الموضوع
:
مختارات من تفسير القران
عرض مشاركة واحدة
08-04-2012, 01:56 PM
#
1
سماء ثامنه
:+[مجموعة المميزين]+:
مڗډحمہ
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1573
تاريخ التسجيل :
Aug 2008
أخر زيارة :
11-07-2016 (03:43 AM)
المشاركات :
733 [
+
]
التقييم :
850
الدولهـ
الجنس ~
MMS ~
اوسمتي
لوني المفضل :
Slategray
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
مختارات من تفسير القران
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الآيات و تفسيرها
عسى الله ان ينفع بها ..
1- تفسير قوله تعالى (إن قرآن الفجر كان ن مشهودا)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أن قرآن الفجر المشهود هو القراءة في الصلاة، ومعنى كونه مشهودا أي تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: فدل على عظم القراءة في الصلاة، وأنها من أكبر أركانها، إذ أطلقت العبادة وأريد بها جزء واحد منها وهو القراءة؛ كما أطلق لفظ القراءة والمراد به الصلاة في قوله: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا. {الإسراء: 78}. والمراد صلاة الفجر، كما جاء مصرحا به في الصحيحين: من أنه يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار. انتهى.
والأولى للمصلي أن يحرص على اتباع سنته صلى الله عليه وسلم في القراءة في الفجر وغيرها إذا أمكن ذلك ولم يشق على المأمومين.
وقد تكلم ابن القيم على قراءته صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فقال ما عبارته: وكان يقرأ في الفجر بنحو ستين آية إلى مائة آية، وصلاها بسورة ق، وصلاها بـ الروم، وصلاها بـ إذَا الشَّمسُ كُوِّرَت، وصلاها بـ إِذَا زُلْزِلَتْ في الركعتين كليهما، وصلاها ب المعوِّذَتَيْنِ وكان في السفر، وصلاها فافتتح ب سورة المؤْمِنِين حتى إذا بلغ ذكر موسى وهارون في الركعة الأولى، أخذته سَعْلةٌ فركع.
وكان يُصليها يومَ الجمعة بـ ألم تنزيل السَّجدة وسورة هل أتى على الإِنسان كاملتين، ولم يفعل ما يفعلُه كثيرٌ منِ النَّاس اليوم من قراءة بعض هذه وبعض هذه في الركعتين، وقراءة السجدة وحدَها في الركعتين، وهو خلاف السنة. انتهى.
والله أعلم.
2
- تفسير قول الله تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُوحُ مِن أمرِ ربِي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ماهية الروح وحقيقتها ومعرفة مكانها من الجسد من الأمور الغيبية . ولا ينبغي للمسلم الخوض فيها والبحث عنها لعدم الجدوى من ذلك.
فقد قال أهل التفسير عند تفسير قول الله تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا {الإسراء:85}
قالوا: من الأمر الذي لا يعلمه إلا الله تعالى.. فقد سأل الكفار عن الروح ومسلكه في بدن الحي وكيف امتزاجه بالجسم واتصال الحياة به، وهو أمر عظيم، وشأن كبير لا يعلمه إلا الله تعالى، وقد أبهمه ليعرف الإنسان على القطع عجزه عن حقيقة علم نفسه مع العلم بوجودها، وإذا كان الإنسان في معرفة نفسه هكذا فهو بعجزه عن علم حقيقة الحق تبارك وتعالى أولى، وحكمة ذلك تعجيز العقل عن إدراك معرفة مخلوق مجاور له دلالة على أنه عن إدراك خالقه أعجز. وفي الآية الكريمة ما يزجر الخائضين في شأن الروح المتكلفين لبيان ماهيته وإيضاح حقيقته أبلغ زجر، ويردعهم أعظم ردع. فالبحث في هذا المجال من العبث الذي يترفع عنه العقلاء، والفضول الذي لا ينفع في دين ولا دنيا، وقد بلغت أقوال المختلفين في الروح إلى ثمان عشرة مائة قولا، فانظر إلى هذا الفضول الفارغ والتعب العاطل عن النفع. اهـ ملخصا من تفسير القرطبي والشوكاني.
والله أعلم.
3
- تفسير قوله تعالى (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو..)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمعنى الآية أن الأصدقاء على معاصي الله في الدنيا يتبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة، لكن الذين تصادقوا على تقوى الله، فإن صداقتهم دائمة في الدنيا والآخرة، قال ابن كثير: وقوله: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ـ أي: كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله عز وجل، فإنه دائم بدوامه، وهذا كما قال إبراهيم، عليه السلام، لقومه: إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين. اهـ.
وقال الشيخ السعدي: الأخلاء يومئذ، أي: يوم القيامة، المتخالين على الكفر والتكذيب ومعصية الله، بعضهم لبعض عدو، لأن خلتهم ومحبتهم في الدنيا لغير الله، فانقلبت يوم القيامة عداوة، إلا المتقين للشرك والمعاصي فإن محبتهم تدوم وتتصل، بدوام من كانت المحبة لأجله. اهـ.
والله أعلم.
4- تفسير قوله تعالى (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين..)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقرة العين ما تقر به العين من أنواع الخير والنعيم، يقال: قرّت به العين، أي فرحت وسرّت، ومعنى الآية أنه لا تعلم نفس ما ادخر الله لهؤلاء المؤمنين مما تقر به العين، وينشرح له الصدر، جزاء لهم على أعمالهم الصالحة، قال السعدي: فلا يعلم أحد ما أخفي لهم من قرة أعين ـ من الخير الكثير، والنعيم الغزير، والفرح والسرور، واللذة والحبور، كما قال تعالى على لسان رسوله: أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. اهـ.
والله أعلم.
المــصدر
اللهم انفعنا بهذا العلم
واجعله خالصا لوجهك ياكريم
فترة الأقامة :
5770 يوم
الإقامة :
في قلب الحدث
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
47350
إحصائية مشاركات »
سماء ثامنه
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.13 يوميا
سماء ثامنه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سماء ثامنه
البحث عن المشاركات التي كتبها سماء ثامنه