أوقِع بكلمه أن على المرء الصبر وتدريب النفس على مضغ الظغوط وعصرها تحت قدميه بمعيه تحكيم العقِل ومن ثم المبادره بشؤون الحياه فالحياه الآن أصبحت ذا رائحه نتنه فلابد من الصد وبالقوه لمهاتراتها ونفثاتها السامه وسوقيتها القذرهـ
على المرء أيضَا أن يلجأ إلى من لآيلجأ ويُلجَأ إليه إن فقد في ذلِك تحكيمه عقله وللناس في عقولهم تفاوت ودرجات
فكما قال شوقِي
وصلاح امرك للأخلاق مرجعه فقوِم النفس بالاخلاق تستقمِ
والنفس من خيرها في خير عافيه والنفس من شرها في مرتعِ وخِمِ
|