أي أنفاس تكون لي في غيابك وأنت أنفاسي


يامن توغل عشقك في جسدي


حتى أصبح لي.. حياة



أعترف لكـ


يا سيدة أزماني


بأشتياقي



أعترف لك


بأن طوفانا من الحنين يشدني اليك



يشتتني


يبعثرني افكارا تتشرد حولك


معك


بك



يحرقني


يصهرني لأتسامى عطرا تحمله النسمات نحوك


أعترف لك


بتعبي


بخوفي


بضعفي




بقلقي




بحاجتي اليك


فبين الصمت


وبين الحزن


تتآكل لحظاتي


ويفترش الألم ساحات قلبي


أبحث عن خلاص


أبحث عن أمل بالنجاة


يخنقني السكون القاتل


يهملني اندثارا ذلك القلق الموحش


فأبحث عنك


أتوسل الليل ان يمنحني إطلالتك


أن ينقذني من صمته


فأسترجع صدى لهمساتك


أبحر معك


أرتحل بين يديك


وأغمض عيني بسكوون











ويمر الوقت



يمر بوحشة


يلقي بظلال الغربة على أرجاء كوني



ويلقيني غيابك على قارعة الأنتظار



ارتقب وقع خطاك يطوي المسافات الي


اترقب هطولك كمطر يبعث حياتي


أرتحل مع أطيافك



أختلق من أشتياقي ..عبقك



أرتشفه نبضا



أرتشفه أنفاسا


فيغشاني هواك


كالغيث ينهمر عليّ


يروي عطش روحي القاحلة


وينتثر في شراييني عشقا


ولها


دماءا تمنحني حياة بنكهتك أنت


وتمتد يداك


عبر غمام الحنين


تحتضن شغفي


تنساب في دواخلي


كحلم رقيق


بدفء


بحنان




فأرتويك


وأنتشيك


حد الثمل


ولا أفيق