تَصدَحُ النَفس الآن بزفَرات التأَوِهـ وتتقلَب على ألسنَةِ اللهَب
خَيَالي يغادر فيني إلى أماكِنَ بعيدَه في العُلُو
ألتَمِسُ السِحرَ وأشتَمُ صافِي النسيمَ برفقةِ همسهَا الأخاذ
أداعبُ الحياةَ بأناملِي ضاحكَا
أعيشنِي بكلِ لحظاتِي
أعبرَ المدنَ باسمَا وأذوقُ صبوتِي
أمتطِي الأحلامَ والأمانِي تأملاَ
كخيوطِ فجر إزدانِت بلونِ الغسَق
هيَ نفسِي عندمَا تجثو لعبيرِ وجدانِي
حقَا جميلَه أنتِ أيتها الحياه حينَ نفهمُك
|