أراك تنعكس في عيني , لا يفصلنا سوى الجدران الشفافة المصنوعة من زجاج مزدوج
,
لا أدري أيصلك صوتي ! لكني أصرخ بـ ( .... ) ثم أضع على يدك المنبسطة فوق الزجاج
يدي وأحتضنك كلك بها , كما لو كنت فكرة تطرقت لها أصابعي , ثم نختفي في اتجاهين
متعاكسين , لا يبقى سوى ندى كفينا على الزجاج يبكي .
|