إلى سفيري إلى دنيا الآمال والأمان ..
في صدى الآهات المتراجع ..
إثر إصطدامه بشاهق التعاسة والعناء ..
بين زئير الوحدة ..
وعواء وأعاصير الضياع ..
في ربوع المتاهات ..
وصوب ضجيج تلك المهالك ..
كانت تقودني خطى الإستسلآم ..
وتزحف بي أذرع اليأس إلى الهاويه ..
وجحيم الإنطواء والكتمان ..
لم أصدق ..
بل قد أعجز عن تبني صورة خيالية ..
لما أرآه يلبس ثياب الواقع والحقيقة ..
لآ أدري كيف ذلك يضيئ ..!
ياله من نجم استوطن سماء أحلآمي ..
وأضاء واقع آمالي بنوره الدافئ ..
واستطاع أن يجعل من عتمة الواقع وضوح المستقبل ..
جعل من المستنقعات الراكدة أنهاراً عذبة المذاق ..
ومن صدى الآهات همسات ترق لشفاة العشاق ..
حبيبي ؟!!
إنني أرى فيك رفيقي إلى عالم السعادة ..
بل سفيري إلى دنيا الآمال والأمان ..
بل وحيدي في ربوع غربتي ..
إن وهبتك قلبي ..
إفتقر اليك عقلي ..
وإن إدخرتك لمستقبلي ..
إحتاجتك أيامي ..
واستوحشك حاضري ..
وجدتك تتخلل بشعاع ضوئك كل حياتي ..
فأضأت بضوئك كل طرقاتي ..
واستنبتَ نواة الحياة أعماقي ..
ودبت الإبتسامة في بيدآء شفاهي ..
بقلمي ..
ღ.¸¸.غـــ أبوهـآ ـــلآ.¸¸.ღ
|