عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2009, 06:51 PM   #1
الماجد
:+:هيبة ملكي:+:


الصورة الرمزية الماجد
الماجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2594
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 08-14-2009 (07:43 PM)
 المشاركات : 2,458 [ + ]
 التقييم :  384
 اوسمتي
::شكر من الادارة:: :: تميز ذهبي :: 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي ::: ~ رحلت إلى الجنان ~ في رثاء الشيخ الوهيبي | أداء / أسامة السلمان ~ :::






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




‏ :: مدخل ::

( ‏إن الله لا يقبض العلم ‏ ‏انتزاعا ‏ ‏ينتزعه من العباد
ولكن يقبض العلم ‏ ‏بقبض ‏ ‏العلماء حتى إذا لم يبق عالما
اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ‏)





رحلتَ إلى الجنـانِ أبا محمَّـدْ ** وحيَّـاك الإلهُ بهـا وأسعَـدْ
وآجَرَنــا وأخلَفَنَا دعــاةً ** تَعَهَّدُ ذلك الصـرحَ المهـدَّدْ
عِشا الثلاثاءِ موعدُنا ولكنْ ** أرى حُلُمي بلقيـاكم تبـدَّدْ
لئنْ وقفتْ حياتُك في ضحـاها ** فإنَّ شـذاك في الدنيا مؤَبَّـدْ
وطيفُك في مدى الأرواحِ حـيٌّ ** وصـوتُك في المسامعِ لا يُقلَّدْ
ستبكيك المسـاجِدُ كلَّ يـومٍ ** وكنتَ بساحها الداعيْ المسدَّد
تُفسِّـر آيَ ربي في خشـوعٍ ** وتحكـي سيرةَ الهادي محمّـَدْ
مواقِفُكَ الكبارُ تثيرُ شَجْـوي ** وغيرتُـك التي تُرضَى وتُحمَدْ
وكفُّك حينما جادت وجادت ** وثغرُكَ حينما أفـتى وأرشَـدْ
وأسـرتُك التي كانتْ فبانت ** وربُّك يُرسِل البلـوى فيُحمَدْ
أتاني نعيُـك القاسي مسـاءً ** فأبرقَ بالأسـى قلـبي وأرعدْ
وأمطرتِ الهمومُ عليَّ سُهْـداً ** وجُرحُ الحـزنِ في قلبي تمـدَّدْ
وجئتُ مشيِّعاً.. أَسِفاً حـزيناً ** وكلُّ الناسِ من حولي توجَّـدْ
وأنتَ أمامَـَنا ذاك المسـجَّى ** وأنـتَ أمامـنا ذاك الممـدَّدْ
وداعاً شيخَنا الغـالي..وداعاً ** برغم قلـوبنا الـولهى تأكـدْ
هو المـوتُ الذي لا بـدَّ منهُ ** فإما اليـومَ يخطِفـُنا أو الغَـدْ
وعظـتَ النـاسَ حيَّاً ثمَّ مَيْتاً ** فما أقسـى الـوداعَ أبا محمـدْ


قصيدة في رثاء الشيخ عبدالعزيز الوهيبي
( رحمه الله )


شعر الشيخ : عمــر بن عبدالله بن إبراهيم بن طالب
القاضي بديوان المظالم بجدة

أداء وألحان : أسامة السلمان
هندسة : عبدالمحسن القعود




رحم الله شيخنا وتغمده بواسع رحمته وفضله ,, ومنّ على بنيّاته بالشفاء العاجل وألهمهم الصبر ,,



:: مخرج ::


تأهب للذي لا بد منه ::: فإن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق قوم ::: لهم زاد وأنت بغير زاد


 

رد مع اقتباس