ذِكر الصقور يحكيلي القصه .. و يعاتبني ..
خمس سنين أتهيأ و أتخيل لحظة قدومه ..
ويوم حلَّت جاه الجواب ..كلمةْ لا ..وتجنبني
كنت لسا أغني بفرْحه وأرسِم بها وصوفه
كنت أرسمَه قصه واكتب نهايتها ياسعد حظي
مادريت ان الخبر من ورى علمي وصلَّوا له
أما هو فهمها تكبر .. وان الرفض جاه مني
فاض غيضه.. ورضى ببنت العم وخطبوا له
بعد سنه جاني يقول اتفضلي .. هذا كرتي .
شرفي زواج اللي بغير اسمه .. ينادونه .!
حتى الإسم اللي أحبه تغيَّر ..! والسبب اني
ضحكت مرتبكه يوم موَّلو باسمه ..وقالوا له
والحين ثلاث سنين من بعد خمسه ولا كني
بيوم مريت على باله .. واشعلت انا جنونه
طفلين خلَّف .. والأخبار توصل.. غصب عني
والخلَف للي استعان بالله واضمَر خيبة ظنونه