واضيف على كلااامك ,,,,
العنوسة.. أسباب وملابسات
تختلف الأسباب، وتتعدد العوامل التي تؤدى وتساعد على انتشار ظاهرة العنوسة، وتصب كلها في بوتقة البعد عن ديننا الحنيف، أو جهلنا ببعض أحكامه، أو سوء فهمنا للحكم- الساهية وراء الأوامر والنواهي التي يأمرنا بها الله- عز وجل- وتوضحها لنا السنة الكريمة، فكلما زاد اقترابنا وتمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف إيمانا قولا وفعلا كان في ذلك النجاة من الوقوع في أزمات ومشكلات الحياة المعاصرة بتطوراتها السريعة المتلاحقة.
ومن الأسباب التي تقف وراء ظاهرة العنوسة:
1- عضل النساء. أي منع المرأة من الزواج بكفئها فإذا تقدم لها خاطب كفء منعت منه إما من قبل وليها أو لتدخل قصار النظر من النساء والسفهاء بحجج فاسدة كالقول بأن الخاطب كبير السن أو فقير أو متدين متشدد. وبهذا تهدر المصالح، وتضيع المسئولية، وتحرم المرأة من حقها الشرعي في الزواج في الوقت المناسب، وتفقد دورها الفعال في المجتمع بتكوين تشارك في مسئوليته، وتنشئ جيلا يعتمد عليه.. ومما يزيد المشكلة رفض ولي الأمر لزواج الفتاة بوضعه شروطا تعجيزية من المهر والمتطلبات التي ينوء بحملها أي شاب في العمر، أو طمعه في راتب الفتاة فيختلق الأسباب لرفض الزواج متناسيا بذلك قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة
وفي منع المرأة من التزويج بكفئها ثلاث جنايات: جناية الولي على نفسه بمعصيته الله ورسوله، وجناية على المرأة حيث منعها من كفئها وفوت عليها فرصة الزواج الذي هو عين مصلحتها، وجناية على الخاطب حيث منعه من حق أمر الشارع بإعطائه إياه، ومثل هذا الولي تسقط ولايته على المرأة وتنتقل إلى من هو أصلح منه ولاية عليها، بل إذا تكرر هذا العضل منه صار فاسقا ناقص الإيمان والدين لا تقبل شهادته جمع من العلماء، كما أن الولي قد يمنح تزويج الفتاة بحجة أن لها أختا أكبر منها، والنتيجة أن تعنس الاثنتان أو يرفض تزويجها بجعلها خادمة لإخوانها الذكور، ولا يسمح لها بالزواج إلا بعد أن يتزوج الأبناء، ولا يوجد دليل شرعي على ذلك أو على مراعاة الترتيب في الزواج.
الكلااام يطووول ولوا تكلمنا لن نوفي من الطرح ,,,,
لايسعني الى ان يقووول شكرااا لك اخوووي اتعبني الشوووق على الانجاااز في طرح المواضيع المميزه التي تهدف الى نسبه ولوا حتى كانت لربما بسيطه في حل هذه المشاكل ,,,
دمت بووود
|