أسعد الله ايامكم
حكايتنا اليوم تحكي عن الصداقة التي بين ملاذ و ملكة الابداع
ملكة الابداع
فتاة في التاسعة عشر من عمرهااا تعشق ركوب الخيل تستمتع بوقتها وهي تمتطي جوادها ملاذ
في كل يوم في الصباح , عند الفجر وفي المساء وقبل غروووب الشمس
تخرج ملكة الابداع مع صديقها ملاذ لتتنزهـ في الغابة
كانت بينهما صداقة حميمة تحب جوادها وهو كذلك
تستمتع وهي تسرح شعرهـ وتلعب معه
في المساء خرجت ملكة وامتطت ظهر الجواد واخذت تسابق الرياح تركض في ارجاء الغابة
ثم خطرت في بالها فكرة ان تصعد قمة الجبل لترى الغابة من القمة
وانطلقت سريعااااا وهي مسروره واخيرا وصلت القمة ورأت الغابة
كان منظر الغروووووب رائعاااا لايوصف
وقالت في نفسها:
جميل انت ياغرووب الشمس
ماارووعك ..لكني احس بالحزن عندما تبدء بالاختفاء
ربما تذكرني بأحباب لي غربوااااا كغروووب الشمس
كانوا اجمل وارووع مما تتصور
احبك ياغروب الشمس كحبي لهم
اعدك سااتي هنا كل يوووم لتبهرني بجمالك
قطع تفكير ملكة الابداع صووت صهيل جوادها ملاذ
راى انهااا اوقفت عن المسح على ظهرهـ لانه تعووود على ذلك
ملكة قبلت جبين جوادهااا واخذته بالاحضاااان
وقالت له: احبك ياملاذ
ازداد صهيل ملاذ وكأنه يفهم كلمات ملكة الابداع
مااجمل الصداقة اللتي بينهم