|
نجمة + نجمة =\= نجمتان
[align=center]
أول شي طبعا أحب اسلم على الكل واقول اسمحوا لبعض كلماتي أن تسكن صفحاتكم..
طال الغياب وسكن السكون ... ذبلت الأهداب وبكت العيون
ذهبت لأتقفى له الأثر .. من أين هرب ومن فين عبر .. كان دليل سيره يسيراً ،، لؤلؤ ووردٌ على الأرض انتثر
كأنت روح الأرض منه ومن روحه .. فوطأة قدمه على الثرى علاج مريض لقروحه..
أين انت عني وأين أنت عن جروحي؟
,،,،,،,،
كنا بوصلةً للمسافر .. ولوحة فنٍ في كبد السماء
كنا نجمتان .. في الأعلى .. كلٌ منا يقسم .."لا!! انت الأحلا"
بعيدان في عنان السماء .. بعيدان عن هموم الأرض.. بعيدان عن العناء ..
بعيدان عن كذبة العلماء : سر الحياة هو الماء ..
بل سر الحياة حبيبي , أبى من أبى وشاء من شاء !!
وفجأه ،،
ضلوا الناس وانا كحالهم ضليت .. من كانت وجهته لدمشق إنتهى به المطاف للكويت ..
استدلوا بالنجوم .. قمت بواجبي ووفيت ,, لكن أبى الزمان وعيا ... وأنا كحاله أصريت وعييت!!
تركتني النجمة الأخرى .. بلا سلام .. ولا وداع .. ولا حتى رساله على المذياع!!
لم تصافحني .. لم تعانقني .. ولا حتى بلهيبها تحرقني !؟؟ .. لا
تركتني لوحدي .. يحرق بعضي بعضي .. حتى أصبحت .. فجوة سوداء .. وحيداً في الفضاء ..
تمر من حولي الشهب والمذنبات ..
"من انت؟؟ أكوكب أم كويكب ، عنصرٌ أم نواة ؟؟"
لا لا أنا لست شيءً مما ذكر ومما قيل وفات ..
أنا كنت نجما .. وبجانبي نجما .. لا لا لم يكن نجما ، بل كان روحي ، أنفاسي ، جسدي، سكوني والحركات!!
"لم نسألك من كان بجانبك!! نسألك من انت؟؟ "
انا ؟؟؟؟؟؟
انا .... ..
انا .. لا اعلم ..؟؟
انا.... مجرد شخص ينتظر الممات !!
" .. اذن ، طال غيابه؟ " .. .
نعم ,, وسكن سكوني ،،ذبلت أهدابي وبكت عيوني
أعتذر عن الإطاله ،،،،[/align]
|