الاسبوع و تشكل هذه الميزة نقطة مهمة لاعتبارها أساس للتقويم الذاتي يقوم به الطالب بشكل دوري لتصحيح خطة استثماره لوقته .‏

تدريب الطالب على مسألة التنظيم الذاتي، الذي يحتاج إليه في رحلته الدراسية أكثر من أي شيء أخر.‏

الإعداد الجيد و المدروس للواجبات المدرسية:‏

إدارة و تنظيم الوقت:‏

مهارة إدارة و تنظيم الوقت:‏

مهارة إدارة و تنظيم الوقت ، هي قدرة الطالب الذاتية أو مساعدة الآخرين " الأهل ، المربين "على الرسم مخطط زمني ينتظم منه أداء الطالب الدراسي و نشاطه الاجتماعي و الترفيهي ، سواء كان التخطيط من أجل يوم أو اسبوع أو شهر أو حتى لعام دراسي كامل.‏

و حتى تكون إدارة الوقت و تنظيمه فاعلة و منتجة و تنعكس بشكل إيجابي على مستقبل الطالب ، فيجب أن يكون لهذه الإدارة نقطة تركيز بعيدة المدى تسعى لتحقيقها و تتمثل نقطة التركيز بعيدة المدى بأساسيات نجاحو إدارةF الوقت و تنظيمه.‏

أساسيات نجاح إدارة الوقت و تنظيمه:‏

حدد هدفك في الحياة:‏

غالباً ما تلجأ بعض الأسر إلى صياغة هدف لأبنائها ، على الرغم من عدم رغبة الأبناء بهذا الهدف ، لذلك تأتي النتائج المدرسية مخيبة لآمال الأسرة و الأبناء على حد سواء ، لذلك لا بد أن يتبلور في ذهن الطالب بشكل ذاتي ، و من المراحل الأولى هدفه في الحياة و يسأل نفسه الأسئلة التالية:‏

ماذا أريد أن أحقق من خلال دراستي ..؟ ماذا أريد أن أكون في المستقبل..؟‏

ماهي الخطوات العملية التي علي أن أقوم بها لتحقيق مستقبلي..؟‏

مجموعة هذه الـأسئلة و أسئلة غيرها ، إلى جانب تشجيع و مساعدة الأهل في صياغة الهدف شريطة أن تأتي المساعدة على منوال حاجات و رغبات و قدرات و تطلعات الطالب ، وهي من الأمور المهمة لتفعيل و تنمية مهارة إدارة الوقت و تنظيمه ، فالطالب يعرف أنه كلما انتظم لديه الوقت و أنجز واجباته المدرسية على النحو المطلوب كلما اقترب من تحقيق هدفه الذي يحلم به.‏

و لقد بينت دراسة تربوية حديثة ، أن الإنسان الذي لديه هدف واضح في حياته تزداد إمكاناته المعنوية بشكل كبير ، و يستيقظ عقله .و تتحرك دافعيته ، و تتو لد لديه أفكار ، و التي من شأنها أن توصله لتحقيق هدفه.‏

و قد أصبح الهدف في حياة الإنسان أساس نجاحه ، فالطالب و طول مسيرة حياته الدراسية يحتاج إلى مرجعية " هدف " يعود إليه عندما تتقاذفه مجريات الحياة و متغيراتها ، بحيث تمنحه هذه المرجعية قوة الدفع الذاتية ، و التي تحافظ على توازن الطالب و تعطيه الدافعية نحو الإنجاز و الاستمرارية لبلوغ الهدف.‏

و يعطي الأديب الروسي " ديمتري ليماشيف" توصيفاً لأثر تحديد الأهداف بقوله : " إن الكثير مما أنجزه الفرد في حياته ، و الوضع الذي تبوأه و ما قدمه للآخرين و ما اكتسبه لنفسه يعتمد كثيراً على الفرد نفسه إن الناجح لا يأتي صدفه ، فهو يعتمد على هدفه في الحياة ، و بعيداً عن الأهداف الوقتية الصغيرة ، فان كل فرد ينبغي أن يكون له هدف فوق شخصي خارج إطار ذاته ، و من ثم فإن خطر الفشل سوف يختزل إلى الحد الأدنى".‏

لذلك كثيراً ما يحذر أصحاب الحكمة و العلم طلبتهم بالقول : إما أن تضعوا هدفاً لحياتكم و تسيروا بكل ثقة ، ودراية ، أو ستصنعه لكم الظروف ، و بالتأكيد فإما تضع لنفسك هدفاً أو تفشل...‏

،و برهاناً على ما سبق ذكره ، فقد أجريت دراسة تتبعية على مجموعتين من الطلاب ، كان الطلاب في المجموعة الأولى قد حدد كل منهم هدفه في الحياة ، أما المجموعة الثانية فلم تحدد هدفها المستقبلي ، و بعد عشرين عاماً من الدراسة ثبت أن 59% من الطلاب الذين حددوا هدفهم قد حققوا ما حلموا به في بدايه حياتهم ، أما المجموعة الثانية فلم يحقق هولاء الطلبة إنجازات مهمة على صعيد حياتهم الشخصية و المهنية .‏


 

رد مع اقتباس