عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2011, 03:40 PM   #3
●¦[ أجوآإآإن ~»
:+:هيبة فضي:+:


الصورة الرمزية ●¦[ أجوآإآإن ~»
●¦[ أجوآإآإن ~» غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5354
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 07-19-2011 (10:10 PM)
 المشاركات : 936 [ + ]
 التقييم :  135
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
..يككَوٍن الـألم بقدر /..آلحُب
فـ أحذررٍ أن تُحب يوماَ مآ أكثرر من { آللـآزم} !
لوني المفضل : Firebrick

اوسمتي

افتراضي





* ،

كسبه وعمله بيده
عن النعمان بن حميد قال: دخلت مع خالي على سلمان الفارسي بالمدائن
وهو يعمل الخوص فسمعته يقول: أشتري خوصًا بدرهم فأعمله فأبيعه بثلاثة دراهم
فأعيد درهمًا فيه وأنفق درهمًا على عيالي وأتصدق بدرهم،
ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عنه ما انتهيت. وعن الحسن
قال: كان سلمان يأكل من سفيف يده.



نبذة من ورعه وتواضعه
عن أبي ليلى الكندي قال: قال غلام سلمان لسلمان: كاتبني،
قال: ألك شيء قال: لا، قال: فمن أين؟ قال: أسأل الناس،
قال: تريد أن تطعمني غسالة الناس.
عن ثابت قال: كان سلمان أميرًا على المدائن فجاء رجل من أهل الشام ومعه حمل تبن
وعلى سلمان عباءة رثة فقال لسلمان: تعال احمل وهو لا يعرف سلمان
فحمل سلمان فرآه الناس فعرفوه فقالوا هذا الأمير فقال: لم أعرفك!!
فقال سلمان إني قد نويت فيه نية فلا أضعه حتى أبلغ بيتك.
وعن عبد الله بن بريدة قال: كان سلمان إذا أصاب الشيء اشترى به لحما
ثم دعا المجذومين فأكلوا معه.
وعن أبي الأحوص قال: افتخرت قريش عند سلمان فقال سلمان: لكني خلقت من نطفة
قذرة ثم أعود جيفة منتنة ثم يؤدى بي إلى الميزان فإن ثقلت فأنا كريم وإن خفت فأنا لئيم.
عن ابن عباس قال: قدم سلمان من غيبة له فتلقاه عمر فقال: أرضاك لله عبدًا
قال: فزوجني، فسكت عنه، فقال: أترضاني لله عبدًا ولا ترضاني لنفسك،
فلما أصبح أتاه قوم فقال: حاجة؟ قالوا: نعم، قال: ما هي؟
قالوا: تضرب عن هذا الأمر يعنون خطبته إلى عمر فقال أما والله
ما حملني على هذا إمرته ولا سلطانه، ولكن قلت رجل صالح عسى الله عز وجل
أن يخرج مني ومنه نسمة صالحة.
وعن أبي الأسود الدؤلي قال: كنا عند علي ذات يوم فقالوا: يا أمير المؤمنين حدثنا عن سلمان،
قال: من لكم بمثل لقمان الحكيم! ذلك امرؤ منا وإلينا أهل البيت،
أدرك العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والآخر، بحر لا ينزف.
وأوصى معاذ بن جبل رجلا أن يطلب العلم من أربعة سلمان أحدهم.

* ،


نبذة من كلامه ومواعظه
عن حفص بن عمرو السعدي عن عمه قال: قال سلمان لحذيفة: يا أخا بني عبس،
العلم كثير والعمر قصير فخذ من العلم ما تحتاج إليه في أمر دينك ودع ما سواه فلا تعانه.
وعن أبي سعيد الوهبي عن سلمان قال: إنما مثل المؤمن في الدنيا
كمثل المريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواءه فإذا اشتهى ما يضره منعه
وقال لا تقربه فإنك إن أتيته أهلكك فلا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه،
وكذلك المؤمن يشتهي أشياء كثيرة مما قد فضل به غيره من العيش،
فيمنعه الله عز وجل إياه ويحجزه حتى يتوفاه فيدخله الجنة.
وعن جرير قال: قال سلمان: يا جرير، تواضع لله عز وجل فإنه من تواضع لله عز وجل
في الدنيا رفعه الله يوم القيامة، يا جرير، هل تدري ما الظلمات يوم القيامة؟
قلت: لا، قال: ظلم الناس بينهم في الدنيا، قال: ثم أخذ عويدًا لا أكاد أراه بين إصبعيه،
قال: يا جرير، لو طلبت في الجنة مثل هذا العود لم تجده، قال قلت: يا أبا عبد الله،
فأين النخل والشجر؟ قال: أصولها اللؤلؤ والذهب وأعلاها الثمر.
وعن أبي البختري عن سلمان قال: مثل القلب والجسد مثل أعمى ومقعد
قال المقعد إني أرى تمرة ولا أستطيع أن أقوم إليها فاحملني فحمله فأكل وأطعمه.
وعن قتادة قال: قال سلمان: إذا أسأت سيئة في سريرة فأحسن حسنة في سريرة،
وإذا أسأت سيئة في علانية فأحسن حسنة في علانية لكي تكون هذه بهذه.
وعن سعيد بن وهب قال: دخلت مع سلمان على صديق له من كندة نعوده
فقال له سلمان: إن الله عز وجل يبتلي عبده المؤمن بالبلاء ثم يعافيه
فيكون كفارة لما مضى فيستعتب فيما بقي، وإن الله عز وجل يبتلي
عبده الفاجر بالبلاء ثم يعافيه فيكون كالبعير عقله أهله ثم أطلقوه فلا يدري
فيم عقلوه ولا فيم أطلقوه حين أطلقوه.
وعن محمد بن قيس عن سالم بن عطية الأسدي قال: دخل سلمان على رجل
يعوده وهو في النزع فقال: أيها الملك ارفق به، قال يقول الرجل
إنه يقول إني بكل مؤمن رفيق.

* ،

وفاة سلمان رضي الله عنه
عن حبيب بن الحسن وحميد بن مورق العجلي أن سلمان لما حضرته الوفاة
بكى فقيل له ما يبكيك قال عهد عهده إلينا رسول الله قال ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب
قال فلما مات نظروا في بيته فلم يجدوا في بيته إلا إكافًا ووطاءً ومتاعًا
قوم نَحْوًا من عشرين درهما.
عن أبي سفيان عن أشياخه قال: ودخل سعد بن أبي وقاص على سلمان يعوده فبكى سلمان
فقال له سعد: ما يبكيك يا أبا عبد الله توفي رسول الله وهو عنك راض وترد عليه الحوض؟
قال فقال سلمان: أما إني ما أبكي جزعًا من الموت ولا حرصًا على الدنيا
ولكن رسول الله عهد الينا فقال لتكن بلغة أحدكم مثل زاد الراكب وحولي هذه الأساود،
وإنما حوله إجانة أو جفة أو مطهرة، قال فقال له سعد: يا أبا عبد الله،
اعهد الينا بعهد فنأخذ به بعدك، فقال: يا سعد، اذكر الله عند همك إذا هممت،
وعند حكمك إذا حكمت، وعند بذلك إذا قسمت.
وعن الشعبي قال: أصاب سلمان صرة مسك يوم فتح جلولاء فاستودعها امرأته
فلما حضرته الوفاة قال هاتي المسك فمرسها في ماء ثم قال انضحيها حولي فإنه يأتيني
زوار الآن ليس بإنس ولا جان، ففعلت فلم يمكث بعد ذلك إلا قليلا حتى قبض.
قال أهل العلم بالسير: كان سلمان من المعمرين وتوفي بالمدائن
في خلافة عثمان وقيل مات سنة ثنتين وثلاثين ؟.

* ،


قمنآ بشرح لحديث شريف :
شرح حديث (إنما الأعمال بالنيات)
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله
فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته
إلى ما هاجر إليه)
متفق عليه.
هذا الحديث أصل عظيم في الدين ، وموضوعه الإخلاص في العمل وبيان اشتراط النية وأثر ذلك،
وبه صدر البخاري كتابه الصحيح وأقامه مقام الخطبة له إشارة إلى أن
كل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل لا ثمرة له في الدنيا والآخرة. وهو أحد الأحاديث
التي يدور الدين عليها قال الشافعي هذا الحديث ثلث العلم ويدخل في سبعين بابا من الفقه
وقال أحمد أصل الإسلام على ثلاثة أحاديث حديث عمر الأعمال بالنيات
وحديث عائشة من أحدث في أمرنا هذا وحديث النعمان بن بشير الحلال بين والحرام بين.
</b></i>



 

رد مع اقتباس