عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2008, 10:04 AM   #1
غزاله وحالتي حاله
:+:هيبة فضي:+:


الصورة الرمزية غزاله وحالتي حاله
غزاله وحالتي حاله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 949
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 03-28-2008 (12:15 AM)
 المشاركات : 769 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي [ ... تَخَدُّر الأَقْدَام ... ]






/
.
\
.
/
لِمَاذَا تَتَخَدَّرُ أَقْدَامُنا ؟!!
سُؤَالٌ سَهْل !!
فَقَدْ أَوْضَحَت أَبْحَاثٌ طِبِّيَّة أَنَّ السَبَبَ الرْئِيسي
لِشُعُورِ السَّاقَيْنِ بِالخَدَر هُوَ الضَغْطُ الْعَنِيف عَلَى
أَعْصَابِهِمَا بَيْنَ الْسَطْحِ الصّلْب وَعِظَامِ مِشْطِ الْقَدَم
عِنْدَمَا يَكُونُ الْمِشْطُ مَضْغُوطَاً عَلَى الأَرْض
فَإِذَا جَلَسْتَ بِثَقَلِ الْجِسْم عَلَى السَّاقَينِ مُدّةً طَوِيلة
فِإنَّ الْجُزْء الْعِلْوِي مِنْ جِسْمَكَ يَضْغَطُ عَلَى أَوْعِيَتِكَ
الْدَّمَويَّةِ وَ أَعْصَابَك فَتُنَمِّلُ أَعْصَابَك وَ تَشْعُرُ بِالخَدَر تَمَامَاً
وَكأَنَّها غَيْرُ مَوْجُودة وَهَذِه الْوَخَزَاتِ الْتِي تَشْعُرُ بِها
مَاهِيَ إِلا رِسَالةٌ مِنْ أَعْصَابِك لِتَلْفِتَ نَظَرَكَ إِلَى ضَررِ
بَقَائِك عَلَى هَذَا الْوَضْع وَلِهَذَا إذَا أَحْسَسْتَ بِالْخَدَر فَغَيِّر
جَلْسَتَكَ نَحْو المُرِيحِ لَك !
سُبْحَانَ الله أَتَتَسَاءلُ الآن كَيْف يَخْتَفِي هَذا الْشُعُور ؟!
بَعْضُ النَّاسِ تَقْفِزُ عَلَيْهَا وَهَذَا غَيْرُ مُجْدٍ
وَلَكِن إلَيْكُم بَعْض النَّصَائِح :
إِذَا تَخَدَّرَت سَاقَاك ثُمَّ مَدّدتَّهُما وَحَرَّكْتَهُما فَإنَّ :
إِحْسَاسَكَ الْطَّبِيعيَّ بِهِمَا سَيَعُودُ تَدْرِيجِيَّاً دَلْكْهُمَا بِرفْق
عَلَى أنْ لاتَفْعَلَ ذَلِك وأنْتَ مَاتَزَالُ تَضْغَطُ عَلَيْهِما .
وَأَخِيراً أتَمَنَّى لَكُمْ جُلُوساً صَحِيحاً .. خَالٍ مِن الْخَدَر





 

رد مع اقتباس