’
لآلآ صدقيني هي ليست حزينه!
بل هي اذكاهم / اسعدهم
آنظري الي السماء توعدها بـ غيث قريب
هي ليست بحاجه الي ورق اصفر فـ اللون الاصفر يعطيها ذبولا
تخلصت من تلك الاوراق بطريقة ذكيه جدا وحمـلت الخريف مسئولية ذلك
وكـآنهـآ لم تكن جزء منها ..
وستستبـدلها بلون اخضر يسر الناضرين
وحتى ان تخلو هم عنها ..
آنظري اليها لم تنـكسر اغصـآنها بل واقفـة بشموخ وعزة رآفعة اغصانها للسمـآء
امعني النظر الي جذعها سميك لم يتـآثر بـ فراق تلك الاوراق ولم يهزل !
وذلك الغصن السـآقط آتعتقدين انه تمرد عليها آو كـآنه أنب ضميرها لـ أستبدالها تلك الاوراق سنويا دون نهاية خدمة !
آضنه كان رقيـقـآ فلم يشرفها ذلك ورمت به بعيدا .. لكنه لم ينحني . وآقف عند كلمته لآنه من صلبـها
ليتــني تلك الشجرة
|