ألـاَزَالتِ الأَمَاكِنُ أَوْفَى مِنْ أَصْحَابِهَا الرَّاحِلِين ؟؟ -
لقدْ غابوا مُذْ ستة أشهرْ ، و الغيابُ لهُ ماردٌ أبيضُ الظلْ
شربتُ من علقمِ الصمت ، و تنهدتُ مطولاَ و أنا أفتحُ نبيذَ الشهقة البِكرْ ،.
أيا تُرى ما قد تفعلهُ بنا الأيام الطوالْ ، وَ الشوقُ نارهُ متأججة / كافرة / صاخبة ؟؟
أنعودُ كما كنَّا من قبلُ و اللظى المُسْتَعرُ يُجزيء حويصلاتِ القلب ..؟؟
أتساءلْ ، أحينما يعودون من ردهة الرحيل ، كيف سنلقاهم يا تُرى ، و مسافة الضبابِ
تُحملقُ بجراحاتِ القهقهةِ العمياء ؟؟
من منا سيتغير ؟؟ نحنُ / هُم / أم الزمن ؟؟
أستظل نفسها الأماكنُ تذكر لحظة العناق ، لحظة الإنعتاق ؟؟
أخبرونِي .. ألنا بعد المُضي إيابٌ ؟؟
|