بَينَ أطَرَافُ أنَاملِيْ تتكَاثَرُ مشَاعِرَاً جنُونِيَه
بَينَ الشَّوقْ والتَحدِيْ والمَرحْ والنسِيَانْ وتمتَزِجُ بينَهُمَا حِيرَةٌ صَمَاءْ
أخَشَى اندِفَاعُ مشَاعِرِيْ مِنْ جَدِيدْ
وأُقَاومَ نِسيَانَ المَاضِيْ المَجرُوحْ بِطَعنَاتِ القَدرْ
وأنفُثَ الحُبْ رُغمَ أنْ بَينِيْ وبَينَ الَألَمْ مسَافَةُ أشَبَه بِمسَافَةُ شُريَانِيْ إلَى قَلبِيْ
رُغمَ أنِّيْ أعشَقُ الزَوايَا المُظلِمَه والوسَائِدَ المخنُوقَةْ
لكِنْ لِأجَلِ طَيرَاً نفَثَ بِحَيَاتِيْ عِطرَهُ السَّاحِرْ وابتِسَامَتهُ الفَاتِنَه
سَأُخفِيْ ملَامحِيْ وأتَظَاهرْ بمَلَامِحَ الَأُنسْ والحُبْ الخَالِدْ
ولِأجَلِه سَأبقَى فِيْ الَأعَالِيْ رُغمَاً عنهُمْ