عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2012, 04:35 AM   #6
غَـــلاْ *
:+:هيبة برونزي:+:


الصورة الرمزية غَـــلاْ *
غَـــلاْ * غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4401
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 أخر زيارة : 11-20-2012 (02:45 PM)
 المشاركات : 491 [ + ]
 التقييم :  286
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~

يا رب : عفوكْ و رضاك و الجنة []
لوني المفضل : Dimgray
افتراضي



-

شهر مُبارك علينا جميعاً . . . و الله يقوينا لـ صيامه وقيامه و نسأله سبحانه القبول ،


بالنسبة لـ الآية اللي استوقفتني و أنا اقرأ سورة النساء :

{لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً * إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏} آية 148 - 149



و قرأت تفسير السعدي لـ هذه الآية بعد ما انتهيت من قراءة السورة
و - الصدق أن الكتاب الآن مو بين يدي فـ استعنت بقوقل لأجل الفائدة -


" يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول،
أي‏:‏ يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله‏.‏
ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين‏.‏


وقوله‏:‏ ‏{‏إِلَّا مَن ظُلِمَ‏}‏ أي‏:‏ فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به، من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته، ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه، ومع ذلك فعفوه وعـدم مقابلته أولى،
كما قـال تعالى‏:‏ ‏{‏فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ‏}‏

‏{‏وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا‏} ولما كانت الآية قد اشتملت على الكلام السيئ والحسن والمباح، أخبر تعالى أنه ‏{‏سميع‏}‏ فيسمع أقوالكم، فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم فيعاقبكم على ذلك‏.‏
وفيه أيضًا ترغيب على القول الحسن‏.‏
‏{‏عَلِيمٌ‏}‏ بنياتكم ومصدر أقوالكم‏.‏

ثم قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ‏}‏ وهذا يشمل كل خير قوليّ وفعليّ، ظاهر وباطن، من واجب ومستحب‏.‏
‏{‏أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ‏}‏ أي‏:‏ عمن ساءكم في أبدًانكم وأموالكم
وأعراضكم، فتسمحوا عنه، فإن الجزاء من جنس العمل‏.‏
فمن عفا لله عفا الله عنه، ومن أحسن أحسن الله إليه،
فلهذا قال‏:‏ ‏{‏فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}
‏ أي‏:‏ يعفو عن زلات عباده وذنوبهم العظيمة فيسدل عليهم ستره،
ثم يعاملهم بعفوه التام الصادر عن قدرته‏.‏ "