الحيَاه وماأدراك مالحيَاه
الحياة فرص عليكَ إنتهازهَا ومافاتكَ منهَا لستَ بنادمِ عليه سوى ماأمر الله بِه
والحياةُ مال وعملُ ودينُ مشرعُ : عِشِ النفسَ وماتُمليهِ بالخَطراتِ
وأن كنت ذا وعيِ ففيهَا تقنعً : إن الحياةَ تجآربُ وملذاتُ
فيهَا عليكَ فعلِ مايسرُ وينفعُ : ماتملِي بهِ نفسُكَ بالحسناتِ
لَك بِهَا في الآخرة مَايُطرح ويجمعُ : عندَ إله الكون خالق السمواتِ
فإما جحيمُ وإما جنة وعنكَ دعِ : كل رذيلةِ تُنهيكَ بالحسراتِ
|