حينَ أشتاقُك أهربُ إلى كلّ الأماكن التي لمْ تجمعني بك ,
وأتحدثُ إلى كلُّ من عني أبعدَك , وأتجاهل كلُّ ما هوَ منك ,
وحينَ أخشى من كل ذلك أهربُ إليكْ ,
فلا أجدُ إلَّا متعلقاتِ رائحتك
العائمَة بينَ بقاياكَ في,
وسؤالكَ الذي يُلحُّ عليَّ
في عينيَّ طفلٍ يشبهك :
أينني منكِ ؟
|