عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2011, 10:34 PM   #1
غريم الليل
[مشرف القسم : الريآضي +العآم ]


الصورة الرمزية غريم الليل
غريم الليل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2479
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 10-10-2020 (10:04 PM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  941
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
على متنِ حرفكِ شعرت وكأنني امتطي
مركبا في بحر الحنين المتجمد
 اوسمتي
:: آلتميز آلريآضي :: :: الانتقاء المميز :: 
لوني المفضل : Mediumblue

اوسمتي

Rose الاقدار سيدة الاوجاع



مدخل :

المَوتُ , الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا
العَالَمُ تَافِه , بَسيطٌ إلَى الحَدّ الذِي يُمكِن إستِيعَابُه فِي لَحظَةٍ وَاحدَة ! }

وَلأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْها ..
والأقْدآر هي َسَيّدةُ الأوجَآع
أصْبحَ العمُر ، كَبرآءةِ طفلٍ لا يتَعدّى الثّامِنة !


الهُموم كثيرَة ، وَآلامُهآ أكبَر ،
لكنَها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !

مَتى تنتهِي مشاعرنَآ ؟ وَمتى تفيضْ؟
وَ إلى أينَ سَ يصِل بِنا حضُور المَوت لهُم !
يُشْرع أبوابَه علينَآ ، فَيأخذَهم ، و َيُبقينَآ !
وَ لمآذآ يَتركُ لنا عِبَرًا حينَ يَنزلُ بِأحدِهم ؟



{ كُنت صغيرحينَ حضَرتُ أوّلَ عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عَينَاي تَتَجولُ خُفيةً بِبرآءَة ،
وَكأيّ طِفل يدآعبه تسَآؤلآت الطّفولَه : لماذا المَوتُ يجمعُنا في مَكانٍ واحِد فَقطْ لنَبكِي؟

وَ لماذا البشرُ لآ يتعَآطفُون معنا الا حينَ يموتُ أحدنَآ؟
وَ لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميتَ الدّمع بِدَاخلنَآ؟
وَ لماذآ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟
تَستَمر الاسئِلة ، وَلآ أجد إجابهْ !

" الأَوْجَاع مصْدرُهَا ، فَقْرُ ديمُومَةِ متْعةِ الحَيِاةْ "
مَآذآ يَعنِي ..حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟
وَ كَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
وَ مَاذآ يَعنِي أنْ نَسْتكين ؟ وَ نُسَلمُ مالديْنا للقَدَر ؟

" أؤمِنُ بالقَدر ، وَلكنّه يؤْلمنِي !
الرؤْيةُ لديّ يغشَاهَا ضَبابُ الجَهْل !
أينَ ، وَمتى ، وَكيفَ ، سَأمضِي فِي الحيَآةْ ؟
هلْ سيَأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزَالَ بِ جانبِي ؟


بيتُ الطّينِ ذآك ، دَائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حينَ نَكبُر لآنَهرمُ فقطْ !
بَل نلقِي بِ سَوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
وَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ، كَ لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تَمامًا !!
فَقطْ كَما الأطْفآلْ !


وَالنخيلُ ، حينَ ارَاهَا ،
أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرَى هشّه ، معَ مرورِ الزّمن نَفَذَ زآدُهآ
أَقربُ الأشياءِ شَبهًا ل البشَر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تَهرُم !
ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سَ يكبُر !


كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤَديهِ المَوتْ !
أَجهَلهْ ،
ذَآتَ عُمُر ، عزمتُ المُحاولَة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ فَ لم أعدْ ارَاها تنبت كالماضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ الجليّ مِنْه !
أَعلمُ مآَهو الرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهَلُ خُطآهْ !


أمّا الَوَجَعْ
فَهوَ اختِصَارٌ لكلِ إحسَاسٍ يَربُت بِكلتَا يديْه على كَتِفِي
، كيمَا أجزَعُ ، ف آعود ل َأزَاولُ مِهنةَ البُكَاءْ ..

مخرج
الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة


 

رد مع اقتباس